المنظمة الحقوقية الدولية عقدت مؤتمرها السنوي في بيروت والكلمات شجبت القرار الاوروبي بشأن حزب الله

وطنية: 

عقدت المنظمة الحقوقية الدولية “أساي – حقوق” مؤتمرها السنوي الدولي الخامس في أوتيل “غولدن توليب” في منطقة بئر حسن – بيروت، بمشاركة أعضاء من منظمات أوروبية ودولية وعربية ناشطة في مجال حقوق الإنسان. بداية تقديم للاعلامي محمد بنوت، تلاه كلمة لرئيسة المنظمة المحامية مي الخنساء أشارت فيها الى ان “من اوائل الدعاوى كانت حق العودة وعودة الفلسطينين إلى أرضهم ولاحقا ايضا كان هناك دعاوى بعد عدوان تموز 2006”. أما بالنسبة لموضوع قرار الإتحاد الأوروبي بشأن وضع حزب الله على لائحة الإرهاب فقالت: “المطلوب اليوم تحركا قانونيا من قبلنا ومن قبل الحقوقيين في حزب الله ليتم التصدي لهذا القرار”. ثم كانت كلمة الحقوقي عدنان عز الدين قال فيها: “من اهم اهداف المنظمة تسليط الضوء على الهجمة البربرية التي نتعرض لها في المنطقة وخاصة في سوريا”. أضاف: “كلنا مستهدفون وهناك عملية تهجير كبيرة يتعرض لها المسيحيون في المنطقة وخاصة من العراق وسوريا”. بعده كانت الكلمة لمراسل المنظمة في سوريا الألماني مارتن لوخوان أشار فيها الى ان “بلده يقف الى جانب الإرهابيين في سوريا وهو أمر سيء”. واعلن عضو المنظمة الاوروبية جوردي دو لا فوانتي انه “ضد كل الأعمال الإرهابية في العالم”، مشيرا الى “ما يحدث في سوريا من جرائم فظيعة ترتكبها جبهة النصرة، وما يسمى المعارضة السورية”. وتحدثت الدكتورة احلام بيضون في مداخلتها عن تدخل حزب الله في سوريا، مشيرة الى ان “الدولة السورية لا تزال تتمتع بالشرعية، لانها حتى الان رغم المعارك لم تهتز ويحق لها قانونا الإستعانة بطرف من الخارج وهذا ما ينطبق على حزب الله”. ثم كانت مداخلة لرئيس المنظمة الأوروبية الأسباني انطونيو جوبارت فقدم تعازيه لشهداء التفجير الأخير في الرويس بإسم الشعب الأسباني، وقال: “ان الإرهاب ان يربح على الحق، واسرائيل قامت على الكذب والخداع والاحتلال واياديهم ملطخة بالدماء”. والكلمة الاخيرة كانت لعضو المنظمة الاوروبية خوان رامون ماركوس، قال فيها: “الإرهاب الذي يضرب هنا يذكرنا بالإرهاب الذي تعرضت له اسبانيا”. وفي الختام اقيم حفل كوكتيل على شرف الضيوف والحاضرين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.