الشيخ قاووق: ’إسرائيل’ بمؤسساتها ترتجف خوفاً من مفاجآت وصواريخ حزب الله

 

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق على “أنّ “إسرائيل” بمؤسساتها السياسية والعسكرية كلها ترتجف خوفاً من مفاجآت وصواريخ حزب الله ولكنها لا تخاف من جيوش دول الخليج”، وسأل من الذي يردع “إسرائيل”؟ عاصفة الحزم وغيرها؟! أم قدرة ومعادلات المقاومة؟، قائلاً “”إسرائيل” ترحب بجيوش “رعد الشمال” لأنها لا تشكل خطرًا عليها، ولكنها تخشى من كل بيت ورجل وإمرأة وطفل في لبنان..كفى مفخرة لشعب المقاومة، لأشرف الناس أنهم يخيفون “إسرائيل” وكفى عاراً على عروبةٍ تمتدحها “إسرائيل””.

الشيخ نبيل قاووق

وفي كلمة له لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد علي كسار الشامي في حسينية البرجاوي ببئر حسن، قال الشيخ قاووق “ما هو معنى العروبة إذا كانت مجردة من الكرامة”، مشدداً على “أنه لولا المقاومة وانتصاراتها لما بقي للعروبة أي كرامة، نحن حمينا بدماء الشهداء بقية الكرامة للعروبة، أما الإجماع العربي أين هو اليوم من سيل الدم ودماء المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن، إنّ الإجماع المزعوم يقطر دماً من دماء شهداء المجازر في اليمن وإنّ دماء هذه المجازر هي وصمة عار على جبين العروبة والإنسانية جمعاء، لقد بلغ حجم المجازر السعودية في اليمن ما فاق بأضعاف حجم المجازر “الإسرائيلية” في تموز 2006، وإنّ مجزرة واحدة في سوق الخميس في اليمن كانت بحدود ال140 شهيد والعرب ما زالوا صامتين، إلى متى سيستمر العدوان السعودي على اليمن، هم أوقعوا أنفسهم في مأزق لأنه مرّ عام على هذا العدوان ولم يتحقق أي من أهدافه، لم تسقط صنعاء ولم تُكسر إرادة الشعب اليمني، هم أوقعوا أنفسهم في المستنقع ويريدون أن يلوموا حزب الله وخطابات سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله”.

وسأل الشيخ قاووق: هل الهجوم على حزب الله وتصنيفه إرهابياً سيعوّض للنظام السعودي خسارته في اليمن؟ هل ستخرج هذه القرارات السعودية من مأزق في اليمن؟ وأكد الشيخ قاووق على أنّ النظام السعودي اليوم لا يحصد إلا الخيبة والفشل في اليمن والعراق وسوريا والبحرين ولبنان، وهو يبحث عن الأسلوب الذي يرمّم فيه هذه الخسارة، لكن بعد القرارات السعودية بحق حزب الله فإنّ الحزب يكمل طريقه نحو الإنتصارات دون أن يعبأ بالقرارات والعقوبات والتهديدات، معتبرًا أنّ حزب الله اليوم في أفضل حالاته وأيامه، وأنّ الحزب لم يزدد إلاّ قوةً بعد تدخله في سوريا إن كان على الصعيد العسكري أو السياسي أو الشعبي، وهذا الذي زاد من يأسهم وخيبتهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.