داعش يدمر كنائس في نينوى.. وعملية تكريت حققت 90% من أهدافها

iraq-daesh3

نشر تنظيم داعش تقريراً مصوراً يظهر عناصره وهم ينزعون صلبان كنائس في محافظة نينوى العراقية ويستبدلونها براياته. التقرير الذي بث تحت عنوان “طمس الصلبان وإزالة مظاهر الشرك” يظهر أيضاً عناصر داعش وهم يحطمون شواهد قبور مسيحية، ويشوهون تمثالاً صغيراً للسيدة العذراء، وينزعون جرس إحدى الكنائس من دون تحديد التاريخ والمكان.وفي التطورات الميدانية أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أن العملية العسكرية في تكريت حققت أكثر من 90% من أهدافها.

وأضاف إن ما بقي هو مركز المدينة وإن التجميد الحالي في عمليات تكريت هو للحفاظ على أرواح العسكريين وللمحافظة على البنى التحتية، بسبب العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون، كذلك لإتاحة الفرصة للمدنيين والسكان للخروج من مسرح العمليات.
من جهة ثانية أعلنت قوات البيشمركة الكردية أن داعش استخدم غاز الكلور ثلاث مرات أخيراً ضدها في منطقة الموصل. وقال مسؤولون أكراد “إن هجومين وقعا في غرب الموصل مطلع العام الحالي، فيما وقع هجوم عليها في سنجار في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وأفاد مراسل الميادين بأن الهجمات وقعت عند مفرق الكسك بالموصل وفي منطقة حردان بسنجار.

وزارة الدفاع الأميركية قالت إنها غير قادرة  على تأكيد الاتهامات بشأن استخدام داعش غاز الكلور، خلال هجوم نفذه شمال العراق قبل نحو شهرين، لكن البنتاغون أعرب عن قلقه بشأن تلك الاتهامات.

وفي بغداد ألقت الاستخبارات العراقية القبض على 31 شخصاً مرتبطين بتنظيم داعش إعترفوا بتنفيذ 52 تفجيراً في مناطق مختلفة من بغداد، في ما عدها مسؤول أمني أخطر شبكة للتنظيم في العاصمة. كذلك ضبطت أحزمة ناسفة وسيارات ودراجات مفخخة وكواتم للصوت وأشرطة مصورة تظهر عمليات للتنظيم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.