الصحافة الاسرائيلية

الحديث عن بدء العد التنازلي لضرب سورية، يتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، في ظل التحضيرات الأميركية في البحر الأبيض المتوسط بانتظار الأوامر من الرئيس الأميركي باراك أوباما للبدء بالهجوم.

في المقابل، تناولت الصحف التهديدات التي صدرت عن وزير الخارجية السوري ورد الفعل من المسؤولين الإسرائيليين، الذين هددوا بالرد بقوة على أي “اعتداء” سوري على إسرائيل.

ولفتت صحيفة هآرتس إلى أن الولايات المتحدة لم تكن تتمنى تحالفا دوليا أسهل لشن هجوم على سورية، فالدعم الجارف من جامعة الدول العربية، ودعم تركيا، كل ذلك يقول لواشنطن، ولدمشق أيضا، أن الهجوم سيلقى تفهما وتأييدا يكاد يكون جارفا.
هآرتس:

– الولايات المتحدة: جاهزون لضربة فورية على سوريا

– ضابط سوري: إذا هوجمت سوريا، فإن تل ابيب ستكون تحت مرمى النيران

– وزير الجيش الإسرائيلي: من يحاول اختبار قوته ضدنا سيواجه بقوة الجيش الإسرائيلي

– جميع المؤشرات تدل على أن ضرب نظام بشار الأشد أصبح وشيكا

– واشنطن لن تبدي اهتمامها لغاية الآن بإسقاط نظام الأسد

– السلطات الصينية اخفت مقتل 100 مسلم على أيدي الجيش الصيني

 

يديعوت احرونوت:

– الولايات المتحدة: الجيش جاهز لضرب سوريا فوراً

– خطة الهجوم: قصف مواقع، وليس تصفية الاسد

– إسرائيل: إذا حاول الأسد ضربنا سنرد بقوة

– العد التنازلي بدأ، والقوات الأميركية بانتظار الأوامر من الرئيس اوباما

– إسرائيل في ذروة الاستعداد، ونتنياهو يعقد اجتماعاً طارئاً

– وزير الخارجية السوري: سورية ستدافع عن نفسها بكل الطرق المطلوبة

 

معاريف:

– مسؤول سوري: في حال ضرب دمشق فإن تل أبيب ستضرب أيضا

– نتنياهو: سنرد بقوة على أي اعتداء علينا

– مصادر أميركية: الضربة ضد سورية ستبدأ غداً ضد أهداف سورية وتستمر 3 أيام

– الناطق بلسان البيت الأبيض: ليس هناك أي نية لإسقاط نظام الأسد

– الجبهة الداخلية: 40٪ من الإسرائيليين سيظلون بدون كمامات واقية

– في إسرائيل البورصة انخفضت بـ 2٪ والوقود سيرتفع 20 اغورة

– توقعات ببدء الهجوم على سوريا في اعقاب ترك المراقبين الدوليين للأراضي السورية

– مصادر أمنية إسرائيلية: إسرائيل غير مستعدة لهجوم كيماوي

– المعارضة السورية ستستغل الضربة لاستبدال النظام.

 

كتب يوم طوف سامية وهو قائد سابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي مقالا في صحيفة هارتس اليوم دعا فيه إلى ضرورة التمييز القاطع بين “إبادة شعب” على خلفية عرقية وبين انتفاضات شعبية لإسقاط نظام الحكم.

وقال إن الربيع العربي لم يجلب معه سوى الموت والجرحى واللاجئين ولم يتم تغيير نظام واحد حتى الآن بأفضل منه، ورأى انه بالرغم من ذلك ممنوع على الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى التدخل المباشر بما يحدث داخل سوريا أو مصر أو أي دولة أخرى قادمة من دول الشرق الأوسط.

وقال إن الأحداث التي تشهدها سوريا ومصر، برغم الفرق الجوهري بينهما، هي شأن داخلي وطني يخص مواطني هاتين الدولتين. ولا يدور الحديث هنا عن “إبادة شعب” والتدخل الخارجي لأي قوة عظمى، مهما كانت، سيزيد الوضع سوءا ويفضي بالمتدخلين إلى السقوط في وحل الأزمة الداخلية لسنوات طويلة. غزو دولة مثل سوريا أو مصر لا يتم وفق برنامج 12 ساعة يتم الذهاب بعدها الذهاب إلى البيت، وقصف رموز ومؤسسات الدولة جيدة لتجميل الضمير فقط ولن تساعد في شئ،.

وختم: هناك سلسلة إجراءات يمكن للولايات المتحدة والدول العظمى اتخاذها ابتداء من الاستنكارات مرورا بفرض الحظر على السلاح وانتهاء بالضغوطات الاقتصادية وإدراج تنظيمات معينة على قائمة الإرهاب ولكن دون اللجوء إلى التدخل العسكري المباشر لأنه مرفوض، كما يقول الجنرال الإسرائيلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.