القوات العراقية تحرر قرى جنوب شرق الموصل وتحبط هجمات لداعش

 

أفاد مراسل الميادين بتمكّن قطعات الفرقة التاسعة والرد السريع التابعة للجيش العراقي من تحرير قرى الكبيبة والمخلط والشروق والحميدية جنوب
شرق الموصل، مضيفاً أنّ الفرقة المدرعة التاسعة تتقدم باتجاه قرية بلاوات والهندسة العسكرية تعالج طريق الكوير الموصل. وكانت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي وصلت إلى مشارف قضاء الحمدانية شرق الموصل وأن القطعات المشاركة من الجيش تتقدم أيضاً باتجاه قرية الحود.
وأفاد مراسلنا في العراق بسيطرة الفرقة التاسعة في الجيش العراقي عسكرياً على
قرية عباس رجب شرق الموصل في إطار العمليات المستمرة للدخول إلى المدينة من أكثر من محور.
وبحسب مراسلنا فقد تمكن الجيش العراقي من تحرير قرية ابراهيم الخليل من مسلحي
داعش ضمن محور شرق الموصل، كما قامت الطائرات العراقية باستهداف تحركات لداعش في معمل المشراق الكيميائي بمدينة الموصل.
وبحسب مصادر استخباراتية فإنّ “والي نينوى” في داعش “أحمد بدهن عطف” يدير عمليات التنظيم من جامع الصائغ بحي البلديات وسط الموصل.
وجنوب الموصل تمكّن الجيش العراقي من إفشال 4 هجمات انتحارية لداعش على قطعاته في الحضر جنوب المدينة، حيث قام تمكّن عناصر في الجيش في لواء 92 من قتل أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا الهجوم على قطعات الجيش قرب نقطة تفتيش البراري ضمن قضاء الحضر.
إلى ذلك صرّح قائد الشرطة الاتحادية العراقية بأنّ كتيبة صواريخ غراد تواصل قصفها التمهيدي لعشرات الأهداف لداعش جنوب الموصل.
وبينما تواصل قوات المحور الجنوبي من الشرطة الاتحادية العراقية تقدمها من قاعدة القيارة باتجاه قرية نايف، أعلن قائد الشرطة الاتحادية عن تقدم قطعات الرد السريع ستة كيلومتراتٍ باتجاه جنوب الموصل.
هذا ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً تظهر فيه عملية إنزالٍ للقوات العراقية في بعشيقة وسط قصفٍ كثيفٍ لمواقع داعش.من جهتها أعلنت قيادة الحشد الشعبي العراقي أنّ التحرك البري لقواته باتجاه الموصل لم يبدأ بعد، وأن الهجوم بدأ فقط بالقصف الدقيق بالقوتين المدفعية والصاروخية.

وأفادت مصادر عشائرية للميادين أن تنظيم داعش أقدم على إحراق خنادق النفط
الأسود التي أعدّت مسبقاً في محيط الحمدانية جنوب شرق الموصل.
القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كردستان أعلنت بدورها أن البيشمركة شنت هجوماً من محور الخازر ضمن عمليات تحرير الموصل.وقالت القيادة في بيانٍ إن أكثر من أربعة آلاف عنصرٍ من البيشمركة يشاركون في الهجوم من ثلاثة محاور موضحة أن الهجوم يتم بالتنسيق بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الإتحادية في بغداد.
من جهة ثانية أفاد مراسلنا باستشهاد 10 بينهم 4 جنود وإصابة
نحو 25 بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكباً عسكرياً في اليوسفية جنوب بغداد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.