الجيش والفصائل يستعيدان مناطق واسعة بمخيم اليرموك

 

الجيش والفصائل الفلسطينية يستعيدان مناطق واسعة من مخيم اليرموك
تخوض الفصائل الفلسطينية مدعومة من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني معارك تأخذ منحى حرب العصابات في مخيم اليرموك لاستعادة المناطق التي احتلتها جماعة داعش. ونجحت الفصائل وقوات الجيش في استعادة عدد من أحياء المخيم على شارع فلسطين وشارع فؤاد حجازي.

العمليات العسكرية في مخيم اليرموك مستمرة والفصائل الفلسطينية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومساندة الجيش السوري  تتقدم في عمق شارع فلسطين بعد سيطرتها على حارة الرجولة وصالة السعادة والتي تمتد من شارع فلسطين الى شارع اليرموك الرئيسي وعلى شارع فؤاد حجازي امتدادا نحو جامع صلاح الدين.
وقال ابو عماد المسؤول العسكري لقوات الصاعقة (طلائع حرب التحرير الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك) في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، بمؤازرة الجيش العربي السوري تم التقدم الى هذه المنطقة التي نقف فيها حاليا، وتم دحر العصابات الارهابية التكفيرية الى داخل المخيم، وقام هؤلاء التكفيريون بتدمير مدارس الانروا والابنية السكنية أثناء انسحابهم ونحن جاهزون للتقدم اكثر وأكثر نحو العمق.
القوات المتقدمة قسمت حسب تكتيك عسكري جديد، إلى عدة أقسام، لتتعامل كل مجموعة مع اهدافها بمعزل عن الأخرى، وفق اسلوب القضم المتدرج وتثبيت نقاط متقدمة
وأضاف ابو عماد لقناة العالم، بدأت العصابات الارهابية المتمثلة بداعش بالتقهقر وبقيت فقط لديها عقيدة تقطيع الرؤوس وتراجعت الى داخل المخيم، والآن يتقدم رجال الدفاع الوطني واللجان الفلسطينية نحو عمق المخيم.
وتتقدم كاميرا العالم أكثر ضمن الابنية التي سيطرت عليها الفصائل الفلسطينية، حيث في الشوارع الضيقة والأبنية المتلاصقة، دارت المعارك من بناء إلى أخر، واثار الدمار الذي خلفه مسلحي داعش لم يستثن مدارس الاطفال وممتلكات المدنيين.
معنويات المقاتلين مرتفعة بعد التقدم الذي حققوه وبعد تجاوزهم  كل المعوقات التي زرعها المسلحون في طريقهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.