السيد عبد الملك الحوثي: الطريق إلى السلام واضح، أوقفوا عدوانكم وحصاركم وأنهوا احتلالكم

اعتبر قائد انصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اننا لا نبالي بأحد يطلب منا أن نخنع ونستسلم لافتا ان شعبنا تمكن من توجيه الضربات إلى عمق تحالف العدوان وأصبحت هذه الضربات مصدر إزعاج كبير لهم اضافة الى آلاف العمليات العسكرية بمختلف الأنواع .

وأكد السيد الحوثي في كلمة لهُ بمناسبة اليوم الوطني للصمود، اليوم الخميس أن”الصمود هو خيار شعبنا المبدئي”، ووجه نصحه لتحالف العدوان بالوقف الفوري للعدوان والحصار، وأكد السيد أن”الجاهزية للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق شعبنا في الحرية والاستقلال أو بحقوقه المشروعة”.

وكشف أن”الأمريكيين والسعوديين وبعض الدول حاولوا إقناعنا بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك “.

وأضاف السيد أن “الطريق إلى السلام واضح، أوقفوا عدوانكم وفكوا حصاركم وأنهوا احتلالكم لمحافظاتنا. وقال: لا يمكن أن نقايض بحق شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة ولا بحقوقه المشروعة في وصول المشتقات النفطية والحاجات الإنسانية”.

ولفت إلى أن”شعبنا متمسك بمواقفه المبدئية الإيمانية تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستنكار العمالة والموالاة للعدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع.

واشار قائد انصار الله ان الصمود عنوان عظيم وجذاب وحالة متجسدة بفضل الله في واقع شعبنا اليمني منذ بداية العدوان وإلى اليوم”. وقال السيد الحوثي “نتوجه إلى الله بالشكر فلولا تأييده لما تمكن شعبنا من الصمود كل هذه الأعوام مقابل إمكانات العدوان”.

وقال إن “الإسرائيلي والبريطاني كانا إلى جانب كبيرهم الأمريكي في استهداف اليمن”، مضيفًا “ما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو الإسرائيلي على اليمن، ونتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني”.

وبين أن”اعتماد السعودي والإماراتي وبثقة عمياء على التقديرات والتقارير الاستخباراتية الأمريكية الصهيونية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهم يبنون عليها قرارات خاطئة، موضحًا أن الطموحات المراهقة في لعب دور الوكيل الحصري لأمريكا دفعت بالسعودي والإماراتي لاستبساط المهمة في اليمن وتوقع نجاها بسرعة وأن كل التصورات السعودية والإماراتية كانت خاطئة وإلى الآن لم يعتبرا رغم تجلي كل شيء”.

وتساءل السيد “هل يمكن أن يكون الاستهداف للمدارس والطلاب وما له علاقة بالعملية التعليمية لهدف مشروع أم لتعطيل العملية التعليمية؟”.

وقال “لا يوجد ما يشرعن أو يبرر استهداف المئات من المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر ومتعمد”، متسائلًا” من يستهدف كل المؤسسات الخدمية للشعب هل يمكن أن يفعل ذلك من يريد خيرا ودولةً لهذا الشعب؟!”.

وأضاف أن “استهداف العدو للأسواق كان بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الناس، ولتعطيل حياتهم وبين أن”قوى العدوان استهدفت مختلف المصانع سواء مواد البناء وحتى المواد الغذائية إضافة لمحطات الوقود وذلك بهدف إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني”.

وأوضح أن “تحالف العدوان ومرتزقته يعملون على إثارة النعرات الطائفية والعنصرية والمناطقية للتفريق بين أبناء شعبنا”.

وأردف قائلًا إن “جريمة الحصار الشامل هي من أفظع ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم في استهدافه لشعبنا والعدو يعمل عبر الحصار على منع وإعاقة وصول المواد الغذائية إلا بعد تأخير وتحمل غرامات وتكاليف كبيرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.