تساؤلات بشأن عدم اعتقال قاتل السفير حيا.. وأردوغان يبرر

 

أثيرت تساؤلات بشأن عدم إلقاء القبض على الشرطي الذي اغتال السفير الروسي حيا، في وقت سارع الرئيس التركي، رجب طيب أدوغان إلى الدفاع عن إقدام الشرطة على قتله بعد اقتحام موقع الجريمة.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن ممثلي الادعاء تولوا التحقيق في سبب عدم اعتقال القوات الخاصة التي اقتحمت المعرض الفني وسط العاصمة أنقرة، بعد عملية الاغتيال التي راح ضحيتها السفير الروسي.
وقتل السفير أندريه كارلوف بعد إقدام الشرطي ميرد الطنطاش على إطلاق النار عليه من وراء ظهره بينما كان يلقى كلمة في معرض فني في أنقرة الاثنين الماضي، حسب ما أظهرت لقطات مصورة.
وأضافت الوكالة الحكومية أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أن الطنطاش (22 عاما)، الذي كان خارج نوبة عمله لحظة تنفيذ عملية الاغتيال، استمر في إطلاق النار على رجال الشرطة الذين اقتحموا القاعة.
ونقلت عن المحققين قولهم إن الطنطاش كان يصرخ، وهو يطلق النار،: “لا يمكنكم اعتقالي حيا”، مما دفع الضباط إلى استهدافه في الساقين، لكنه استمر في إطلاق الرصاص وهو يزحف على الأرض.
ودافع أردوغان عن تحركات الشرطة، وقال للصحفيين “هناك بعض التكهنات حول السبب في أنه لم يعتقل حيا. انظروا إلى ما حدث في بشكتاش عندما حاولوا القبض على أحد المهاجمين على قيد الحياة”.
وكان يشير إلى تفجيرين وقعا هذا الشهر خارج استاد فريق بشكطاش في إسطنبول، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا، علما بأن الهجوم الثاني نجم عن تفجير مهاجم انتحاري نفسه بينما كانت تطوقه الشرطة.
يشار إلى أن مصور لرويترز، كان في مكان حادث اغتيال السفير الروسي الاثنين، قال إنه سمع إطلاق نار من داخل المعرض الفني لبضع دقائق بعد أن اقتحمت القوات الخاصة المبنى.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.