الصحافة العربية

 

تشرين: المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أي كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب هو مجرد وهم وتضليل… الشعوب هي من تقرر مصيرها.. والشعب السوري هو المخوّل الوحيد في اختيار قيادته ومستقبله.. إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل لا يتحقق دون انضمام «إسرائيل» القوة النووية الوحيدة في المنطقة

كتبت تشرين: أكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين رئيس وفد الجمهورية العربية السورية في كلمته أمام الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن وقف السياسات العدوانية تجاه سورية هو أول الطريق الصحيح لحل الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن أي كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب تسليحاً وتمويلاً وتدريباً هو مجرد وهم وتضليل.

ونقلت «سانا» عن المعلم قوله: إنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي وقفت على نفس هذا المنبر، وكان عالمنا يواجه أحداثاً كثيرة عصفت به وبدوله، لقد كان يحدونا الأمل أن يتغير المشهد للأفضل في هذا العام، إلا أننا وللأسف، مازلنا في نفس المكان بل وأسوأ أحياناً في بعض بقاع الأرض، فمازالت دول عديدة تواجه أزمات سياسية واقتصادية ومالية تتجاوز قدرتها على مواجهتها منفردة، وبينما انتظرت شعوب العالم رؤية جهود دولية فاعلة للتغلب على تلك الأزمات فإن ما أراه اليوم يشير إلى تفاقم المشاكل وازديادها، حيث تصاعدت نزعة الهيمنة والتسلط على مقدرات الشعوب بما يتناقض بشكل صارخ مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وأضاف المعلم: إنه وبدلاً من تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية استمرت دول معروفة بانتهاج سياسات عدوانية تجاه دول بعينها، حيث ازداد النفاق السياسي للتدخل في شؤون الدول الداخلية تحت ذريعة التدخل الإنساني أو مسؤولية الحماية، وعندما لم تنفع هذه السياسة مع بعض الدول، بما فيها بلادي سورية ، كشفت هذه الدول عن وجهها الحقيقي ولوحت بالعدوان العسكري السافر بعيداً عن ولاية مجلس الأمن وحتى عن أي توافق دولي، بعد أن فرضت إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب تفتقد لأي أساس أخلاقي أو قانوني، ناهيك عن سياسات مشبوهة ترمي إلى نشر الفتنة والاضطرابات في بنية مجتمعات وطنية متداخلة متآخية عاشت مئات السنين في وئام ووحدة وتفاهم.

ولفت المعلم إلى أن الأسوأ من ذلك هو أن دولاً شنت حروباً مدمرة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي تقوم هي نفسها بدعم الإرهاب في سورية ضاربة عرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة وكل القيم الإنسانية والأخلاقية، وقال: وهنا مرة أخرى أسأل ما سألته العام الماضي، هل كان التوافق الدولي حول مكافحة الإرهاب التزاماً جدّياً أخذته دول هذه المنظمة على عاتقها أم كان حبراً على ورق، تكتبه وتعمل بعض الدول بعكسه.

وأكد المعلم أن ما يجري في سورية بات واضحاً للقاصي والداني إلا أن بعض الدول لا تريد أن ترى أو تسمع أن تنظيم القاعدة الدولي أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم بأذرعه المتعددة ك«جبهة النصرة» و«دولة العراق والشام الإسلامية» و«لواء الإسلام» وغيرها هو من يقاتل على أرض سورية، مشيراً إلى أن مشاهد القتل والذبح وأكل القلوب عمت الشاشات لكن عمت عنها الضمائر وقال: في بلادي من تشوى رؤوسهم من المدنيين الأبرياء على النار فقط لأنهم يخالفون تنظيم «القاعدة» بفكره المتطرف وآرائه المنحرفة، في بلادي من قطع الناس وهم أحياء وأرسل أشلاءهم لذويهم، فقط لأنهم يدافعون عن سورية واحدة موحدة وعلمانية.

وتابع المعلم: في بلادي من ينتهك يومياً حقوق الإنسان في عيشه وحياته وعقائده الدينية وانتماءاته السياسية، فكل من لا ينتمي إلى هذا الفكر الظلامي والتكفيري هو مقتول أو مذبوح أو أخذت نساؤه سبايا باسم مفاهيم منحرفة للدين لا تمت للإسلام بصلة.

وأوضح المعلم أنه لا حرب أهلية في سورية بل حرب ضد الإرهاب الذي لا يعرف قيماً ولا عدلاً ولا مساواة ولا حقوقاً ولا تشريعات وأن مواجهة الإرهاب في بلادي تقتضي من الأسرة الدولية اتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لإرغام تلك الدول التي باتت معروفة والتي تمول وتسلح وتدرب وتوفر ملاذاً ومعبراً آمناً للإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم، هذه الدول يجب أن تتوقف عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً، وذلك استناداً إلى ما نصت عليه القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وأهمها قرار مجلس الأمن رقم 1373 عام 2001.

 

القدس العربي: تشديد الإجراءات الأمنية في اربيل.. والمحافظ: الاقليم بات هدفا للارهابيين

مقتل 54 بانفجار 14 سيارة مفخخة في بغداد

كتبت القدس العربي: قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن سيارات ملغومة انفجرت في مناطق مزدحمة بأحياء يغلب عليها الشيعة في بغداد امس الإثنين مما أدى إلى مقتل 54 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

وسقط أكبر عدد من القتلى في مدينة الصدر حيث توقفت سيارة بيضاء محملة بالمتفجرات قرب مكان تجمع فيه عمال يومية ثم انفجرت مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى على الأقل منهم جنديان.

وقال أبو محمد وهو عامل ‘السائق قال انه سيتحرك بها سريعا لكنها انفجرت بعد بضع دقائق.’

وأظهرت لقطات من الموقع بقايا سيارة انقسمت إلى شطرين وسط سيارات أجرة لحقت بها أضرار وقطع معدنية صهرتها حرارة الانفجار.

وانفجرت 14 سيارة ملغومة في اجزاء مختلفة من العاصمة العراقية في هجمات بدت منسقة لم يتضح من كان وراءها لكن متشددين سنة يعتبرون الشيعة خارجين على الدين صعدوا هجماتهم هذا العام.

تابعت الصحيفة، وذكرت وزارة الداخلية ان عدد القتلى في الهجمات بلغ ثمانية قتلى فقط. وعادة من تورد السلطات العراقية تقديرات منخفضة لضحايا العنف الطائفي.

وشددت قوات الأمن الكردية امس الاثنين الإجراءت الأمنية أمام مقرها في اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.

وظل إقليم كردستان إلى حد كبير بعيدا عن أعمال العنف التي تضرب أنحاء العراق حيث بدأت جماعات متمردة بينها تنظيم القاعدة هذا العام في استعادة قوتها وشن هجمات بصفة شبه يومية.

وأشار نوزاد هادي محافظ اربيل إلى أن المحافظة باتت هدفا للإرهابيين.

 

الاتحاد: العنف يحصد 8 في ديالى ونينوى وائتلاف النجيفي يحمل المالكي مسؤولية التفجيرات.. 58 قتيلاً و191 جريحاً بـ 15 سيارة مفخخة في بغداد

كتبت الاتحاد: هز العاصمة العراقية بغداد أمس انفجار 14 سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 58 شخصا وإصابة 191 آخرين في حوادث روعت السكان، وأغلقت القوات الأمنية المناطق المنكوبة بحثا عن سيارات مفخخة أخرى قد تكون مركونة، فيما قتل 8 أشخاص وأصيب 5 آخرون في ديالى ونينوى. وحمل ائتلاف (متحدون) بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية سلسلة التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد، واتهمه بتعطيل استجواب القادة الأمنيين في البرلمان العراقي.

وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية أمس إن 14 سيارة ملغومة انفجرت في أجزاء مختلفة من بغداد في هجمات بدت منسقة لم يتضح من كان وراءها. وشهدت مناطق الشعب والشعلة والكاظمية والبلديات والصدر وسبع البور وبغداد الجديدة والكرادة وأحياء الجامعة والبياع والشرطة الرابعة والغزالية، انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.

وسقط أكبر عدد من القتلى في مدينة الصدر التي شهدت قبل نحو أسبوع هجوما داميا استهدف مجلس عزاء وقتل فيه أكثر من 70 شخصا. وفي التفاصيل توقفت سيارة بيضاء محملة بالمتفجرات قرب مكان تجمع فيه عمال يومية ثم انفجرت مما أدى إلى سقوط 7 قتلى منهم جنديان، وأصيب حوالي 15 آخرين .

تابعت الصحيفة، وأغلقت قوات من الجيش والشرطة الاتحادية المناطق أمام المارة والسيارات، فيما عملت قوات تابعة لدائرة مكافحة المتفجرات على تفتيش السيارات المركونة القريبة من أماكن التفجير خوفا من وجود سيارات مفخخة أخرى، وذلك بمساعدة كلاب بوليسية.

وجاءت هذه الهجمات عقب هجوم انتحاري دام استهدف مجلس عزاء شيعي في قضاء المسيب بمحافظة بابل مساء الأحد، قتل فيه 47 شخصا. كما استهدف 5 هجمات أمس الأول مبنى مديرية الامن التابعة لقوات الأمن الكردية “الاسايش” وسط مدينة اربيل باقليم كردستان مخلفا ستة قتلى واكثر من ستين جريحا.

من جهة أخرى أسفر تفجير عدد من العبوات الناسفة داخل منزل لأحد العوائل العائدة بعد التهجير في قضاء المقدادية بديالى، عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين بينهم طفل بجروح بليغة مع أضرار مادية لحقت بالمنزل.

وقتل 3 مدنيين وأصيب اثنان آخران من عائلة واحدة بانفجار عبوة ناسفة داخل منزل شرطي في حي المفرق غرب بعقوبة. وقتل منتسب للشرطة جراء انفجار عبوة داخل سيارة يستقلها في حي العرصة وسط المقدادية.وفي نينوى قتل شرطي مرور بانفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش.

 

الحياة: أوباما لنتانياهو: الخيار العسكري لا يزال مطروحاً مع أيران

كتبت الحياة: طغت المفاوضات النووية الايرانية والانقتاح الديبلوماسي الاميركي على طهران على لقاء الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض أمس والذي تخطى الساعتين، وشمله تسليم نتانياهو معلومات استخباراتية لواشنطن حول البرنامج النووي الايراني، وتأكيد أميركي أن «الأهداف هي نفسها في منع طهران من تطوير سلاح نووي».

وفي لقاء جاء بعد يومين من الاتصال التاريخي بين أوباما والرئيس الايراني حسن روحاني، قال أوباما أن «الرابط بين الولايات المتحدة واسرائيل صلب والالتزام بأمنها أقوى من أي وقت مضى”. واضاف انه سيكون «يقظا» في المحادثات المقبلة مع ايران في شان برنامجها النووي. كما أبلغ نتانياهو ان الخيار العسكري لا يزال مطروحا لارغام ايران على احترام التزاماتها.

غير أن نتانياهو حذر من التهديد الذي تشكله ايران على اسرائيل واعتبر أن «ايران ملتزمة تدمير اسرائيل وعليها تفكيك برنامجها النووي بالكامل».

وأضاف نتانياهو في الاجتماع الذي تلاه غداء موسع بين الوفدين، أنه «اذا استمرت ايران في برنامجها النووي خلال المفاوضات يجب زيادة العقوبات عليها».

وحاولت واشنطن طمأنة اسرائيل لجهة انتظار أفعال وخطوات ملموسة من ايران قبل اتخاذ أي اجراءات فعلية مثل خفض العقوبات المفروضة على طهران.

ونقلت محطة «فوكس نيوز» أن نتانياهو سلم أوباما معلومات استخباراتيه حول البرنامج النووي الايراني. غير أن الخلاف الجوهري بين واشنطن وتل أبيب حول المفاوضات مع ايران يبقى شرط وقفها التخصيب الذي تطالب به اسرائيل، فيما قد تقبل واشنطن بخفض نسبة التخصيب من دون وقفها بالكامل.

وتطرقت القمة أيضا الى عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين واعتبر أوباما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتانياهو «مفاوضان مميزان وهناك وقت قصير لتحقيق هدف الدولة». كما بحثا بالأوضاع في كل من سورية ومصر.

وفي طهران ارتفعت حدة السجال السياسي، بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني وأوباما، إذ ذكّر الأول بأنه يتحرّك في «الإطار السياسي الذي حدده» مرشد الجمهورية في إيران علي خامنئي، كما أوعز بدرس إمكان تنظيم رحلات جوية مباشرة بين إيران وأميركا. لكن قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري أسِف لحدوث الاتصال قبل «إثبات واشنطن حسن نياتها»، معتبراً أنه «خطأ تكتيكي». ولفت إلى «خلافات في وجهات النظر بين خامنئي ومسؤولين» في شأن الحوار مع أميركا.

في غضون ذلك، قالت المراسلة الديبلوماسية للقناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي إن رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتانياهو الذي التقى أوباما في البيت الأبيض أمس ويتحدث اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يصرّ على وجوب أن «تسفر المفاوضات مع إيران عن تفكيك برنامجها النووي، لا مراقبته، وإلا ستعتبر إسرائيل نفسها في حلّ من التزاماتها في العملية الديبلوماسية بين الغرب وإيران». واعتبرت المراسلة أن هذا يعني أن «إسرائيل قد تقرر حينذاك شنّ هجوم منفرد على إيران».

 

البيان: 45 قتيلاً في انفجار 13 سيارة ببغداد

كتبت البيان: تحولت بغداد إلى برك من الدماء، حيث استفاق العراقيون مُجدداً على وقع دوي تفجيرات لـ13 سيارة مفخخة قُتل فيها 45 شخصاً على الأقل بعد ليلة دامية أسفرت أيضاً عن مقتل 43 آخرين في تفجيرات استهدفت مجلس عزاء في قضاء المسيب، ليطوي سبتمبر أيامه بمقتل 850.

واستهدفت التفجيرات 9 مناطق في بغداد بينها منطقة مدينة الصدر، حيث قُتل 3 أشخاص، وكانت المدينة شهدت قبل نحو أسبوع هجوماً استهدف مجلس عزاء وقُتل فيه أكثر من 70 شخصاً. وقُتل 8 أشخاص وأصيب 14 بجروح في منطقة بغداد الجديدة، فيما قُتل 7 آخرون وأصيب 9 بجروح في حي البلديات، و4 أشخاص في الكاظمية.

أما في سبع البو، فقتل 3 أشخاص وأصيب 13 بجروح، وسقط 5 قتلى وأصيب 24 بجروح في الشعب، إلى جانب مقتل شخصين في حي الجامعة ومقتل 6 وإصابة 14 في الشعلة. وقُتل 4 وأصيب 15 بجروح في الغزالية بانفجار سيارة مفخخة عاشرة، بينما قتل 3 آخرون وأصيب 7 بجروح بتفجير 3 سيارات.

 

الشرق الأوسط: موافقة غربية مشروطة لمشاركة إيران في «جنيف 2»

كتبت الشرق الأوسط: أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» في باريس أن الباب لم يغلق أمام حضور إيران مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وقالت المصادر ذاتها إن طهران «عادت إلى المسرح السياسي الدولي» من باب ملفها النووي، وخطاب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، لكنها أشارت إلى أن هناك «عقبات» يتعين على القادة الإيرانيين اجتيازها قبل أن يجلسوا إلى طاولة الحوار المنتظرة.

وأشارت المصادر إلى أن الشرط الأول لمشاركة طهران يكمن في قبولها بأن الغرض من «جنيف 2» هو الوصول إلى تشكيل «حكومة انتقالية» في سوريا تعود إليها كل السلطات التنفيذية، بما فيها الإشراف على المخابرات والجيش وكل الصلاحيات الأخرى.

وفي غضون ذلك, طالب روحاني سلطات الطيران في بلاده بدراسة إمكانية عودة رحلات الطيران المباشر بين إيران والولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، ضمن سياسة التودد إلى واشنطن، إلا أن محاولته استقبلت بانتقادات من قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري, الذي وجه أول تحذير إلى الرئيس الإيراني، واصفا اتصاله الهاتفي التاريخي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«الخطأ التكتيكي».

وقال جعفري «كان حريا به أن يرفض أيضا التحدث إليه عبر الهاتف وأن ينتظر أفعالا ملموسة من جانب الحكومة الأميركية».

على صعيد ذي صلة، سعى أوباما إلى تهدئة مخاوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التقارب مع إيران. وأكد له خلال لقائهما في البيت الأبيض أمس أنه سيكون «يقظا» في المباحثات المقبلة مع إيران بشأن برنامجها النووي. كما حذر أوباما من أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا لإرغام إيران على احترام التزاماتها.

 

الخليج: مقتل وإصابة 10 بهجمات إرهابية في سيناء

كتبت الخليج: أعلنت مصادر أمنية وطبية متطابقة، عن مصرع 4 مصريين (2 من رجال الشرطة، ومجند بالجيش ومدني) وإصابة 6 آخرين (3 من رجال الشرطة ومدنيين ومجند بالجيش) في هجمات، للعناصر المسلحة في مناطق العريش والشيخ زويد في شمال سيناء المصرية . وقالت إن مسلحين يستقلون سيارة ملاكي فتحوا نيران أسلحتهم على قسم ثالث العريش ما أوقع قتيلاً ومصابين من رجال الشرطة حالتهم خطيرة، فيما قتل مساعد أول في الجيش بطلق ناري في البطن في هجوم على سيارة للجيش أثناء سيرها في منطقة المساعيد غرب مدينة العريش . . بالإضافة إلى إصابة مجند آخر في هجوم مماثل على قوة أمنية تقوم بحراسة المحطة البخارية في المساعيد، التي تغذي شمال سيناء بالكهرباء .

وأضافت أن هجومين مسلحين على كميني أبو طويلة والخروبة بالشيخ زويد، أسفرا عن إصابة مجند وموظف أثناء مروره بالمنطقة، فيما لقي مواطن مصرعه في هجوم على كافيتريا بوسط المدينة، وأصيب آخر بطلق ناري بالخطأ أمام قسم الشيخ زويد .

وأشارت إلى قيام العناصر المسلحة بشن هجوم على شرطي في قوات الأمن المركزي في منطقة الكرامة في العريش أثناء سيره في أحد الشوارع الفرعية، ما أسفر عن مقتله بعد إصابته بطلقات نارية . وتابعت المصادر أن قوات الأمن المصرية أغلقت الطريق الدولي (رفح – العريش – القنطرة شرق) عقب الهجمات الإرهابية، فيما جرى رفع حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية وإغلاق مداخل ومخارج المحافظة، وتفتيش السيارات المارة والمواطنين .

وقالت إن مديرية الصحة والسكان في محافظة شمال سيناء رفعت حالة الطوارئ بجميع مستشفيات المحافظة (العريش العام ورفح والشيخ زويد) وبمرفق الإسعاف، حيث تم إلغاء إجازات أطباء أقسام الاستقبال والطوارئ، وتوفير أدوية الطوارئ، والمحاليل لمواجهة أي حالات طارئة قد تصل إلى المستشفيات، تحسباً لقيام العناصر المسلحة بشن هجمات جديدة .

وقصف مسلحون مجهولون بقذائف ال”آر بي جي” كميناً للجيش في جنوب العريش من دون وقوع خسائر بشرية . وقال شهود عيان ل(د .ب .أ) إن قصفاً بقذائف ال”آر بي جي” استهدف كمين المحاجر في منطقة المزارع جنوب العريش ما أحدث دوياً هائلاً . وقال مصدر أمني إن الهجوم كان بقذيفة واحدة فقط من مسلحين على كمين المحاجر دون وقوع أي إصابات بين أفراد الكمين، مشيراً إلى أن قوات الجيش والشرطة فى الكمين قامت بالرد على المسلحين الذين نجحوا في الفرار وسط مزارع جنوب العريش وان طائرات الأباتشي حلّقت فوق المنطقة . ولقي مواطن سيناوي حتفه أيضا برصاص مجهولين أثناء تواجده على مقهى شعبي في مدينة الشيخ زويد وهو من المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية .

وشنت مديرية أمن شمال سيناء حملة أمنية مكبرة بمشاركة القوات الخاصة والأمن المركزي، أسفرت عن ضبط أحد المتورطين في إحراق كنيسة مار جرجس بالعريش واقتحام وإحراق مبنى إدارة الحماية المدنية . . بالإضافة إلى ضبط 42 محكوماً عليهم وكميات من المواد المخدرة وأحد المتسللين الفلسطينيين بعد دخوله البلاد بطريقة غير شرعية عبر أحد الأنفاق الحدودية بمدينة رفح . وقالت المصادر إن القوات تمكنت من ضبط 124 كارتونة سجائر مدون عليها باللغة الأجنبية بإجمالي 62 ألف علبة سجائر أجنبية الصنع من دون ترخيص .

أكد شيخ الأزهر د . أحمد الطيب أن الشريعة الإسلامية كفلت كل حقوق الإنسان وتفوقت على كل الأنظمة والدساتير التي يتغنى بها الغرب الآن، مطالبا المسلمين بالعودة إلى تعاليم شريعتهم وأخلاقيات دينهم حتى يعيشوا حياة كريمة، بعيداً عن كل صور الامتهان للكرامة والإهدار للحقوق .

 

العرب القطرية: الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على طالبات جامعيات.. وزير الداخلية السوداني: صور قتلى التظاهرات مزورة

كتبت العرب القطرية: قال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد إن الصور التي انتشرت على الإنترنت لما قيل إنهم ضحايا الاحتجاجات الذين قتلوا برصاص قوات الأمن السودانية الأسبوع الماضي هي صور من دولة مجاورة.

وصرح الوزير في مؤتمر صحافي أن «معظم الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي هي من مصر».

وتقول السلطات السودانية إن 33 شخصا قتلوا منذ رفع أسعار البنزين والديزل أكثر من %60 في 23 سبتمبر, ما أدى إلى اندلاع تظاهرات شارك فيها الآلاف، تعد أسوأ اضطرابات في تاريخ حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 24 عاما.

ويقول نشطاء ومجموعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان إن أكثر من 50 شخصا قتلوا بالرصاص، معظمهم في منطقة الخرطوم.

ومن الصعب تحديد حصيلة فعلية لعدد القتلى «لكنها يمكن أن تبلغ 200 قتيل» بحسب ما قال دبلوماسي أجنبي لوكالة «فرانس برس» لم يكشف هويته.

وانتشرت أشرطة فيديو وصور لضحايا مضرجين بالدماء على موقعي يوتيوب وفيس بوك وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد مسؤول سوداني بارز أمس الاثنين حملة القمع الدموي «غير الضرورية» ضد المتظاهرين، وقال إن الحكومة يجب بدلا من ذلك أن تشجع الحوار.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.