رأي الموقع: توترات على هامش الحملة الهمجية في مواجهة اللاجئين السوريين

angry-dahiah

موقع إنباء الإخباري ـ
رأي الموقع ـ محمود ريا:
هل #يحق_لنا_أن_نغضب ؟ ولماذا لا نغضب.. ونحن نرى خيرة شبابنا يُذبحون بسكين همجية لا عقل فيها ولا إنسانية؟
بما أنه #يحق_لنا_أن_نغضب .. يأتي السؤال: كيف نغضب؟ وكيف نوجه غضبنا؟ ومن نستهدف بغضبنا؟
هناك من يسأل: إذا كان #يحق_لنا_أن_نغضب .. فهل نملك غضبنا، وهل “نعقلن” الغضب؟
والجواب بسيط: نحن الذين #يحق_لنا_أن_نغضب إذا لم يكن غضبنا موجهاً بالاتجاه الصحيح يخرج عن كونه غضباً مقدساً فاعلاً كما يجب أن يكون.. ويصبح كغضب البهائم بل أسوأ
اغضب، فمن استُغضب ولم يغضب فهو حمار.. كما يقولون.. #يحق_لنا_أن_نغضب الغضبة التي للّه.. لا غضبة الجاهلية.. التي تكون علينا لا لنا
ما يحصل في شوارعنا الآن لا يدخل في نطاق #يحق_لنا_أن_نغضب ، وإنما في نطاق “هذه ليلتي” التي ترتبط بكل العفن الموجود في نفوس هؤلاء “المتغاضبين” المغضوب عليهم
وبما انه #يحق_لنا_أن_نغضب، فيجب أن نغضب من هذه التصرفات اللاأخلاقية التي تشهدها شوارعنا.. كثرت أو قلّت، ضخّمت أو نقلت كما هي
#يحق_لنا_أن_نغضب وأقول لإخوتي السوريين، باسم معظم أبناء شعبي وأهلي، وباسم ما سمعته من عائلة الشهيد عباس مدلج: نحن خجلون من تصرفات هؤلاء “الفلتانين”
والختام في حملة #يحق_لنا_أن_نغضب هو القول: اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا.. إنّنا نُنكِر ذلك بقلوبنا وبألسنتنا.. وإن كنا قادرين فسننكره بأيدينا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.