دقائق عسكرية: صاروخ آخر محلي الصنع تستخدمه قوات الدفاع الوطني السورية

military-minutes-syrian-rocket2

موقع إنباء الإخباري ـ
القاهرة ـ محمد منصور:
اليوم نتناول صاروخاً آخر محلي الصنع تستخدمه قوات الدفاع الوطني السورية.
في هذه الصورة تظهر منصة إطلاق هذا الصاروخ الذي تم تصنيعه على أساس قذائف المدفعية الصاروخية من عيار 107 مللم، لكن تم تعديل الرأس الحربي لهذه القذائف ليصبح أكبر بكثير، مع ما يترتب عليه ذلك من تقليل لنسبة الدقة ولمدى القذيفة. (صورة القذيفة بعد التعديل أسفل يسار الصورة المرفقة)

هذه القذائف في هذه الحالة تستخدم لعمليات الرمي المباشر أثناء الاشتباكات، خصوصاً وأن قدرتها التدميرية عالية جداً، وتقنية الإطلاق والاستخدام مبسطة جداً، حيث يتم توجيه الصاروخ يدوياً عن طريق زاوية إطلاق يتم ضبط المنصة عليها، ومن ثم يتم الإطلاق من منصات ثنائية أو رباعية ثابتة أو محمّلة على عربات نقل، ويتم تفجير القذيفة عن طريق صمام يتم ثبيته فوق مكان تخزين الشحنة المتفجرة في رأس الصاروخ.

هذه التقنية استخدمت سابقاً في العراق، وتم تسجيل استخدامها في سوريا لأول مرة فى حلب في تشرين الأول/ أكتوبر 2012، وعُثر على كميات من هذه القذيفة في مستودع أسلحة في مدينة خناصر، كانت قوات المعارضة المسلحة قد اخترقته في آب/ أغسطس 2013، وتم تسجيل استخدامها أيضاً في دمشق وحمص، ومعظم عمليات الإطلاق كانت تتم تحت إشراف قوات الدفاع الوطني.

تعتبر معركة القصير أكبر معركة استخدمت فيها هذه الذخائر، وكانت من أهم عوامل تمكّن القوات السورية من السيطرة على المدينة، خصوصاً وأن هذه القذائف كان تسبّب دماراً واسعاً في المنازل التي كانت المعارضة المسلحة تستخدمها كملاجئ وسواتر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.