الصحافة البريطانية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

احتل الملف المصري اهمية بالغة في الصحف البريطانية صباح اليوم ، فقد تحدثت الصحف عن سقوط قتيلين و41 جريحا خلال فض قوات الامن المصرية لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، مشيرة الى اندلاع مواجهات جديدة مساء امس بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في أحد أحياء القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين على الأقل.ونقلت الصحف عن مسؤولين امنيين قولهم ان طرفي النزاع استخدما طلقات الخرطوش والحجارة في المواجهات التي وقعت في شارع فيصل بالجيزة.

ومن ناحيتها تناولت صحيفة الديلي تلغراف اطلاق اسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين عشية بدء جولة المفاوضات” لافتة الى ان الحكومة الإسرائيلية استبقت جولة المفاوضات الجديدة مع الفلسطينيين بإطلاق سراح 26 سجينا فلسطينيا معظمهم تم اعتقالهم لاتهامهم بالضلوع في هجمات بالسلاح ، وألقت الصحيفة الضوء على الاحتجاجات التى نظمها بعض الإسرائيليين أمام السجن الذي تم إطلاق سراح السجناء منه ليعربوا عن رفضهم للخطوة التى اتخذتها الحكومة الإسرائيلية.
الاندبندنت:

– محادثات السلام في خطر مع موافقة اسرائيل على بناء 900 وحدة استيطانية جديدة

– مقتل بحارة ومحاصرة اخرين بعد انفجار غواصة هندية

– مقتل 15 شخصا خلال قيام القوات المصرية بفض اعتصامات انصار الرئيس مرسي في القاهرة

– 12 قتيلا و22 جريحا في هجمات متفرقة في العراق
الغارديان:

– قوات الأمن المصرية تفضي ساحات المحتجين الداعمين لمرسي

– الفلسطينيون يحتفلون باطلاق سراح سجنائهم

– 18 شخصا محاصرا داخل غواصة هندية بعد انفجارها

– كيري: عباس ملتزم بمواصلة المحادثات مع إسرائيل
فقد نشرت صحيفة الغارديان موضوعا تحت عنوان “ناصر القرن 21 قد يعلي صوت العرب”.قائلة إن الإنقلاب الذي حدث في مصر قام به قادة الجيش الذين يتميزون بنزعة وطنية لكن في الوقت نفسه لازال الكثير من المواطنين يفتقدون العدالة الاجتماعية.و قالت إن الربيع العربي الذي استقبله الجميع بترحاب قد تحول تدريجيا إلى شتاء فالتدخل الغربي في ليبيا قد تركها في فوضى عارمة . وعرجت الصحيفة على المظاهرات التى قالت إنها قد قمعت بقوة في البحرين في الوقت الذي دخلت فيه اليمن في مرحلة انتقالية طويلة تمارس فيها الولايات المتحدة غاراتها بالطائرات دون مقاتل.وقالت الصحيفة إن مصر تشهد احتشاد عشرات الألاف في الشوارع ضد الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا قبل شهرين وهذه الحشود قد تكون في انتظار مذبحة جديدة من قبل قادة الإنقلاب أما تونس والتى تمثل تميمة الربيع العربي وتشهد أفضل فترة انتقالية ديمقراطية فقد شهدت ثاني حادث اغتيال سياسي خلال شهر واحد وهو ما دفع باتجاه تدشين حركة رفض سياسي على غرار ما حدث في مصر.وخلصت الصحيفة إلى أن العالم العربي الأن أصبح مهددا بالدخول في صراع طائفي و حروب أهلية قد تؤدي في النهاية إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات أصغر نتيجة المواجهة بين الإسلاميين والعلمانيين والتى أصبحت واسعة الإنتشار بالإضافة إلى التدخل الواسع من الأنظمة المستبدة في منطقة الخليج و القيادات العسكرية علاوة على الضغوط الغربية.وانهت الصحيفة الموضوع بقولها إن أنظمة على غرار عبد الناصر “الرئيس المصري في حقبة الخمسينات من القرن الماضي” قد تكون قادرة على أن تشكل حلا وسطا بين الإسلاميين والعلمانيين لكن الأمر المؤكد أن الإنقلابيين في مصر لم يتمكنوا من إقرار الوضع بعد وتحديد هوية البلاد بينما موجات الرفض الشعبي ستستمر في العالم العربي بأكملة لأنهم في انتظار من يعبر عنهم في دهاليز الساسة.

ومن ناحيتها نشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعا تحت عنوان “إسرائيل تبدأ إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين عشية بدء جولة المفاوضات”.وكتبت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية استبقت جولة المفاوضات الجديدة مع الفلسطينيين بإطلاق سراح 26 سجينا فلسطينيا معظمهم تم اعتقالهم لاتهامهم بالضلوع في هجمات بالسلاح.وألقت الصحيفة الضوء على الاحتجاجات التى نظمها بعض الإسرائيليين أمام السجن الذي تم إطلاق سراح السجناء منه ليعربوا عن رفضهم للخطوة التى اتخذتها الحكومة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن الصفقة هي جزء من اتفاق توسط فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في محاولة لإعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات المتوقفة منذ عام 2008.وختمت الصحيفة المقال بتوضيح أن الإسرائيليين كانوا يرفضون هذه الخطوة لكن كيري نجح في إقناعهم بعد ست زيارات متكررة للمنطقة كما نجح في إقناع الرئيس الفلسطيني أبو مازن بالتراجع عن شرط وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية قبل بدء المفاوضات.

وعلى صعيد اخر نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا قالت فيه إن الحكومة البحرينية أجرت حركت اعتقالات بين الصحفيين في محاولة لمنع تغطية الاحتجاجات والمظاهرات التى ينظمها الشيعة ضد النظام الملكي.وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء أصدر تحذيرا شديد اللهجة في محاولة لمنع المظاهرات التى أعلن عنها خلال الأيام المقبلة وهو ما يوضح توترا شديدا لديه حيث يهدد بالتعامل بقوة مع “محاولات الخروج عن النظام وخرق القانون”.واوضحت الصحيفة ان المظاهرات التى دعي منظموها والذين يعارضون النظام الحاكم إلى النزول إلى الشوارع في 14 من الشهر الجاري قد استدعت قرارا ملكيا يشدد من قبضة الأمن على الصحف ووسائل الإعلام لكن منظمة صحفيين بلا حدود والتى تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها أدانت القرارات في البحرين واعتبرتها محاولات لقمع الصحفيين وتكميم أفواههم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.