الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأخبار المتواترة التي تأتي من الدول الغربية حول ضرب سوريا.

وأكدت الصحف استكمال الاستعدادات للقيام بهذه الضربة وبدء العد التنازلي، وأشارت إلى وجود اتصالات دولية بادرت لها بريطانيا لتأجيل الضربة.

ولفتت الصحف إلى أن إسرائيل استدعت قوات الاحتياط، ونصبت منظومة للقبة الفولاذية في الشمال، على الرغم من تأكيد مسؤوليها بتضاؤل احتمال ضربها من سوريا.

 

يديعوت احرونوت:

– الضربة لسوريا متوقعة في كل لحظة بدءا من هذه الليلة

– بريطانيا تطلب تأجيل الضربة وانتظار تقرير المراقبين الدوليين عن سوريا

– مصدر امني إسرائيلي: احتمال قيام سوريا بضرب إسرائيل ضئيل جدا

– المؤشرات الواردة من الولايات المتحدة لم تُبق مجالاً للشك أن الضربة ضد سوريا قادمة

– تدافع ولكمات في الطوابير أمام مراكز توزيع الكمامات الواقية

– إغلاق مكاتب الهجرة اليهودية في اثيوبيا.. وكل طلب للهجرة إلى إسرائيل سيبحث بشكل فردي

– العثور على والدة الرضيعة التي عُثر عليها متروكة في القدس قبل أيام

 

هآرتس:

– مصدر امني إسرائيلي: احتمالات ضعيفة لضرب إسرائيل من قبل سوريا

– الحكومة تصادق على استدعاء مقلّص للاحتياط

– الجيش الإسرائيلي ينصب منظومة للقبة الفولاذية في الشمال

– مبعوث الأمم المتحدة: كان هناك استخدام للأسلحة الكيماوية

– لبيد يمنع أعضاء من حزبه المشاركة في لقاء مع أبو مازن

– ضغط بريطاني من شأنه تأجيل الضربة لسوريا

– جنود إسرائيليون يرقصون في حفل زفاف فلسطيني في الخليل

 

معاريف:

– مصادر أميركية: اوباما مصمم على الضربة

– اتصالات دبلوماسية لتأجيل الضربة ضد سوريا.. ومسوؤلون روس: لن نتدخل

– تقديرات إسرائيلية تقلل من احتمال ضرب سوريا لإسرائيل.. والإسرائيليون مرتبكون

– الجيش الإسرائيلي يستدعي حوالي 1000 من جنود الاحتياط

– تقارير: أميركا التقطت مكالمة هاتفية تؤكد استخدام السلاح الكيماوي في سوريا

– النظام السوري يخلي مقراته الرئيسة.. وأثرياء سوريا يفرون من البلاد

– 10 آلاف سوري يجتازون الحدود إلى لبنان في الأيام الأخيرة

– محاولات للمصالحة مع الإخوان المسلمين في مصر

– رفض دعوى ضد البنك العربي في أميركا لاتهامه بدعم الإرهاب من قبل 6 آلاف إسرائيلي

 

كتب عاموس هرئيل تحليلا في صحيفة هآرتس رأى فيه أن الإطار الزمني للهجوم الأميركي على سورية أصبح واضحا، وذلك يعتمد على تطورين، أولا: المرحلة التي تسبق الضربة، وثانيا: ما سينتج عن ذلك الهجوم من تداعيات.

في هذه المرحلة على ما يبدو فإن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في شن الهجوم قبل مغادرة مفتشي الأمم المتحدة من سورية، ولفت إلى أن الإدارة الأميركية ترغب أيضا في إنهاء القضية قبل مؤتمرات القمة الدولية التي تنتظر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتصف الأسبوع المقبل.

ولذلك، فإن الوقت المحتمل للهجوم على سوريا هو بين الخميس والثلاثاء، مرجحا أن يقوم النظام بمحاولة تأخير مغادرة المفتشين، وهناك دائما احتمال أن توافق واشنطن على الجهود الدبلوماسية في اللحظة الأخيرة آخر.

ومع ذلك، إسرائيل تستعد للأسوأ، حيث وافق مجلس الوزراء على اخذ بعض الاحتياطات، كاستدعاء الاحتياط واستنفار الجبهة الداخلية، ووحدات الدفاع الجوي والاستخبارات.

في الوقت نفسه، تم نشر بطاريات صواريخ اعتراضية “القبة الحديدية” تدريجيا في الجنوب والشمال لمواجهة التهديدات.

ولفت الكاتب إلى أن “قوات الدفاع الإسرائيلية” حريصة على تخفيف جو الهستيريا الواضح لدى مئات المواطنين الذين يتدفقون إلى مراكز توزيع كمامات الغاز، فأوضح الجيش الإسرائيلي أنه ليس هناك سوى احتمال ضئيل بأن إسرائيل سوف تنجر إلى الصراع الأميركي-السوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.