الصحافة الاسرائيلية
ما يزال التهديد الأميركي بالحرب على سوريا والاستعدادات المرتبطة بذلك، تتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، ولفتت معاريف إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية أقامت في إسرائيل شبكة تجسس وجمع معلومات واسعة، وذلك منذ بدأت الإدارات الأمريكية، على أثر هجومي 11 سبتمبر بتعزيز شبكاتها الاستخبارية في شتى أنحاء العالم لجمع المعلومات حول تهديدات للأمن الأمريكي.
هذا ولفتت الصحف إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية من منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى، ونقلت عن يديعوت احرونوت قولها إن الهجوم على سوريا لن يكون مفاجئا فساعات بعد مغادرة مفتشي الأمم المتحدة دمشق سوف تشن الولايات المتحدة هجومها على الأهداف السورية، ولذلك قد يؤخر السوريون مغادرة المفتشين للأراضي السورية.
هآرتس:
– نشر نظام القبة الحديدية في وسط إسرائيل
– الرئيس الأميركي يخطط لتنفيذ الخطط باتجاه سوريا على الرغم من “الفيتو” على المشاركة البريطانية
– وثيقة: الولايات المتحدة تتجسس على إسرائيل أيضا
– الأسد لن يرد ورئيس الوزراء نتنياهو لا يرغب في التدخل
– إسرائيل سترحل المهاجرين الأفارقة الى أوغندا
معاريف:
– الولايات المتحدة الأميركية تواصل استعداداتها للضربة السورية رغم المعارضة الأوروبية
– استطلاع للرأي: غالبية الجمهور الإسرائيلي ضد تهديد رئيس الوزراء لبشار الأسد
– كيف حدث أن أكثر من ثلاثة ملايين إسرائيلي بدون كمامات واقية
يديعوت احرونوت:
– تشاك هيغل: الولايات المتحدة تشاور الحلفاء
– ترقب مشحون بالتوتر والتقديرات تشير إلى أن الهجوم العسكري على سوريا قد يتأخر لأيام.
– الولايات المتحدة تتجسس على إسرائيل
تناول الكتاب الإسرائيليون الوضع في سوريا في ظل التهديدات الأميركية بشن ضربة عسكرية فقال أليكس فيشمان إن الهجوم على سوريا لن يكون مفاجئا فساعات بعد مغادرة مفتشي الأمم المتحدة دمشق سوف تشن الولايات المتحدة هجومها على الأهداف السورية، ولذلك قد يؤخر السوريون مغادرة المفتشين الأراضي السورية.
أما معاريف فقد لفتت إلى انه على الرغم من المعارضة الأوروبية للولايات المتحدة فهي تواصل استعداداتها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وقالت الصحيفة إن المصادر الأوروبية تشير إلى أن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا سيتم في نهاية الأسبوع المقبل. وفي استطلاع للرأي أجرته الصحيفة وجدت أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يعارض عملا عسكريا ضد سوريا وذلك في حال عدم قيام الولايات المتحدة بأي عمل يتعلق بما يجري داخل سوريا.