“السفير”: اتهام عين الحلوة بالإرهاب اربك “حماس” و”فتح”

 

تؤكد مصادر فلسطينية مطلعة على وجود محاولات، لتحويل المخيم إلى “صندوق بريد” مرتبط بالأزمة السورية، وذلك عبر “الرسائل الأمنية” السريعة والاشتباكات، وآخرها بين “جند الشام” و”فتح الاسلام” من جهة، و”حركة فتح” من جهة ثانية، والاستنفارات المتبادلة بين مكونات القوى العسكرية والفصائلية كما حصل خلال اليومين الماضيين في حي الطوارئ في المخيم.

وتلفت المصادر لـ”السفير” إلى “توجيه الأنظار إلى المخيم عقب أي تفجير يحمل بصمات إرهابية تحصل في لبنان، والاتهام المباشر لإسلاميين سلفيين متشددين مرتبطين إما بالقاعدة، أو بفتح الإسلام، بالضلوع بها على غرار استهداف السفارة الإيرانية، وغيرها من التفجيرات، وإطلاق الصواريخ وحتى السيارات المفخخة”. وترى المصادر أن الوضع “أربك القوى والفصائل الفلسطينية وتحديدا القوى الإسلامية، وحماس، وفتح، لما لها من تأثير مادي ومعنوي في الشارع الفلسطيني”.

وتشير المصادر إلى أن القوى الإسلامية و”حماس” في عين الحلوة، سارعتا إلى عقد لقاء موسع في مقر “عصبة الأنصار” على مستوى القيادة المركزية لها، خصص للبحث في “المستجدات والتطورات في لبنان والمنطقة وتداعياتها على المخيمات”. مثل “حماس” علي بركة، ونائب المسؤول السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا أبو أحمد فضل. وعن القوى الإسلامية أمين سرها، أمير “الحركة الإسلامية المجاهدة” الشيخ جمال خطاب، والقياديان في الحركة أبو محمد بلاطة وأبو اسحاق المقدح، وعن “عصبة الأنصار” أعضاء القيادة المركزية الشيخ أبو عبيدة مصطفى، والشيخ ابو طارق السعدي والشيخ أبو شريف عقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.