الصحافة الاميركية

اهتمت الصحف الأميركية بقضايا الشرق الأوسط ومنها تداعيات الأحداث في مصر وكبت الحريات العامة، وفشل السياسة الأميركية في سوريا.

وتناولت صحيفة نيويورك تايمز حرية التعبير في الولايات المتحدة، قائلة إن ثمة مغالاة في تنظيم السوق الحرة للأفكار داخل الولايات المتحدة وخارجها على نحو ملفت للنظر.
نيويورك تايمز

– العشائر العراقية تتخذ زمام المبادرة في مكافحة الفلوجة

– منسق السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون تسعى من خلال زيارتها إلى كييف للتهوين من شأن التوقعات الكبيرة الغير متوقعة

– الأمم المتحدة تشيد بقرار الفاتيكان إقالة كافة المعتدين على الأطفال

– الديمقراطية في تايلاند تعطلت مع نزاعات الحكومة والمعارضة

– أولمبياد سوتشي هي الأخطر في التاريخ

 

واشنطن بوست

– القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير عبد الفتاح السيسي حسم أمر ترشحه لرئاسة مصر

– انتهاء مهلة تسليم سورية للمواد الكيميائية دون استكمال العملية

– مسؤول أميركي: بغداد تتحرك لتحقيق مصالحها الخاصة وليس بأوامر طهران

– واشنطن قلصت عدد غاراتها على باكستان دعما لمفاوضات السلام مع طالبان

– حريق في موقع تخزين نفايات نووية في الولايات المتحدة

– كيري يؤكد أن الانتقادات الإسرائيلية لن تؤثر على جهوده كوسيط سلام

– تفاقم خسائر “تويتر” في البورصة

 

تناول الكاتب إدوارد موريسي في صحيفة نيويورك تايمز حرية التعبير في بلاده، قائلا إن ثمة مغالاة في تنظيم السوق الحرة للأفكار داخل الولايات المتحدة وخارجها على نحو ملفت للنظر.

وضرب مثلا – في مقال نشرته مجلة “ذا ويك” الأمريكية- بالإشارة إلى تقرير حول حرية التعبير يظهر أن نسبة 59 % من الجامعات والمعاهد الأميركية تفرض سياسات تنتهك على نحو خطير حقوق الطلاب في حرية التعبير، كما يشير التقرير إلى أن هذه المؤسسات التعليمية التي تحظى بتمويل الدولة تفرض “رموزا للكلام”، كما أن بعضها يحدد “مناطق لحرية التعبير” حتى يتسنى لباقي الطلبة في الحرم الجامعي الابتعاد عنها.

واعتبر الكاتب أن نتائج هذا التقرير بمثابة دليل على توجه رسمي مناهض لحرية التعبير من قبل القائمين على الإدارة.

ورأى أن الصحافة الأميركية باتت تفتقر إلى الروح التنافسية، مشيرا إلى أن أيا من المدن الأميركية لا توجد بها غير صحيفة واحدة كبرى بشكل أساسي، فيما قد توجد بعض المدن تضم اتنتين أو ثلاث صحف.

وقارن بين الصحافة الأميركية ونظيرتها البريطانية قائلا إن هذه الأخيرة – بخلاف الأولى- تنبض بالحياة والتنافسية وأنها أكثر أمانة مع جمهورها من القراء بحيث تقدم وجهات نظر صريحة وتقارير ممتازة كما تنتقد بعضها البعض وتحاسب محرريها وكتابها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.