الجيش يوقف في عرسال المسؤول في داعش أحمد أمون ويشتبك مع مجموعات للتنظيم الإرهابي

daesh-ahmad-ammoun

وقع الارهابي أحمد محمد امون المسؤول في تنظيم “داعش” الارهابي في قبضة الجيش اللبناني. ويُلقب بـ “بريص” وأحمد فطوم نسبة الى والدته، وهو من مواليد العام 1989 من بلدة عرسال.

ويُعد “امون” أحد أخطر المطلوبين للجيش اللبناني وكذلك للجيش السوري، فهو قد انخرط منذ بداية الأزمة في سوريا بالعمل مع المجموعات المسلحة، وعمل على نقل الأسلحة والذخيرة، ثم نقل المقاتلين إلى منطقة القصير وشارك في مهاجمة مواقع الجيش السوري.

الارهابي الخطير أحمد أمون في قبضة الجيش اللبناني

وعمل الارهابي “بريص” ضمن صفوف “فرقة الفاروق” في “الجيش الحر” في منطقة القصير وتولّى مهام المسؤول العسكري لمنطقة جوسية ومشاريع القاع، وقام بمهاجمة نقاط وحواجز الجيش السوري انطلاقاً من الاراضي اللبنانية. كما قام بتصفية راهبين في منطقة جوسي في دير مار الياس، وبتدمير كنيسة ودير مار الياس الأثري في جوسية.

وكذلك، قام باختطاف ٢٠٠ مدني من بلدة ربلة وبتصفية عدد منهم ولم يطلق سراحهم الاّ بعد ايقاف استهداف نقاط المسلحين وقتها في جوسية.

وبعد سقوط جوسية بيد الجيش السوري انتقل الارهابي الموقوف للعمل داخل الاراضي اللبنانية، وهاجم مراكز للجيش السوري. أما بعد سقوط القصير، فقد انكفأ الى بلدته عرسال، وبدأ هناك باستقطاب الشبان السوريين اللاجئين وتدريبهم وارسالهم ضمن مجموعات للقتال في القلمون.

وخلال وجوده في عرسال، عمل على تجنيد العديد من الانتحاريين للقيام بهجمات داخل الأراضي اللبنانية، وتحضير وتجهيز السيارات المفخخة، وأشرف على خروج هذه السيارات من القلمون الى داخل الأراضي اللبنانية لمعرفته بجغرافيا المنطقة بشكل كبير.

وبعد ظهور تنظيم “داعش” بايع “بريص”  التنظيم الارهابي واستمر باستقطاب الشبان اللاجئين لمصلحة “داعش” وشكّل مجموعة من 20 عنصراً في عرسال.

ومن أعماله الارهابية أيضاً، انه عمل على متابعة ومراقبة تحركات الجيش اللبناني في عرسال وجمع كمّا كبيراً من المعلومات، وشارك في تنفيذ كمين ضد الجيش اللبناني في خراج بلدة عرسال، وكان أحد أخطر الاشخاص ومعه مجموعته الذين هاجموا الجيش واختطفوا العسكريين.

وفيما بعد تمّ تكليفه مهام المسؤول الامني لتنظيم “داعش” في عرسال حيث قام بتصفية عدد من المدنيين ومسلحي “جبهة النصرة”.

في الخلاصة، فان عملية القاء القبض على امون هي صيد ثمين، وجهد كبير يسجل لمخابرات الجيش اللبناني في تعقبه وملاحقته لاكثر من سنتين بعدما تمكن من الافلات من مداهمة الجيش اللبناني لوادي الارانب قبل مدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.