الصحافة العربية

 

تشرين: تحذيرات متصاعدة من التداعيات الخطرة لأي عدوان على سورية… خامنئي: التدخل الأميركي سيكون كارثة على المنطقة بوتين وروحاني يؤكدان ضرورة البحث عن تسوية سياسية

قالت تشرين: بينما أكّد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن التدخل الأميركي والتهديدات التي تطلقها ضد سورية ستعد كارثة تحل على المنطقة, شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني على ضرورة البحث في سبل للتسوية بوسائل سياسية ودبلوماسية على وجه الحصر في سورية في وقت تسارعت الدبلوماسيتان الروسية والإيرانية لاحتواء الجموح الغربي باتجاه الانحياز لتوجيه ضربة عسكرية لسورية.

ففي طهران وصف خامنئي في كلمة له ألقاها خلال استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني وأعضاء الحكومة التدخلات الأجنبية في المنطقة بأنها كشرارة تضرب برميلاً مملوءاً بالبارود وقال: إن تدخل القوى الأجنبية في سورية أو أي بلد آخر ليس له معنى سوى تأجيج نيران الحرب والنزاع وسيزيد من سخط الشعوب عليها.

في هذه الأثناء قال المكتب الصحفي للكرملين في بيان له أمس: إن الرئيسين بوتين وروحاني يعتبران أن استخدام السلاح الكيميائي أمر مرفوض مبدئياً أيّاً كان الطرف الذي استخدمه وأنه في ضوء الدعوات إلى التدخل العسكري من الخارج في الوضع السوري شدّد الطرفان على ضرورة البحث عن طرق الحل بوسائل سياسية ودبلوماسية بحتة.

وأشار بيان الكرملين إلى أن الرئيسين بحثا أيضاً خلال الاتصال الذي جاء بمبادرة من الجانب الإيراني بعض مسائل التعاون الثنائي وجدول الاتصالات القادمة بينهما.

وكان مصدر في مجلس الأمن القومي الروسي حذّر أمس من أن قيام الغرب بشن عملية عسكرية ضد سورية سيؤدي إلى الفوضى في الشرق الأوسط وتقوية مواقع «القاعدة».

وفي شأن الدبلوماسية الروسية أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ويليام هيغ أمس ضرورة انتظار نتائج التحقيق الأممي في التقارير عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: إن هيغ أطلع لافروف على المقترح البريطاني لاتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً حول التقارير عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الاتصال جاء بطلب من الطرف البريطاني.

وكان لافروف أكّد خلال اتصال هاتفي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن اللجوء إلى القوة لحل الأزمة في سورية سيؤدي إلى زعزعة ومواصلة تقويض الوضع فيها وفي المنطقة برمتها، مشدداً على عدم وجود بديل للتسوية السياسية للأزمة في سورية.

وقال بيان وزارة الخارجية الروسية الذي أصدرته أمس: إن لافروف والإبراهيمي بحثا خلال الاتصال الوضع المحيط بسورية الذي احتدم بصورة حادة في الأيام الأخيرة نتيجة الخطوات والتصريحات الصادرة عن عدد من البلدان، حيث اتفق الجانبان على ضرورة أن يعمل جميع الأطراف بمن فيهم اللاعبون الخارجيون في هذه اللحظة الحرجة بصراحة ومسؤولية ودون تكرار الأخطاء السابقة.

وفي إطار التحذيرات الروسية أكد سيرغي ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسي أن أي عملية عسكرية ضد سورية ستزيد من حدة التوتر في المنطقة بأسرها وتلحق ضرراً بالغاً بالأمم المتحدة ومؤسساتها.

 

القدس العربي: اقتراب ساعة الصفر: دمشق تخلي مباني الجيش وإسرائيل تستدعي الاحتياط.. روسيا والصين تمنعان قرارا امميا بادانة استخدام الاسلحة الكيماوية.. والجيش التركي متأهب على الحدود.. سورية تتوعد بان تكون ‘مقبرة للغزاة’ وتحذر من هجمات كيماوية في اوروبا

قالت القدس العربي: مع اقتراب ساعة الصفر لاعلان بدء الهجوم العسكري ضد النظام السوري، فشل سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي في الاتفاق على مسودة قرار تقدمت به بريطانيا الى مجلس الامن يمكن ان يسمح بشن عمل عسكري، في الوقت الذي قال فيه سكان ومصادر بالمعارضة السورية ان قوات الرئيس بشار الاسد اخلت فيما يبدو اغلب الافراد من مقار قيادة الجيش والامن في وسط دمشق.

وغادر سفيرا روسيا والصين، اللتين تعارضان بشدة شن عمل عسكري ضد نظام الرئيس بشار الاسد، المفاوضات المغلقة بعد نحو 75 دقيقة من بدئها، في اشارة لرفضهما قرار يدين استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية.

وواصل سفراء واشنطن ولندن وباريس محادثاتهم الا انهم غادروا القاعة بدون الادلاء بأي تصريحات. وتردد ان الدول الثلاث تدرس احتمال شن عمل عسكري ردا على استخدام الاسلحة الكيمياوية في سورية.

وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اقر الاربعاء بان تبني مجلس الامن الدولي مشروع قرار تقدمت به بلاده امر ‘مستبعد’ الا انه جدد تأكيده على وجوب التحرك لوقف ‘الجريمة ضد الانسانية’ في سورية حتى من دون موافقة الامم المتحدة.

وأبلغ وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف بريطانيا الأربعاء بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب ألا يبحث مشروع قرار للرد على هجوم بأسلحة كيمياوية قبل أن يقدم فريق المفتشين الدوليين تقريره عن الحادث.

واكدت الحكومة البريطانية انها لن تشارك في اي تحرك عسكري قبل معرفة نتائج تحقيقات خبراء الامم المتحدة بشأن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع السوري، وفق مذكرة يتوقع رفعها الى البرلمان اليوم.

واشار نص المذكرة الى ان ‘الامين العام للامم المتحدة يجب ان يتمكن من التوجه الى مجلس الامن مباشرة بعد نهاية مهمة الفريق’، مضيفا ان ‘مجلس الامن الدولي يجب ان تكون لديه فرصة الحصول على هذا التقرير ويجب بذل الجهود كافة للحصول على قرار في مجلس الامن يدعم اي تحرك عسكري قبل القيام بمثل هذه الخطوة’.

وقال المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الأربعاء إن أي تدخل عسكري أمريكي ردا على ما يعتقد انه هجمات بأسلحة كيمياوية في سورية يستلزم موافقة مجلس الأمن الدولي.

وأضاف في مؤتمر صحيفي في جنيف ‘أعتقد أن القانون الدولي واضح بخصوص هذا الأمر. القانون الدولي ينص على أن العمل العسكري يتخذ بعد قرار من مجلس الأمن. هذا ما ينص عليه القانون الدولي’.

ويبدو من شبه المؤكد تنفيذ ضربات صاروخية او جوية بقيادة امريكية بعدما القت الولايات المتحدة وحلفاء في اوروبا والشرق الاوسط اللوم على قوات الاسد عن هجوم يشتبه انه بالغاز السام قتل المئات في المدينة يوم 21 آب (اغسطس).

ورجح خبراء ان تستهدف الضربات الجوية الغربية على سورية اهدافا للجيش السوري واجهزة الاستخبارات كما قد تطال مواقع رمزية للنظام الا انها لن تغير موازين القوى في البلاد.

ويؤكد الخبراء ان هذه الغارات سيتم شنها بواسطة صواريخ توماهوك موضوعة على سفن في المتوسط و/او مقاتلات قاذفات قنابل تحلق خارج المجال الجوي السوري. وتهدف هذه الضربات الى ‘معاقبة’ نظام بشار الاسد وتوجيه رسالة له وليس للقضاء على قدراته الجوية او اعطاء تقدم استراتيجي للمعارضة وفق الخبراء.

ويرى جيفري وايت من مركز واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان ‘الاهداف من المتوقع ان تشمل المقار العامة في منطقة دمشق وثكنات الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري، وهما وحدتان مشاركتان بقوة في قصف المناطق المدنية’. ويعتبر الحرس الجمهوري من اكثر الوحدات تسليحا وتدريبا في سورية ويقوده ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، كما انها مكلفة خصوصا الدفاع عن العاصمة.

 

الاتحاد: قواعد في المتوسط مرشحة للعب دور في ضربة محتملة ضد سوريا.. واشنطن تشكك في جدوى مجلس الأمن إزاء النزاع السوري

قالت الاتحاد: أقر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس، بأن تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به بلاده أمس، بشأن الرد على هجوم بأسلحة كيماوية، يعتقد أنه وقع بريف دمشق في 21 أغسطس الحالي، قبل أن يقدم فريق المحققين الدوليين تقريره عن الحادث، أمر «مستبعد»، لكنه جدد تأكيده وجوب التحرك لوقف «الجريمة ضد الإنسانية» في سوريا حتى دون موافقة الأمم المتحدة. من جهتها، أكدت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس، أنه ينبغي عدم السماح للحكومة السورية بأن تتمتع بالحماية نتيجة معارضة روسيا للقيام بتحرك في مجلس الأمن الدولي بخصوص النزاع السوري، مشددة بقولها، «نحن لا نعتقد أن نظام الأسد يجب أن يتمكن من أن يحتمي باستمرار روسيا في عرقلة أي تحرك في الأمم المتحدة، وسنتخذ قرارنا بخصوص التحرك المناسب». كما أكدت هارف أن الخطوات التي اتخذتها روسيا، بما في ذلك الاعتراض على 3 قرارات سابقة لمجلس الأمن، تدين حكومة الرئيس بشار الأسد، تشكك فيما إذا كان المجلس هو المكان المناسب للتصدي للحرب المستمرة منذ عامين.

ويقضي مشروع القرار البريطاني، الذي قدمته لندن أمس، وبدأت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مباحثات مغلقة بشأنه، بإدانة الهجوم الكيماوي في ريف دمشق و«يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين». وأبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره البريطاني وليم هيج أمس، بأن مجلس الأمن يجب ألا يبحث مشروع القرار قبل أن يقدم فريق المفتشين الدوليين تقريره عن الحادثة. كما أكد فلاديمير تيتوف نائب وزير الخارجية الروسي معارضة بلده لمشروع القرار قائلاً «إنه يتحتم على مجلس الأمن انتظار تقرير مفتشي الأسلحة االموجودين حالياً في دمشق، بشأن الهجوم المزعوم قبل دراسة الرد. وفي وقت لاحق مساء أمس، أكدت حكومة كاميرون أنها لن تشارك في أي تحرك عسكري في سوريا قبل معرفة نتائج تحقيقات خبراء الأمم المتحدة بشأن الهجوم الكيماوي، وفق مذكرة من المقرر أن يبحثها البرلمان البريطاني اليوم. في وقت أكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن فريق المحققين الذي استأنف عمله أمس بمعاينة مواقع في الغوطة المنكوبة بينها زملكا، يحتاج لـ4 أيام لإنجاز مهمته.

تابعت الصحيفة، وأجرى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مشاورات مغلقة تناولت مشروع القرار البريطاني الذي «يدين الهجوم الكيماوي» الذي شهده ريف دمشق، وتحمل كل من واشنطن ولندن وباريس نظام الأسد المسؤولية عنه، كما يسمح مشروع القرار باتخاذ «التدابير اللازمة لحماية المدنيين»، بما في ذلك استخدام القوة. وأضاف هيج «نحن واضحون أنه في حال تعذر الوصول إلى اتفاق، في حال لم يحصل اتفاق في الأمم المتحدة، تبقى لدينا مسؤولية، نحن ودول أخرى، تبقى لدينا مسؤولية». وتابع «من المهم الرد على ما حصل. من الأهمية بمكان عدم التأخر في الرد، وإلا فلن يعلم الناس الغرض من هذا الرد». وتابع الوزير البريطاني «إنه اللجوء الأول إلى الحرب الكيماوية في القرن الحادي والعشرين، هذا الأمر غير مقبول، علينا مواجهة ما يشكل جريمة حرب، جريمة ضد الإنسانية». وقال هيج أيضاً «إذا لم نقم بذلك، فسنواجه جرائم أكثر خطورة في المستقبل؛ لذا نواصل البحث عن رد قوي من المجتمع الدولي، يكون قانونياً ومتوازناً ويرمي إلى منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في المستقبل».

 

الحياة: تفجير 18 سيارة مفخخة في بغداد

قالت الحياة: ضربت موجة تفجيرات جديدة (أكثر من 18 سيارة مفخخة) 10 مناطق في بغداد، معظمها تسكنها غالبية شيعية، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.

وأسفرت التفجيرات عن مقتل أكثر من 66 شخصاً وإصابة 170، على ما أفادت مصادر أمنية، لكن وزارة الداخلية قللت أرقام الضحايا إلى 18 قتيلاً و107 جرحى. وبلغ عدد ضحايا التفجيرات خلال آب (أغسطس) الجاري 600 قتيل. وتزامنت هجمات الأمس مع إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات منذ بداية الشهر الجاري، خصوصاً حول المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة، وسط توقعات يذهب بعضها إلى إمكان استخدام تنظيم «القاعدة» أسلحة كيماوية لضرب تلك المنطقة.

وكانت الحكومة التي يشغر فيها، منذ تشكيلها، منصبا وزيري الداخلية والدفاع، أعلنت أنها غيرت استراتيجياتها من موقف «الدفاع» إلى «الهجوم».

وبالإضافة إلى إغلاق شبه كامل للأحياء المحيطة بالمنطقة الخضراء، ومضاعفة نقاط التفتيش، أعلنت القوى الأمنية عملية أطلقت عليها اسم «ثأر الشهداء» وشنت حملة في محيط بغداد، اعتقلت خلالها أكثر من 1500 شخص خلال ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى محاولة إحياء تنظيمات «الصحوة» العشائرية في المناطق السنية.

وعلى رغم أن الهجمات تشير إلى نية تنظيم «القاعدة» استدراج الوضع في العراق إلى الحرب الأهلية، مستفيداً من أسلوب إدارة الملف الأمني، خصوصاً في المدن السنية، ومستغلاً شكوى الأهالي من الاعتقالات فإن استعادة أجواء 2006 في العراق لا تبدو سهلة على رغم كل هذا الدم، فالشارع يبدو مقتنعاً أكثر من أي وقت سابق، بأن ما يجري يمثل ارتدادات لحرب داخلية وخارجية أكثر منها أزمة طائفية.

وأكد مصدر أمني أن «السيارات التي فجرت تم تفخيخها في محيط المناطق ذاتها وهذا يؤكد أن لدى تنظيم القاعدة أكثر من حاضنة موزعة على عموم البلاد».

 

البيان: ترجيح فشل دعوات التحريض الجمعة وسجن وزير الشباب السابق.. تجديد حبس 12 من دعاة «الإخوان»

قالت البيان: قرر سلطات التحقيق القضائية في مصر أمس تجديد حبس 12 من أئمة الأوقاف المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باقتحام مبنى وزارة الأوقاف، فيما قرَّرت السلطات حبس وزير الشباب السابق القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أسامة ياسين أربعة أيام احتياطياً على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف، الأمر الذي عوّلت عليه مصادر أمنية لتوقع فشل تظاهرات الجمعة.

وكشفت التحقيقات، التي أجراها مدير نيابة عابدين نادر نجم الدين، أمس أن مجموعة من الأئمة والموظفين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي حاولوا اقتحام مبنى وزارة الأوقاف، فتصدت لهم قوات الأمن بعد قيامهم بتحطيم نوافذ الوزارة والاعتداء على بعض أفراد الأمن، وتم القبض على 12 من المتهمين.

وقرر قاضي المعارضات في محكمة عابدين المستشار هاني الليثي تجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيق.

في موازاة ذلك، قرَّرت سلطات التحقيق القضائية حبس وزير الشباب السابق القيادي في جماعة الإخوان المسلمين أسامة ياسين أربعة أيام احتياطياً على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف.

وأمر المحامي العام لنيابات شمال القاهرة الكُلية المستشار وائل حسين بحبس ياسين احتياطياً لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحريض على أعمال عنف وقتل وقعت في حي شبرا في يوليو الماضي بين مئات من أنصار مرسي ومعارضيه راح ضحيتها قتلى ومصابين.

وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الدولة انتهت من جمع تحرياتها عن تظاهرات غدٍ الجمعة، التي دعت إليها جماعة الإخوان كورقة أخيرة للضغط على الحكومة لإخلاء سبيل جميع قيادات الجماعة.

 

الشرق الأوسط: طوابير سوريين تعبر الحدود.. واستعدادات حرب في دمشق

قالت الشرق الأوسط: بينما تتأهب دول الجوار السوري لمواجهة أي طارئ مع مؤشرات العد التنازلي لتوجيه ضربة عسكرية غربية إلى سوريا ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل المئات، يغادر العديد من السوريين، بينهم أسر لمقربين من النظام، العاصمة دمشق تحسبا من تلك الضربة الوشيكة.

وشهدت الحدود اللبنانية – السورية ارتفاعا ملحوظا في نسبة الداخلين، قدرت، خلال 36 ساعة، بـ15900 داخل، مقابل 10100 شخص عبروا الحدود اللبنانية باتجاه سوريا.

وأفاد قادمون من سوريا «الشرق الأوسط» أمس بأن زيادة كبيرة في عدد القادمين إلى لبنان حدثت عند «الخط العسكري» من الجهة السورية بشكل ملحوظ خلافا للخط المدني الذي يشهد زحمته العادية. وتشير هذه المعطيات، إلى أن المقربين من النظام هم الأكثر مغادرة.

كما أفادت تقارير بتدفق سوري أيضا إلى العراق الذي أعلن تأهبا في صفوف قواته، أسوة بتركيا، كما أفاد شهود عيان بتحركات عسكرية أردنية على الحدود مع سوريا، لتأمينها.

وبينما قال مسؤول أميركي كبير أمس, إن ادارة الرئيس باراك أوباما تدرس خيارات عسكرية تشمل توجيه ضربات على مدى أيام لأهداف حكومية سورية, شهدت دمشق استعدادات حرب.

 

الخليج: هجمات على الجيش والشرطة والمرافق واغتيال رموز سياسية… “أنصار الشريعة” خططت لإقامة دولة إرهابية في تونس

قالت الخليج: كشفت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأربعاء، أن تنظيم “أنصار الشريعة” المتشدد التابع لتنظيم القاعدة كان ينوي اغتيال عدد من الشخصيات السياسية البارز في تونس من بينها رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر ونحو 19 شخصية سياسية من المعارضة وإعلاميين معروفين بانتقاداتهم للإسلاميين، فضلا عن تأكيد التحقيقات أن هذا التنظيم هو من خطط ونفذ لاغتيال السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وذلك لإحداث فوضى والانقضاض على الحكم لاقامة أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا .

ويأتي هذا التطور في خضم الأزمة السياسة الحادة التي تشهدها البلاد . وقال قياديون في المعارضة بعد كشف وزارة الداخلية، أن هذا الأمر لم يكن مفاجئا متهمين الحكومة التي تقودها حركة النهضة بالتواطؤ مع الجماعات المتطرفة بعد أن هيأت لها الأجواء للانتشار وتغاضت عن دعوات التكفير التي صدرت من أطراف متشددة دافع عنها قياديون في الحركة الإسلامية بينهم زعيم الحركة راشد الغنوشي .

وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو، في مؤتمر صحفي أمس بمقر الوزارة، إن إثباتات وحقائق استخباراتية واستقراءات لكوادر أمنية تؤكد وجود علاقة وثيقة بين تنظيم أنصار الشريعة والمجموعات الإرهابية الناشطة بجبل الشعانبي . كما أكد الوزير أن التنظيم الذي يحتكم إلى جناح عسكري وأمني متورط بشكل مباشر في اغتيال بلعيد والبراهمي وقتل ثمانية جنود من الجيش في جبل الشعانبي .

 

العرب القطرية: تونس: «أنصار الشريعة» خططوا لاغتيال 20 شخصية

قالت العرب القطرية: كشفت وزارة الداخلية التونسية أمس الأربعاء أن جماعة «أنصار الشريعة» السلفية الجهادية التي صنفتها تونس «تنظيما إرهابيا» خططت لاغتيال نحو 20 «شخصية سياسية وإعلامية» بينها مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي (البرلمان) ووداد بوشماوي رئيسة منظمة أرباب العمل «أوتيكا».

وأعلن مصطفى بن عمر المدير العام للأمن العمومي في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الداخلية أن قائمة الاغتيالات التي خططت لها الجماعة تضم سياسيين بارزين مثل مصطفى بن جعفر (رئيس البرلمان) والطيب البكوش الأمين العام لحزب «نداء تونس» (أبرز حزب معارض في تونس) وعامر العريض القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة.

وأضاف أن القائمة تضم أيضاً وداد بوشماوي رئيسة «أوتيكا» وإعلاميين معروفين في تونس هم نوفل الورتاني وسفيان بن فرحات وهيثم المكي ولطفي العماري، والمفكرين محمد الطالبي وألفت يوسف، والمخرج السينمائي نوري بوزيد، ورجل الدين المعتدل الشيخ فريد الباجي إضافة إلى الحبيب قزدغلي عميد كلية منوبة التي تحظر دخول طالبات منتقبات إلى قاعات الدروس.

وتابع أن أجهزة الأمن التونسية أحبطت في الثاني من أغسطس الحالي عمليات اغتيال كانت تستهدف «على الأرجح» خمس شخصيات بينها كمال مرجان آخر وزير دفاع في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

وقال المدير العام للأمن العمومي إن وزارة الداخلية أحدثت «فرقا مختصة» لتأمين الشخصيات المستهدفة بالاغتيال. والثلاثاء أعلن علي العريض رئيس الحكومة والقيادي في حركة النهضة أن «أنصار الشريعة» مسؤولة عن اغتيال المعارضين البارزين شكري بلعيد في 6 فبراير الماضي ومحمد البراهمي في 25 يوليو الماضي. وأوضح مصطفى بن عمر المدير العام للأمن العمومي أن «الإرهابي» الهارب كمال القضقاضي قتل شكري بلعيد بعد حصوله على «فتوى» في هذا الصدد من أبوعياض زعيم أنصار الشريعة.

وأضاف أن «الإرهابي» الهارب أبوبكر الحكيم قتل محمد البراهمي بناء على «تعليمات» من أبوعياض.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.