الجيش السوري يحكم سيطرته الكاملة على حقل جزل النفطي والآبار المحيطة

homos - syrian arbic army

 سيطرت قوة مشتركة من الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبية أمس بشكل كامل على حقل جزل النفطي والآبار المحيطة به شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أنه بعد عملية عسكرية واسعة استمرت لعدة أيام تمكنت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية من استعادة سيطرتها الكاملة على حقل جزل النفطي، وجميع الآبار المحيطة بالحقل، بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش والمجموعات التي تنضوي تحت لوائه، وتدمير آخر تجمعاتهم ومواقعهم هناك، إضافة لتدمير عدد من آلياتهم المجهزة برشاشات ثقيلة، كما تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بعد دحر ما تبقى من فلول الإرهابيين من المنطقة.
وأضاف المصدر: إنه تم قتل عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية، عرف منهم الإرهابيان أبو صهيب البلجيكي وأبو العز اليماني.

في غضون ذلك تابعت قوات الجيش أيضاً عملياتها العسكرية أمس في ريفي حمص الشمالي والشرقي، وقضت على عدد آخر من إرهابيي داعش و«النصرة» والمجموعات التي تنضوي تحت لوائهما، ودمرت لهم عربات مجهزة برشاشات ثقيلة ومنصة لإطلاق الصواريخ ومستودعاً للأسلحة والذخائر بعد استهداف مواقعهم ومعاقلهم وتحركاتهم عبر سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة.
وقال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن سلاح الجو التابع للجيش استهدف بعد عدة غارات بأوقات زمنية مختلفة، عدة معاقل وأوكار للتنظيمات الإرهابية المسلحة في قرى أبو حواديد ورحوم ومسعدة والدويبة ورجم القصر وسلام غربي والتليلية، بأرياف بلدات تدمر وجب الجراح والمخرم في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن تدمير تلك المعاقل والأوكار بشكل كامل، وإيقاع من كان بداخلها بين قتيل ومصاب، إضافة لتدمير عدد من الآليات التي كانت تقل الإرهابيين بعضها كان مجهزاً برشاشات متنوعة.

إلى ذلك نفذت وحدات أخرى من الجيش سلسلة عمليات مركزة استهدفت خلالها بالوسائل النارية المتاحة مقرات وأماكن تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «كتائب الفاروق» و«فيلق حمص» وتحركاتهم وعتادهم في مدينة الرستن وبمزارع قرية الغجر وفي بلدتي أم شرشوح ودير فول بريف الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أدى لتدمير تلك المقرات ومقتل وإصابة من كان بداخلها إضافة لتدمير مستودع للأسلحة والذخائر في مزارع الغجر بمن كان فيه من إرهابيي «النصرة».

وفي سياق متصل، استهدفت وحدات من الجيش أيضاً تجمعات الإرهابيين ومواقعهم في بلدة تلبيسة وبمنطقة السعن وفي قرية الغنطو بريف البلدة في الريف الشمالي للمدينة، ما أسفر عن تدمير تلك المواقع، إضافة لتدمير منصة لإطلاق الصواريخ في كتيبة الدفاع الجوي سابقاً قرب قرية الغنطو، وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.

 

من جهة أخرى، وحسبما أفاد المصدر العسكري، فإن قوة عسكرية مشتركة من الجيش وقوات الدفاع الشعبية والأهالي، تمكنت من إحباط محاولة اعتداء وتسلل مجموعة إرهابية مسلحة من قرية رجم القصر باتجاه قرية أم السرج القبلي الواقعة في ريف بلدة جب الجراح بالريف الشرقي للمدينة وذلك بعد مواجهات عنيفة طالت حتى ساعات الفجر والتي أدت لمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين المهاجمين وإرغام الباقين على الانكفاء والتراجع.

إلى ذلك وحسبما أفاد مصدر أمني لـ«الوطن» فإنه تم قتل الإرهابيين أبي الحسن الحمصي ورياض الحيلاوي بعد انفجار لغم أرضي بهما خلال محاولتهما التسلل عبر الطريق الواصل ما بين قريتي مكسر الحصان وتلول الهوا بالريف الشرقي لمدينة حمص.

من جهة أخرى وبحسب ما أفاد مصدر مطلع في محافظة حمص لـ«الوطن» فقد أقدم إرهابيو داعش على استهداف خط إيبلا للغاز بعد تفجير عبوة ناسفة بالخط في المنطقة 3 كم الواقعة غرب قرية أم التبابير على الطريق الواصل ما بين محافظة حمص ومدينة تدمر، ما أسفر عن توقف ضخ الغاز بالخط والعمل جار لإعادة إصلاحه من جديد.

وفي حماة استهدف طيران الجيش الحربي، صباح أمس، تجمعات للإرهابيين في قرية (تبارة الديبة) بريف سلمية الشرقي، محققاً فيهم إصابات مؤكدة.
وأكد مصدر إعلامي أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات على تجمعات للإرهابيين في ريف حماة الشرقي، وريف إدلب الجنوبي، وقضى على أفرادها بالكامل.

وفي ريف حماة الشرقي، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري تأكيده مقتل الإرهابي ديب حديجان العتيبي الملقب بأبي عمار الجزراوي المسمى والياً لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الوسطى وأبرز المسؤولين العسكريين في التنظيم، في عملية نوعية نفذها سلاح الجو في الجيش دمر بنتيجتها رتلاً يضم عشرات العربات القتالية في منطقة حمادي عمر. فيما كثفت وحدات أخرى من الجيش رماياتها النارية بمختلف أنواع الأسلحة على تجمعات التنظيمات الإرهابية بريفي حماة الشمالي والشرقي وقضت على العشرات من أفرادها.

 

وأكد مصدر عسكري أنه تم تدمير 3 آليات ومقتل العديد من الإرهابيين خلال عملية نوعية ضد أوكارهم في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا شمال غرب مدينة حماة حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تعتدي على أهالي القرى والبلدات المجاورة.

وأشار المصدر إلى «سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم في قرية المستريحة» بجبل شحشبو على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب حيث يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون ينتمي معظمهم إلى تنظيم جبهة النصرة.

 

إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش المركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشرقي عن «مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير عربة مصفحة وآلية بمن فيها خلال دك وحدات من الجيش أوكارهم في القسطل الجنوبي وصلبة وطهماز وعقيربات» وفقاً للمصدر العسكري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.