الشيخ يزبك: توصيف المقاومة بالإرهاب هو الإرهاب وكفى


توجّه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك بـ “التحيةّ لجيشنا الوطني قيادة وجنوداً على المواقف البطوليّة والتصدّي للإرهاب “الداعشي” و”النصرة” في جرود عرسال وتلال رأس بعلبك وقد أوقع في العدو عديداً من القتلى قاطعاً عليهم الطريق والأحلام”.

الشيخ يزبك: توصيف المقاومة بالإرهاب هو الإرهاب وكفى

وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة بنت الحسين (ع) بمدينة بعلبك تابع سماحته: “هذا هو جيشنا الذي لا يهزّه قطع الهبات عنه ولا الاتهامات لقيادته باخراج سماحة على ما صرّح به صوت آل سعود (الجبير) ولا التعليل العليل بالنيل من رئيس الحكومة وهيمنة حزب الله”.

وأكد الشيخ يزبك: “ليعلم الجميع أن قوّة لبنان التي تحصّنه من التبعيّة وهيمنة الآخرين واعتزازه باستقلاله وسيادته بوحدة جيشه ومقاومته وشعبه”.

ورأى سماحته ان “التلاعب بمصير لبنان من قبل آل سعود الذين يتدخلون بالأمور الداخليّة وقد صفعتهم الشعوب العربيّة والقوى الحرّة في العالم بردهم على قرار الحقد تنفيذ الأمنيات للحليف “الإسرائيلي” بوصف حزب الله أنه منظمة إرهابيّة الذي هلّل له العدو “الإسرائيلي”، فان هذا التوصيف للمقاومة بالإرهاب هو الإرهاب وكفى”.

وشدد سماحته على أنه “يجب الخروج من التيه المظلم بحوارات صادقة ولا يجدي تقاذف التهم والنفايات تتكدّس والملفات الاجتماعيّة والاقتصاديّة وغيرها تتعطّل ولا يُصغى إلى الأصوات المطالبة بحقوقها من تربويّة وبيئيّة وغيرها ويجب الإنصات لصوت الضمير الحيّ للخروج من الضياع وعدم المبالاة”.

ولفت الى ان “دعاة العروبة أمام كل ما يجري بحق الفلسطينيين يزداد تحالفهم مع العدو ولا عجب إرهاب يتناغم مع إرهاب وباطل وظلم وقهر في مقابل حق لن يضيع ما دام وراءه مقاومة وأمّة مطالبة”.

وختم سماحته “هل من حلّ في المنطقة وإنهاء الاقتتال في سوريا واليمن، وهل يتراجع الذين أشعلوا نار الفتنة بالإرهاب التكفيري وتمزيق الأمّة بحرب طائفيّة وقد طفح الكيل عند أوباما حتى قال كاشفاً عن كل تلك المخطّطات إنّ “حلفاء أمريكا في الخليج يتطلعون لجر الولايات المتحّدة إلى صراعات طائفيّة طاحنة وإن بعض حفائنا الخليجيين والأوروبيين جامحون إلى جرّنا إلى ما لا يتناسب مع مصالحنا في المنطقة”.

وسأل الشيخ يزبك “أين الأمّة من كل ما يجري ويقال وهل من التباس يبرر عدم تحمل المسؤوليّة”.‎

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.