رأي: مقهور كتير عا وطني

syria-map

موقع إنباء الإخباري ـ
دمشق ـ سعيد قدموسي:

أنا مقهور كتير عا وطني ولهيك بدي فش خلقي فيكن شوي واكتب وبكامل قواي العقلية يلي دار براسي وعم يدور قبل الأزمة وأثناء الأزمة ويمكن من وقت ما بلشت فكر وحلل وشوف الصح من الغلط :

– أكبر جريمة بحق سورية : هي احتكار الاعلام فيها لمدة 30 سنة من قبل الدولة ومنع الاعلام الخاص يلي كان الو تأثير مهم وواضح في الأزمة السورية بالفترة الأخيرة … والمستفيد من هالشي كانو أعداء الوطن السوري والفساد واستخدام السلطة والتطرف والجهل … يعني لو من عشرين سنة كان في عنا إعلام خاص … كان جيلنا ربي على إعلامنا وثقافتنا .. وما أخد أخبار بلدو وثقافتو من قنوات خارجية …

– والجريمة الأكبر بكتير : هيي استئثار حزب واحد بالسلطة على فترة 30 سنة … وتدمير الحياة السياسية السورية … وتدمير الفكر السياسي العلماني واليساري … وتحويل الشباب السوري لمحرك بحث عن فرصة عمل بالدولة وبس … مع التنويه انو معظم المواهب السورية بتلمع برا البلد … ياترى مين كمان المستفيد من هالشي … ولو كانو أحزاب الجبهة بنفس القوة والتأثير السياسي ياترى ما كانت بلدنا أغنى سياسيا وأقوى …

– والجريمة الأكبر من كل هدول : الإهمال المتعمد والمقصود لجميع شرائح المجتمع السوري من لغات وثقافات … وتعريب سورية بالإجباري … وكأنوا سورية هي دولة عربية بس .. سورية كمان فيها 4 مليون كردي يتكلمون اللغة الكردية وفيها كمان أرمن وأشور وسريان وشركس وتركمان ولسا في كتير من مكونات الشعب السوري الغير ناطقة بالعربية … بيطلعلك واحد علاك بالإذاعة بيقلك أنا كتير فخور بانتمائي العربي … يا حمار وين انتمائك السوري … وهي أكبر مشكلة انزرعت فينا نحن السوريين انو كان انتماءنا العربي وبالإجباري عالتلفزيون وبالصحف وبيلقموك ياها بالملعقة اهم من انتمائك للوطن السوري … وهي برأيي أكبر مشكلة بسورية …

الانتماء للوطن السوري أولاً وبعدين الانتماء للعروبة … مع انو اكتر من نص الشعب العربي اصولوا مش عربية … وهوي ناطق باللغة العربية نتيجة للفتح الاسلامي … تذكروها هي منيح … والمكونات السورية مختلفة الثقافات واللغات ومش كلها بتحكي عربي .. فالانتماء لسورية كان لازم يكون من الاساسيات …

وهيك ومع المؤامرات الخارجية يلي حابتنا ومو مفارقتنا … خربنا بلدنا بإيدينا وقعدنا عالتلة .. وصرنا نندب ونبكي …

على كل ومع كل هالأخطاء التاريخية بحق الوطن … أهم من هاد كلوا هلق وحدة وطني السوري ووحدة شعبو والمحافظة على الجيش والدولة والمؤسسات والخط المقاوم وهالش كلو بالرغم من الفساد الكبير يلي برأيي هوي لازم يكون الهدف الجايي بعد التطرف ويلي خطرو عالوطن مش أقل من خطر التطرف … وخروجنا من الأزمة متعلمين منها دروس وعبر … لحتى نتجنب الدخول بأزمة أكبر بالمستقبل تقسم الوطن طبعا إذا نفدنا من هي الأزمة …

وسلام للوطن السوري … لجميع السوريين بجميع انتماءاتهن اللغوية والثقافية …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.