حكومة الامر الواقع.. حكومة ’بندر بن سلطان’

bandar-500

 

مصدر قيادي رفيع في 8 آذار لـ ’العهد’: السعودية تثأر من لبنان والأشهر الستة القادمة لن تكون ’مباركة’

موقع العهد الإخباري –

محمد كسرواني:
مشروع “سعودي – فرنسي – اميركي” جديد فتحت اوراقه قبل أيام. فبعد اغتيال الوزير السابق محمد شطح، خرج فريق “14 آذار” ليعلن عن بدء موعد التنفيذ. 4 بنود أساسية حلّت ثقيلة على المشروع: “حكومة امر واقع”، “تفعيل عمل المحكمة الدولية”، “ضغط سياسي وشعبي على فريق 8 آذار وعلى حزب الله تحديداً”، و”التمهيد لخلق أجواء مواجهة بين الجيش اللبناني وحزب الله”.

وفي حين كثف فريق 14 آذار خطبه الأخيرة في تجييش الرأي العام، كانت “تغرد” أصوات منابر أخرى بمدحها “للمكرمة الملكية” التي تفرض على الفريق الآذاري المضيّ في حكومة “تحدٍّ” على قياس (رئيس الاستخبارات السعودي) بندر بن سلطان.

وفي هذا السياق، أكد مصدر قيادي رفيع في فريق 8 آذار أن “فريق 14 آذار وضع كل أوراقه في المعادلة الإقليمية التي تقودها السعودية، واصبح كالدمية بيد الفريق السعودي – الأميركي، الذي يخطط ويحاول جرّ النار الموجودة في المنطقة الى لبنان”، منبها الى أن هذا الفريق “يحاول أخذ لبنان الى اتون الفتنة العميقة”.

وعما يقوم به فريق 14 آذار، بما يتعلق بالترويج لحكومة الأمر الواقع، رأى المصدر في حديث خاص لموقع “العهد” الإخباري، أن ما يقوم به ذاك الفريق “هو ما تبنيه وتبرمجه المملكة العربية السعودية و(رئيس الإستخبارات السعودي) بندر بن سلطان”، مؤكداً أن “طريق الخلاص” لا يقوم إلا بحكومة تضم كل العقلاء، ولا تستثني أحداً”.

وكشف المصدر القيادي أن فريقه السياسي “لا يريد استباق الأمور إلا أنه في حال التشاور الدائم والترقب لما يجري”، خصوصاً حول ما قيل مؤخراً حول حكومة غير دستورية تحل مكان الحكومة الحالية. وإذ لم يستبعد القيادي الرفيع في 8 آذار أن تكون هناك مفاجآت جديدة في المنطقة، أكد في حديثه لموقع “العهد”، “أنه إذا بقي فريق 14 آذار واضعاً خياراته عند السعودية فلن تكون “الأشهر الستة القادمة أشهراً مباركة”.

وتابع المصدر “هناك أيدٍ خارجية تريد العبث بأمن هذا البلد، فلا يروقها ما جرى بين إيران و الـ 5+1، ولا يروقها ما يجري اليوم في سوريا، وبما أن مشروعها فشل في العراق وسوريا ومنطقة الخليج، فإنها تريد أن تثأر من خلال الساحة اللبنانية وتريد أن تعبث بأمنها، وعلى رأس هذه الدول “المملكة العربية السعودية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.