الصحافة الاميركية

طغت المساعي التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما وفريق معاونيه لشؤون الأمن القومي من أجل إقناع الكونغرس بشن عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على كافة القضايا والأحداث التي تناولتها الصحف الأميركية الصادرة اليوم.

فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحملة الرامية لحشد التأييد لقرار من الإدارة الأميركية بضرب سوريا امتدت من مبني “كابيتول هيل”، الذي يضم مقر الكونغرس، إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث تواصل وزير الخارجية جون كيري مع نظرائه العرب الذين كانوا يعقدون اجتماعا طارئا بمقر الجامعة العربية ساعيا لكسب دعمهم.
نيويورك تايمز

– الرئيس يحقق مكاسب كبيرة بدعم ماكين الضربة العسكرية على سوريا

– تكهنات دبلوماسية بعودة واشنطن و طهران إلى المفاوضات

– تدفق اللاجئين إلى خارج سوريا

– البرازيل تستدعي سفير الولايات المتحدة للرد على بعض الأسئلة حول تجسس واشنطن على الرئيسة ديلما روسيف وكبار مساعديها

– كوريا الجنوبية تتعهد بتقديم مساعدات لكوريا الشمالية

 

واشنطن بوست

– عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين: “إذا رفض الكونغرس طلب الرئيس باراك أوباما التدخل عسكريا في سورية فان النتائج ستكون كارثية”

– معارك متواصلة في سورية والمعارضة تسقط مقاتلة في دير الزور

– ثمانية قتلى في هجوم انتحاري استهدف قائد الصحوة في العراق

– بيريز: أثق بقرارات أوباما فيما يتعلق بإسرائيل وأمنها

– مظاهرات في مصر اليوم وهيئة حكومية توصي بحل جماعة الإخوان

– إحالة الرئيس المعزول مرسي على محكمة الجنايات بتهمة التحريض على القتل

 

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مشرعين أميركيين قولهم إن أفضل ما يمكن التعويل عليه هو أن يوافق الكونغرس على قرار محدود النطاق، وقال المشرعون إن طلب البيت الأبيض المبدئي بالسماح له باستخدام القوة ضد سوريا ستعاد صياغته في الأيام القادمة في محاولة لكسب تأييد نواب الكونغرس المترددين.

غير أن بعض النواب المخضرمين أبدوا شكوكهم من أنه حتى القرار الجديد باستخدام القوة بعد إعادة صياغته قد لا يحظى بموافقة الكونغرس، ولا سيما مجلس النواب.

وأمام المسؤولين بالبيت الأبيض أقل من أسبوعين لتأمين موافقة الكونغرس بشقيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ، والذي لن يعود من عطلته الصيفية قبل التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري.

ومن المتوقع أن يناقش الكونغرس حال استئناف نشاطه أمر منح الإدارة تفويضا عسكريا على أن يخضع أي قرار في هذا الشأن للتصويت في منتصف سبتمبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.