السلطات السعودية تستمر بتصعيدها ضدّ نشطاء ورموز القطيف

saudi-qatif

في إطار محاولته التضييق على النشطاء، وصلت إجراءات النظام السعودي إلى عائلاتهم، حيث تشير المعلومات إلى أنها أوقفت الخدمات كاملةً عن أهالي “المطلوبين” (وهم متظاهرون سلميون يُحاكمون بسبب تحرّكاتهم المطلبية) من حسابات مصرفية وخدمات حكومية وبعثات ومنع سفر وإصدار أو تجديد أي وثيقة حكومية.

وأكد مصدر مطّلع أنّ الخطوة طالت عددًا من المطلوبين في قائمة الـ 23، وبعضا من الشبان التسعة المطلوبين في القائمة الأخيرة، فضلاً على مطلوبين آخرين من قوائم أخرى.وأشار المصدر إلى أن الإجراء طال عائلة كل من المطلوبين: ماجد علي عبدالرحيم الفرج، ومحمد سعود آل آبوكبوس، ونبيل آل أبوجوهر، وفاضل الصفواني، وسعود آل عبدالعال، وعلي بلال آل حمد كاملة، ويمن المختار كامل.

ويأتي هذا على أبواب الذكرى السنوية الأولى لإعدام الشيخ نمر باقر النمر، فيما تمضي السلطات السعودية في سياساتها التصعيدية التي تحاول من خلالها إسكات أي صوت يطالب بالحق والعدالة.

وفي تأكيد على أن الخطوة تأتي في إطار حملتها ضد المنطقة، إستدعت السلطات السعودية أيضا عدداً من علماء الدين في بلدة العوامية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.