العالم يقترب خطوة من قهر فيروس “كورونا”

virus corona 1

 

وكالة أنباء موسكو:

أعلن فريق من الباحثين الدوليين عن تقدمهم في تطوير عقار، تم اختباره على نوع من القردة حتى الآن، في خطوة مهمة للقضاء على فيروس “كورونا” الذي سبب حالات وفاة في بلدان عديدة.

فيروس كورونا

ونشرت مجلة “ناتشر ميديسن” رسالة من فريق باحثين من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، تظهر أنّ هناك تقدما في مجال تطوير عقار شاف، وفق شبكة “سي إن إن”، خليط من عقاري ألفا b2 وريبافيرين، الذي يستخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي من فئة “سي”.

وأوضحت الرسالة التي نشرها مشاركون في البحث، أنّ العلاج يعتمد على مزج عدة عقاقير مع بعضها البعض، وأنّ الاختبارات جرت على قرود المكاك، وهي الحيوانات الوحيدة التي تتعرض للفيروس وتظهر عليها علامات مشابهة للتي تظهر على البشر.

وأظهرت النتائج أنّ القردة، التي خضعت للعلاج لم تسجل حالتها تدهورا، من حيث صعوبات التنفس على خلاف تلك التي لم تتلق العلاج.

وقد توفي رجل في الرابعة والسبعين من عمره، في المدينة بغرب السعودية ليرتفع إلى 45 عدد الأشخاص الذين توفوا بالمملكة جراء إصابتهم بفيروس متلازمة الجهاز التنفسي الخاصة بالشرق الأوسط، والذي يسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي ،كما أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الأول الأحد، ان ثلاث نساء أعمارهن بين 64 و75 اصبن بالفيروس.

وفي قطر ذكر المجلس الأعلى للصحة في بيان بتاريخ السادس من ايلول/ سبتمبر، أن قطريا (29 عاما) دخل المستشفى في 17 آب/ اغسطس، قد وافته المنية، وأضاف أن آخر أصيب بالمرض في الخارج شفي منه.

وقالت منظمة الصحة العالمية مؤخرا، ان عدد حالات الإصابة المؤكدة في العام الماضي بلغ 102 شخص، توفي نصفهم تقريبا. وانتقل الفيروس لأشخاص في تونس وفرنسا وألمانيا وايطاليا وبريطانيا.

وينتمي الفيروس الجديد، الذي عرفته منظمة الصحة باسم “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” (ميرس) إلى فصيل الفيروسات، التي أدت إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، وأدت إلى وفاة نحو 800 شخص حول العالم في 2003.

ولا يزال منشأ الفيروس غامضاً، فبعد أن رجح علماء أنه انتشاره يعود الى الخفاش، ثم أشارت دراسة هولندية الى أن الابل ذات السنام الواحد هي المتهمة بانتشار الفيروس التاجي” كورونا”، تبعتها اشارات بتورط التمور بالأمر، كما رجح علماء أن يكون الفيروس انتقل من الخفاش إلى الجمل بواسطة تمر كانت الإبل تتغذى عليها، ولكنها ملوثة بفضلات الخفافيش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.