الصحافة البريطانية

تنوعت اهتمامات الصحافة البريطانية اليوم ، ومن ابرز الموضوعات التي تناولتها الملف النووي الايراني ، فقد اشارت صحيفة الاندبندنت الى إنه في الوقت الذي تقترب فيه إيران والدول الكبرى الست من إبرام اتفاق طويل الأمد مع إيران، تسعى بعض القوى السياسية الداخلية في إيران للتقليل من شأن هذا المسار الدبلوماسي، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض وحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن هذا الاتفاق النووي هو “على الطريق الصحيح”.وأضافت “بالرغم من التأييد الشعبي الواسع وموافقة العديد من السياسيين ورجال الدين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي ، فإن بعض المعارضين في البرلمان الايراني قلقون من إمكانية خسارة نفوذهم في حال التوصل إلى اتفاق من دون المشاركة في التوصل اليه”.

 

الاندبندنت:

– توجيه تهمة الاعتداء على ناقلة نفط فرنسية لسعودي في غواتانامو

– حريق في موقع تخزين نفايات نووية في الولايات المتحدة

– روسيا ترفض بحث قرار في مجلس الأمن لفتح ممرات إنسانية في سورية

– كيري يؤكد أن الانتقادات الإسرائيلية لن تؤثر على جهوده كوسيط سلام

 

الغارديان:

– وكالة الاغاثة : تصاعد العنف في جنوب السودان على نطاق واسع غير مسبوق

– السيسي: حسم الأمر وليس أمامي إلا تلبية طلب شعب مصر

– مسؤول أميركي: بغداد تتحرك لتحقيق مصالحها الخاصة وليس بأوامر طهران

– طهران تنتقد تصريحات مسؤولة أميركية حول برنامجها النووي

 

فقد نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسلها في طهران جايسن ريزيان بعنوان “قوى في ايران تجازف بعرقلة الاتفاق بشأن برنامجها النووي”.وقال كاتب المقال إنه في الوقت الذي تقترب فيه إيران والدول الكبرى الست من إبرام اتفاق طويل الأمد مع إيران، تسعى بعض القوى السياسية الداخلية في إيران للتقليل من شأن هذا المسار الدبلوماسي، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض وحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن هذا الاتفاق النووي هو “على الطريق الصحيح”.وأضاف “بالرغم من التأييد الشعبي الواسع وموافقة العديد من السياسيين ورجال الدين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي ، فإن بعض المعارضين في البرلمان الايراني قلقون من إمكانية خسارة نفوذهم في حال التوصل إلى اتفاق من دون المشاركة في التوصل اليه”.وأوضح ريزيان أن الرئيس الامريكي باراك أوباما وعد باستخدام حق الفيتو لمنع الجمهوريين في الكونغرس الامريكي من التصويت على فرض مزيد من العقوبات على طهران.وفند ريزيان تصريحات وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الأخيرة التي أكد فيها على قدرة إيران على التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها لنووي خلال ستة شهور، إلا أن العديد من المتشككين في طهران وواشنطن يرون أن الإسراع في إبرام أي اتفاق قد يكون على حساب أحد الأطراف.ورأى كاتب المقال أنه مع اقتراب موعد المحادثات الجديدة المقررة في 18 شباط/فبراير، تزداد نسبة منتقدي الفريق الايراني المفاوض مع الدول الكبرى.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.