خاطرة “أبو المجد” (الحلقة الواحدة والستون)

bahjat-soleiman1

موقع إنباء الإخباري ـ الدكتور بهجت سليمان ـ سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأردن:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

الحلقة الواحدة والستون:

[ الحملة الجائرة على السفير السوري في عمّان ]

منذ انعقاد مؤتمر (أصدقاء إسرائيل وأعداء سورية) والمسمّى (مؤتمر أصدقاء سورية) على الأرض الأردنية، وقيام السفير السوري بعقد مؤتمر صحفي، يفنّد فيه خلفيات وأبعاد مؤتمر (أصدقاء سورية!!!) قامت الدنيا ولم تقعد، وجرى شنّ حملة إعلامية، بمختلف الوسائل المتاحة، للتشهير بالسفير، وتوجيه مختلف الاتّهامات المجحفة له، واجتزاء ما طاب لهم من كتاباته التي بدأت منذ قيام الأزمة في سورية، قبل عامين… وتحميلها مضامين، على هواهم، وتفسيرها بأنّها (تهديد للأردنيين!!!).. مع أنّ هناك فروقاً جذرية وهائلة بين (التوضيح) و(التهديد).. وعندما يجري توضيح وتفسير الوقائع، بما يجسّد الموقف الوطني والقومي والمبدئي والأخلاقي، بشكلٍ يتعارض أو يتناقض مع أولئك الذين يتخذون موقفاً مخالفاً للموقف السوري.. فإنّ ذلك لا يعني إساءةً لأحد، وإذا كان البعض يفسّره على أنه إساءة، فإنّ الإساءة الحقيقية، هي الابتعاد عن اتخاذ المواقف الوطنية الصحيحة، وليس فقط المواقف القومية الصحيحة.. والإساءة الحقيقية تتجسّد في محاولة افتعال أزمة مع سورية، عبر التشهير بالسفير، وعبر العمل على تحميله مسؤولية هذه الأزمة، وعبر طمس المواقف المدانة المتراكمة من الأزمة القائمة في سورية.

ومع ذلك، فإنّ القوى الشريفة، الوطنية والقومية واليسارية والعشائرية والنيابية والثقافية والفكرية والإعلامية، لم تقف على الحياد، بل وقفت المواقف الوطنية القومية التي تجسّد وجدان الشعب الأردني العظيم، وقواه الحيّة، وتجسّد التيار الوطني الفاعل في مطبخ القرار السياسي الأردني الذي يعمل جاهداً، لتحييد الأردن عما يُراد له الانزلاق إليه.. وقد جرى نشر سلسلة طويلة من المقالات بهذا الخصوص، ننشر منها عيّنة محدودة، قد تكون كفيلة بإظهار الموقف الحقيقي للأشقاء الأردنيين.. وليس المواقع المرتهنة والأقلام المأجورة.

-1-

[ هذا إنذار أخير لك يا جودة ]

[ بقلم: المفكر العربي والناشط السياسي الأردني البارز “ناهض حتر” ]

قال القيادي في الحركة الوطنية الأردنية، والكاتب الزميل ناهض حتر، انه ينذر وزير خارجية “الأمر الواقع”، ناصر جودة.

ودعا الوزير “الكف عن العمل على تخريب العلاقات الأردنية السورية” – بحسب وصفه ، وأضاف إذا لم يكف جودة عن ذلك فإن الوطنيين الأردنيين سيفتحون كافة ملفاته وارتباطاته على الملأ، ويكشفون الأجندة غير الأردنية التي يعمل الوزير في سبيلها، ودواعيها الشخصية.

وجاء ذلك ردا على إنذار وجهه الوزير إلى السفير السوري يهدده باعتباره شخصا غير مرغوب فيه. وقال حتر: جودة لا يمثل الأردنيين وليست له حيثية أردنية، وهو موجود في منصبه بحكم ضغوط خارجية. وهو، لذلك، غير معني بمصالح الأردن الإستراتيجية، بل بترتيب مستقبله الشخصي.

وتحدى حتر، جودة، أن يوجه إنذاراته للسفير الإسرائيلي أو القطري أو الإماراتي ، وذكّره بالاعتذارات التي قدمها لبلدان خليجية ردا على التصريحات القومية لعدد من النواب.

وأهاب حتر بمجلس النواب، تنحية النائب بسام المناصير عن رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، بسبب كونه غير مؤهل لرئاستها، خصوصا في الظروف الدقيقة الحالية، كذلك بسبب انحيازه الذي لا يستقيم مع موقعه، وارتباطه غير الدستوري بوزير الخارجية.

-2-

[ الباتريوت في الأردن ودلالات المرحلة الجديدة ]

[ بقلم: الأستاذ “رسمي الجابري” ]

هل الباتريوت حاجة أردنية ؟؟ أم دفعة في حساب البنلوكس ؟؟

تتوالى حملات كتاب التدخل السريع لتهييج الرأي العام ضد السفير والدولة السورية , والبناء على تصريحات الخارجية الأردنية ضد السفير, وهذه الحملة المبرمجة تتعمد تزوير الوقائع وقلب الحقائق وتتخفى بدور الضحية ,عملا بالمثل (ضربني وبكى , وسبقني وأشتكى ) , وتتعمد خصوصا التعتيم على الباتريوت , وتتعمد النيل والتهييج ضد السفير , رغم انه لم يتعرض للأردن في تصريحاته , بل إلى دور ووظيفة هذا الصاروخ في أطار الصراع الدولي والإقليمي , والبدائل المقابلة لتعطيل وظيفة هذا الصاروخ .

وسؤالي لمعالي وزير الخارجية , وكذلك لبعض النواب الذين هربوا من مسائلة الوزير , وفق مقتضى دورهم المفترض واختصاصهم التشريعي, إلى التهييج ومهاجمة السفير .

هل تصريح السفير السوري يعرض أنتاجنا ومبيعاتنا من هذا الصاروخ إلى الخسارة ؟! وهل سيؤثر على إستراتيجية الأردن العالمية لنشر الدرع الصاروخي ؟!!! .. وهل يأتي استجابة لاحتياجات أردنية وبطلب أردني حقا وفعلا ؟؟!! عجبا والله … من لا يعلم أن اسكندر الروسي يقف بالمرصاد للباتريوت الأمريكي ؟!!! وما شاننا نحن الأردنيين بذلك ؟؟!!

آه … نحن مجبرون على استضافة هذا الدرع ؟! … ونحن أذن جزءا من جبهة حرب صهيو أطلسية ؟؟!! أو ليست هذه حقيقة المشكلة .. لماذا أذن التصعيد مع سورية وسفيرها ؟؟؟

يلاحظ أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع التحولات الميدانية المتسارعة وانقلاب المعادلة لصالح الجيش والدولة السورية , مقابل مظاهر التصدع والانهيار في جبهة الإرهاب وقوى التدخل الدولي في مختلف المحاور , وكان منتظرا أمام هذه التحولات ان تبادر السياسة الأردنية إلى إعادة تموضع , تحرر الأردن وتفك ارتباطه , غير المبرر أصلا , بسياسة الجامعة وقيادتها القطرية – السعودية ووظيفتها الصهيو – أطلسية , المناقضة لميثاقها , ودورها المفترض , وان تسعى الى حماية الأردن من نتائج واستحقاقات الفشل الذريع الذي انتهت اليه الجامعة ودورها المخجل , وان تبادر الى تصويب وتحسين العلاقة مع الدولة السورية والانفتاح على الجهود الإيرانية لبناء توافق إقليمي إيراني – مصري – سعودي – تركي .

غير أن هذه الحملة , وبا للغرابة , تكشف عن ميل وسياسة تسعى إلى مزيد من التصعيد , ومعاكسة الاتجاه العام , ومناخات جنيف , والى مزيد من التورط , والتنكر لقواعد حسن الجوار, والمصلحة الوطنية والقومية , والإمعان في تجاهل المصالح الوطنية الأردنية , وتوريط الأردن إلى مستوى أعمق وأخطر وابعد مدى , عما هو قائم , ومتحقق .

وعلى نحو خاص فان القرار الأخير بنشر الباتريوت على الأراضي الأردنية , ينقل المسألة من خانة الالتباس والارتباك , والمحدود في إطار أزمة مفتوحة في الجوار ,

إلى مستوى جديد وخطير يمس الأردن وأمنه , ويؤشر على طبيعة الدور القادم , ويطرح علامات استفهام خطيرة تتعلق بالسيادة الوطنية ومصير القرار الوطني ؟؟؟

فالمعطيات الأردنية الخاصة في بعديها الدفاعي كما الاقتصادي لا تسمح ولا تبرر هذه الحاجة المعلن عنها , فالدولة الأردنية ليست معرضة للعدوان , وهي ليست في حالة عداء مع احد من دول الجوار , وفقا لم هو معلن على الأقل . فقد أنهت اتفاقية وادي عربة حالة العداء الشكلي مع الدولة الصهيونية , كما أن واقع الحال السوري والعراقي فضلا عن علاقة كلا البلدين الشقيقين بالأردن ليست عدائية ,على الأقل من منظور العقيدة الوطنية والسياسة المعلنة لكليهما , والحال ذاته ينطبق على علاقة الأردن بالسعودية

أذن , وحيث تنتفي الحاجة الدفاعية الأردنية لهذا السلاح , تنكشف وظيفته الإقليمية ونوايا استخدام الأردن كمنصة لتعزيز شبكة الدرع الصاروخي الصهيو – أطلسي , الذي يحيط بإيران وحلف المقاومة , من الخليج إلى تركيا ففلسطين المحتلة , ويكشف الموافقة الصريحة والاستعداد للانخراط المباشر في نظام القبة , (الإسرائيلي).

ان الحملة الموتورة على السفير , تستخدم كساتر دخاني لحجب الأنظار عن هذه الحقائق, وعن (الإعلان – الرغبة ) كغطاء يخفي تحولا نوعيا وقرارا استراتيجيا يلحق الأردن بجبهة الحرب الصهيو – أطلسية على المنطقة , و هو يتجاوز الشخوص , ويفضح واقع السيادة المهدورة والقرار المصادر, والتبعية العميقة للدولة الصهيونية , ويندرج في سياق تفعيل بنود اتفاقية وادي عربة , حيث يكشف نص الاتفاقية وشقها الأمني خصوصا , وكما هو مثبت أدناه , فضلا عن الاقتصادي والسكاني سياق الإعلان وإبعاده الخطيرة و طبيعة الدور والوظيفة المقررة للأردن كمجال امني صهيوني , ويفسر السلوك الرسمي وغاياته من توتير العلاقة وتفويت فرص تحسينها , ومعاكسة مناخات جنيف , ويضع الأردن وجه لوجه , أمام استحقاق التبعية والسيادة المضيعة , ويؤجر الأردن كورقة وأداة , لتحسين الشروط الصهيو – الأمريكية في جنيف .

إننا أمام لحظة ومستوى وسياق جديد للصراع يتمحور على احتواء نتائج وتداعيات فشل المشروع الصهيو – أطلسي – العثماني – الخليجي لإسقاط الدولة السورية , و مساعي تحجيم وتطويق انتصار وصعود وتمدد محور المقاومة , حيث يتركز الجهد الصهيو – أمربكي على تركيب محور وتحالف قديم جديد يرتكز الى إسرائيل – سلطة رام الله – الأردن – الإمارات , يستوعب ويمتص تداعيات ومخلفات الحلف القطري – السعودي – العثماني المتداعي , ويسعى إلى ابتزاز سورية لتامين البيئة المناسبة لخيار البنلوكس كمجال حيوي صهيوني , وحد أدنى تسعى هذه الإطراف إلى انتزاعه وتأمينه بعد أن فشلوا في تفكيك سورية والسيطرة على مجمل المنطقة .

إنها مقدمات مرحلة الصراع مع سورية ومحور المقاومة , ويراد لنا كأردنيين وفلسطينيين ان نكون أدوات وجنود لانتزاع وتامين موقع وحصة الدولة اليهودية في النظام الإقليمي الجاري الصراع على شكله ومضمونه ودور وموقع الأطراف داخله . فيما تناضل سورية وأحرار المقاومة وتدفع من دماء أبنائها لضمان عروبة المنطقة وإقصاء الكيان الصهيوني من بنية هذا النظام , تمهيدا لهزيمته .

-3-

[ غضبة أردنية.. ضد ناصر جودة ]

[ بقلم: الإعلامي الأردني “فادي الذهبي” ]

صبرنا وصبرنا على تصريحات الوزير ناصر جودة منذ بداية الأزمة ورأينا ارتفاعاً وانخفاضاً في وتيرة التصريحات حول الأزمة السورية حتى أصبحنا نحن كأردنيون حائرون في الموقف الرسمي الأردني !

إننا كأردنيون نتفهم حجم الضغط الدولي والعربي السياسي والاقتصادي ضد بدنا الأردن لكن لا يعني ذلك أننا نتفهم إيواء مسلـحيـن سوريـيـن فروا للأردن كانوا يقومون بعمليات ضد أبناء جلدتهم ولا نتفهم أيضا أن تصوت الأردن لقرارات غير عادلة ضد سورية الدولة , ومع ذلك نرى أن الموقف الأردني الرسمي كان له بعض الإيجابيات تجاه الأزمة السورية لكن أن نرى السيد ناصر جودة يقوم بتهديد ضيف كل الأردنيـين السفير السوري في الأردن الدكتور بهجت سليمان بغير وجه حق فهذا يسيء لكرم الضيافة ولأخلاق النشامى الأردنيون.

وقال فادي الذهبي أن عليهم أن يعلموا، في حال أرسلت الخارجية الأردنية بأن الذهبي شخص غير مرغوب به في الأردن، بأن الغالبية العظمى من الأردنيين يرغبون به سفيرا وأخا عروبياً بين الأردنيين ، ونحن كأردنيون لا نفوض السيد جودة بتحديد من يستقبل الأردنيون من ضيوف من عدمه.

إننا كأردنيين يا سيد جودة غيوريـن على بلدنا أكثر من غيرنا ولا نرض للأردن أن تمس بشعرة، لكن أليس من حق أي سفير الحديث عما تملكه بلاده من قوة في ظل تهديدات دولية من كل حدب وصوب تواجه سورية , استكثرت تعبيراً من سفير دولة شقيقة ولم تستنكر أعمال مشينة من غيره من بعض السفراء العرب والأجانب.

سيد جودة إنني لست بصدد نقد شخصكم لكن لم يكن تصريحكم موفقاً بأي شكل بحق سفير يحظى بحب غالبية عظمى من أفراد الشعب الأردني وبدولة نرى أن الغالبية العظمى من أفراد شعبنا العربي الأردني يقف إلى جوارها ، هذا ناهيك عن التعاطف المتنامي من قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة مع القوات المسلحة السورية , باعتبارهم رفقاء سلاح بمواجهة إرهاب جبهة النصرة…ومعاليكم يعلم ذلك جيداً.

ان الجيش العربي الأردني يشعر بتعاطف كبير مع الجيش العربي السوري وهي واحدة من المحاور التي حالت دون تحويل الأردن إلى أرض مرور للسلاح ضد أهلنا في سورية. حيث يجمع الجيشان عقيدة الدفاع عن الوطن بكل عزيمة واقتدار ,

ونوه فادي الذهبي بحديث جرى بينه وبين أحد أفراد الجيش العربي الأردني الباسل ، قال ماذا لو جابهتنا جبهة النصرة الإرهابية؟ ماذا لو كنا بمواجهة معارضة مسلحة تغذى من الخارج بشكل يومي؟ ماذا سيكون موقفنا؟ من أجل ذلك نقدر بطولة الجيش العربي السوري ، يقول الجندي الأردني.

إن عقيدة الجيش العربي الأردني تؤمن تماماً بأن حدود الأردن مع سورية مؤمنة إن كانت تحت سيطرة الجيش العربي السوري , وبالوقت ذاته لأكون شفافا في حب بلادي فإنني أشكر الأردن على ضبط حدودها قدر المستطاع من تسلل الإرهابـيـيـن وأصحاب الفكر الضلالي وأن بعض الأردنيـيـن الإرهابـيـيـن في سورية إنما هي حالات فردية وشاذة عن عموم توجه رأي الشعب العربي الأردني.

معالي الوزير ناصر جودة لقد ارتقيتم مرتقاً صعباً في تصريحكم الأخير ضد السفير السوري بهجت سليمان , وصعدتم اللغة بطريقة غير مناسبة على الإطلاق ، كان يمكن أن يكون الحوار بطريقة فيها من الحب والأخوية الشيء الكثير وجعلتم شخصكم بمواجهة مضادة من الغالبية العظمى للشعب العربي الأردني , بالوقت الذي كنا نتوقع استنكارا من الخارجية الأردنية ضد بعض السفراء العرب والأجانب حيال تصرفات غير مناسبة بحق الأردنيين في بلادهم أو بحق الأردن.

فهل من أخلاقنا الأردنية أن نستقوي بتصريحاتنا على بلد عربي جار يواجه حربا داخلية وخارجية شرسة وطعنات خائنة؟ هل من أخلاقنا الأردنية أن نقف ضد سوريا الصامدة الشامخة وهي تسل سيفها وتصارع يمينا وشمالا عدوا لا يستهان به؟ إن رضيت الخارجية الأردنية بذلك فالشعب العربي الأردني لا يرض به وعصي على كائنا من يكون، أن يغير موقف غالبية الشعب الأردني تجاه أشقائهم في سورية.

ونؤكد أن سعادة السفير اللواء الدكتور بهجت سليمان على أرض عربية أردنية يحبها وتحبه. أحب الأردنيون وأحبوه. تقاسموا الكلمة الصادقة معا ..تقاسموا الموقف العروبي سويا.. ومنازلنا كلها في أردن العروبة سفارات لسورية الشقيقة.

فحياك الله يا سعادة السفير بين اهلك ومحبيك…هنا الأردن ..وهنا أيضا سورية.

·       عضو في تجمع (القوى القومية) (وإعلاميون أردنيون) وكذلك في (اللجنة الشعبية لدعم سورية).

-4-

[ وزير الخارجية ناصر جودة والسفير السوري بهجت سليمان ]

[ بقلم د مصطفى عيروط ]

أنا إعلامي مهني وأكاديمي منذ 34 عاما برامجي معلنة ووطنيه وتربطني بالسيد ناصر جودة علاقة إخوة ومع والديه وخالة وهو يعرف إنني لا أجامل حيث لا مصلحة شخصيه ولا اعرف أو التقي مع السفير السوري فانا أدافع عن وطني كجندي وعليه أرجوا أن أبين ما يلي:

·       أولاً: أعلن على شاشة التلفزيون الأردني الرسمي خبر عاجل عن تنبيه للسفير السوري وعلى شكل إنذار انه سيكون شخصاً غير مرغوب إذا استمر بتصريحاته الإعلامية وهو مديرنا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون ويجيد الإعلام يعرف أن الخبر لا يبث بعاجل إلا بموافقته وهذه أول مره ينشر خبر عاجل من وزير.

·       ثانياً: في نفس اليوم نشر خبر على مواقع إليكترونيه أن رئيس الوزراء عارض جوده الذي طالب بطرد السفير السوري وإذا كان صحيحا فيبدوا أن خلافات بين الاثنين نع قرب التعديل او التغيير خاصة أن جوده الطامح لرئاسة الوزراء وعلاقته الوطيدة مع الأمريكان والديمقراطيين وعلاقاته الوطيدة مع دول الخليج واصله من سنجل أصبح يدرك أن الرئاسة قريبه جدا ومن حقه ذلك عدا عن الدعم الذي يلقاه وهو يستحق ذلك وأنا أؤكد انه ذكي ونشيط جدا وديناميكي مثل أبيه الذي اعتز بلقاءاته.

·       ثالثاً: ذكاؤه هذه المرة لم  يسعفه لأنه يعرف أن الأردن لم ولن يتدخل في سوريا مهما كانت الإغراءات وأنا أتجول وهو يعرف حجم علاقاتي أؤكد له أن التعاطف مع الدولة السورية بما اسمع وما أشاهد 90 بالمئه ومع جلالة الملك قلبا وقالبا ولن يتدخل مهما كانت الإغراءات لان الأردني شهم ويحب وطنه وسوريا.

·       رابعاً: هو يعرف أن كل المسؤؤلين الذين انشقوا عن الدولة السورية عددهم قليل وطمعوا بالمال وكشفت أموالهم، وحتى العسكريين الذين لا قيمة لهم وهم قله وحتى المسؤؤلين العرب الذين دفع لهم والأموال الهائلة التي دفعت لهم فتحولت ما يسمى الجامعة العربية إلى مسخرة ونكته ومن الماضي ولا تقدم ولا تأخر ولا يجوز أن تبقى لان وجودها دمار للامه، وكنت أخاف أن يتهم باشاعه أو صالونات أو تسريب صحفيه (والطلق الذي لا يصيب يدوش) واعرف انه بعيد، خفت أن يتهم انه قبض خاصة أن القبيضة جاهزين ويريدون توريط الأردن.

·       خامساً: كنت أتمنى أن توضع تجربة وتصريحات ونشاطات السفير السوري في الأردن في كتاب وتُبْعث إلى المحللين وإلى سفاراتنا وأن تصبح نموذجاً للسفير والجندي المدافع عن وطنه سوريا التي تتعرض إلى مؤامرة كونيه عسكريا وإعلامياً وسياسياً وفتن طائفيه وهو يدافع عن الأردن لأنّ سقوط سوريا هو مسبحة ستفرط ونحن مهددين لان هؤلاء الإخوان المسلمين مشروعهم يشمل الأردن أيضاً وينتظرون ماذا سيحصل في سوريا.

·       سادساً: جاءت الهجمة لتوريط الأردن بعد فشلهم في حمص والقصير والقضاء على التكفيريين والإرهابيين وجبهة النصرة والمتابع للإعلام السوري الناجح يدرك خطورة هؤلاء لو نجحوا من سلاح وأنفاق ومستشفيات وسيارات وأسلحة متطورة ولذلك سمعت من ممن التقي معهم إعجابهم بالجيش العربي السوري الذي  اثبت قوته وتماسكه وانه جيش عقائدي يدافع عن سوريا وسيدفنهم في سوريا ويخلص العالم من هؤلاء التكفيريين  وسيلاحقهم في كل مكان.

·       سابعاً: اردوغان بمشروعه الاخواني انتهى وانكشف رغم انه استقبل بعد عودته من تونس بالاف ولكن المظاهرات مستمرة وسيذوق مرارة خططه العثمانية وتحالفه مع الإخوان المسلمين وقد يحدث انقلاب عسكري او شىء ما في تركيا بما فيه علاقاته مع الأكراد وحلمه بالغاز والسيطرة عليه انتهى لان بوتين قال امننا القومي في البحر المتوسط ولن تسمح روسيا بسقوط  سوريا لان الغاز سيذهب وهو أساس الصراع في سوريا.

·       ثامناً: كانت علاقات قطر قويه جدا مع إيران ثم تغيرت وفكرت أن سوريا مثل ليبيا وتونس ومصر ولذلك ستشهد قطر تغييرات بما فيها قناة الجزيرة التي شنت حربا إعلاميه وتشنها على سوريا ونحن لم نسلم منها وللعلم أن الجزيرة نسبة المشاهدة الآن لا تزيد عن 14 بالمئه، وهناك وعي الآن لسمومها وما تبثه

·       تاسعاً: دعى السفير القطري نوابا بتوقيت ما حصل من جدال بين النائب الأخ والزميل في الجامعة الأردنية بسام المناصير وإعلاميين إلى عشاء كما نشر واعتقد أن الأخ بسام المناصير ووزير الخارجية أوعى من أن يقعوا في مصيدة وأشاعه بالقبض لا سمح الله واعرف أنهم وطنيون ولن يعملوها وهم يعرفون ويتصرفون بطيبه ويعرفون أن الشارع والشعب لن يقبل بتوريط الأردن في سوريا وهم وراء جلالة الملك عبد الله الثاني كما اسمع في دعوته إلى حل المشكلة بالحوار السياسي بين أطراف الشعب السوري الشقيق

·       عاشراً: الأردن بقيادة جلالة الملك يعمل ليل نهار من اجل حل القضية الفلسطينية ووقع اتفاق تاريخي مع الرئيس محمود عباس وأصبح جلالة الملك هو خادم الحرم القدسي امتدادا لدور الهاشميين التاريخي في حماية القدس والدفاع عن الأمة والوطن وفي نفس اليوم لما حدث مع السفير السوري تم الإعلان عن بلدية القدس بدأت بخطة تطبيق بناء طريق جديد يربط بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية وهو الأخطر في تاريخ الاستيطان، إذن المطلوب من وزير خارجيتنا ان لا ينام الليل حول الموضوع وتهديدات المتطرف اداد حول الوطن البديل وسوريا لن تسمح بتنفيذ مؤامرة الوطن البديل كما نسمع ونتابع.

·       حادي عشر: يعرف الوزير أن دول بريكس هي الصاعدة وتضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وسوريا وإيران فأين هو من ذلك ويعرف الوزير أن الأمريكان واليهود ليس لهم صاحب وهم يخافون ويحترمون القوي ولنعتبر من قصصهم خاصة ان مشروعهم مع الإخوان المسلمين كشف أمره، والناس عرفتهم وتعرف ماذا حدث من نتائج مدمرة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا في مصر وليبيا وتونس وفشلوا في سوريا وسيفشلون عندنا بهمة الوعي والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسساتنا الحامية للأمن والاستقرار وتعمل بوعي ووطنيه وإخلاص للوطن والنظام صمام الأمان لوطننا وانجازاته الهائلة التي ندافع عنها بالمهج والأرواح.

-5-

[ وزير الخارجية وتهديداته ]

[ بقلم: المحامي سميح خريس – وكالة عمون ]

قرأنا تهديداتك لسعادة السفير العربي السوري مما استدعى الكتابة والتساؤل حول مبررات ذلك وخصوصا أن سوريا تعيش حالة استثنائية بسبب عدوان مجموعة الدول التي تربطك معها علاقة مميزة تتعدى العلاقة الطبيعية الناجمة عن الموقع الوزاري والذي تشغله خلافا لرغبة الأردنيين والذين يرفضون نهجك بالساسة الخارجية ومنها موافقتك على تدويل ألأزمة السورية وموافقتك على مبادلة الأراضي مع العدو الصهيوني وخطواتك العملية بخرق السادة الأردنية عندما رافقت هيج إلى الحدود الشمالية مع سوريا وموافقتك أن يشترى لك بت في لندن (حي وندسور) من وزير خارجية دولة خليجية ودعوتك بتوثيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني للعدو الصهيوني وهذا جزء يسير من نهجك غير الدستوري ومخالف لأحكام المادة الأولى من الدستور ولدي الكثير وامسك عن ذكره . لماذا بهذا التوقيت؟ أبسبب تحرير القصير ولأنه المقدمة الأولى للنصر ألكبير؟ فهل انزعجت تلك الدول؟ وهل هذا التهديد يخفف عنهم هول الصدمة؟ وهل يؤكد ويوثق صداقتك؟ لماذا لم يسبق لك تهديد سفير الكيان الصهيوني لألف سبب سبب ؟؟؟!؟؟ عليك أن تعلم علم اليقين أننا نحن أبناء الأردن ولست أنت بحكم نهجك وضميرك وولائك والذي هو خارج الأردن وخارج الوطن العربي خلاف العربية وعليك أن تعلم بأن السفير السوري ابن بلاد الشام وابن الأمة العربية وابن دمشق حاملة رسالة ألأمويين والهوية العربية وملتزم بالبوصلة العربية باتجاه فلسطين العربية وبحلاف ذلك فهي مشبوهة. وبناء على ما تقدم نعلن رفضنا وشجبنا لهذه التهديدات واتي لا تخدم المصلحة ألأردنية ومصالح الأردن ولا تصب إلا في مصلحة أعداء ألأردن أولا وخصوصا الكيان الصهيوني وأسال الله لك الهداية والرشد ولا حول ولا قوة إلا بالله العي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم احمي أردننا من عبث العابثين.

-6-

كتب: (مصطفى الصرايرة)

[ بسّام المناصير: نائب المجارير ]

الوحدة الإخبارية..

تابعت السجال الدائر بين السفير السوري في عمّان، وبين النائب بسّام المناصير الذي انحاز له وزير خارجيتنا المزمن.. وتمنيت لو رأيت أو قرأت كلمة واحدة صادرة عن النائب المناصير، لا تمتلئ بلغة سوقية شتائمية بذيئة، لا تليق بأيّ مواطن يحترم نفسه، فما بالك بنائب الشعب؟ فمن مفردة (الوقاحة) التي يتّهم بها السفير السوري، إلى مفردة (المجارير) التي قالها البارحة من على قبّة البرلمان، إلى ما شابه من الكلمات (الطيّبة) التي يتقن بسام المناصير التغنّي بها، ومن المصطلحات التي تملأ فم النائب ورئيس الشؤون الخارجية في المجلس النيابي (هل تستغربون بعد ذلك، النجاح الهائل في سياستنا الخارجية، وناصر جودة وزيرها، وبسام المناصير رئيس لجنتها؟).

وإذا كانت لجنة بسام المناصير الخارجية النيابية، تطالب السفير السوري بالاعتذار، فالسؤال هو (الاعتذار ممن؟) و(على ماذا؟) لقد قرأت، وبإمعان كل ما كتبه السفير السوري في هذا الميدان، فلم أرَ فيه كلمة واحدة تسيء للشعب الأردني أو للجيش الأردني أو للبرلمان الأردني، بل رأيت في ما كتبه السفير، احتراماً وتقديراً وإجلالاً للشعب والجيش والبرلمان، ورأيت في ما كتبه السفير، رداً مسؤولاً ومحبوكاً، على من يشتم بلده سورية أو يشتم رئيسها أو ينال منها عبر التشهير بسفيرها، وهل صار المناصير أو الوزير، هم الممثّلون الحصريون للشعب والجيش والبرلمان؟ وهل صار الردّ عليهما، إساءةً للشعب الأردني؟.. وماذا يمثّل هذان المسؤولان من الشعب الأردني؟ أسأل أيّ عابر سبيل في الأردن، وستسمع الجواب.

ومن الذي يجب عليه الاعتذار؟ (السفير) أم (المناصير) و(الوزير)؟ سؤال متروك للشعب الأردني، وليس لبعض ممثّليه المزوَّرين الذي وصلوا إلى قبّة البرلمان، بأموالهم المغسولة وعضلاتهم المفتولة وأفعالهم المرذولة وعلاقاتهم غير المحمولة.. وكذلك ليس لبعض الوزراء المفروضين على رقابنا، من الخارج، منذ سنوات.

ومن الذي يجب أن يعتذر ممن؟ سفير بلد شقيق، يمرّ بلده، وهم أهلنا ورَبْعنا وعشيرتنا، بأحلك أزمة وأصعب حرب، وبدلاً من أن نقف معه ونمدّ يدنا لمساعدته، يقوم بعضنا بالوقوف مع أعدائه ومع خصومه ومع الدول التي تريد تدمير بلده، ثم نشهّر ونهدّد سفير هذا البلد، عندما يقوم بواجبه ويدافع عن بلده، وعندما يحذّرنا من الانجرار إلى الفخ المنصوب للأردن.

من الذي يجب أن يعتذر ممن؟ السفير أم المناصير، الذي اعتبر وجود السفير الإسرائيلي طبيعياً، بحكم الاتفاقات القائمة بيننا وبين إسرائيل، بحيث صارت سورية عدواً للمناصير وإسرائيل صديقاً له، ويريد منّا أن نسير وراءه كالأنعام، بل وأضلّ سبيلاً.

ومن الذي يجب أن يعتذر ممن؟ السفير أم الوزير، رئيس الدبلوماسية الأردنية المزمن، الذي استخدم لغة عديمة الدبلوماسية، وهدّد وتوعد وأرغى وأزبد ونادى بالويل والثبور وبعظائم الأمور، إذا لم يتوقف السفير السوري عن الكتابة؟.. نعم: عن الكتابة.. أمّا السفراء المدلّلون ذوو العيون الزرقاء، أو ذوو البشرة السمراء، فهم أهل البيت، ولهم ما يشاؤون من التطاول علينا، ونحن ضيوف عندهم، ولنا أن نشكرهم على حسن صنيعهم معنا، سواء شتمونا أو تجاهلونا أو تكرّموا علينا بما يجودون به من فائض نعمهم.

هل شاهدتم عدلاً أكثر من ذلك، يا رعاكم الله؟.

وفي النهاية، أبدي استغرابي لبعض النواب – وإن كانوا قلّة – ممن أصدروا أحكامهم القطعية على السفير السوري، دون أن يقرؤوا كلمة واحدة مما قاله، إلّا عبر الصحف والمواقع المشبوهة التي تريد إشعال النار بين الشقيقين سورية والأردن.. وأبدي امتعاضي لوجود أمثال هؤلاء الذين لا يقرؤون، فكيف سيعملون لحمايتنا من المصير الذي يريد الأعداء أخذنا إليه.. وكيف سننام قريري العين، طالما أنّ بعض نوّابنا الأكارم ووزرائنا الأفاضل لا يشغلهم شاغل، إلّا استعداء سورية الشقيقة الأقرب، واسترضاء الأعداء والخصوم من حولنا؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.