روحاني وبوتين عرضا التطورات السورية واتفقا على زيادة الاتصالات بينهما

 

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني الشيخ حسن روحاني، في اتصال هاتفي في آخر تطورات الوضع في سوريا.

بوتين والشيخ روحاني

بوتين والشيخ روحاني

وأعلن “الكرملين” أنّ “الرئيسين بحثا النجاحات التي حققها الجيش السوري في تدمر واتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية، واتفقا على زيادة الاتصالات بينهما”.

وبحسب وكالة “ايسنا” فقد أكد روحاني لمحدّثه ضرورة التنسيق والتناغم بين روسيا وايران في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار في سوريا، مشدداً على أنه “لا يحق لأحد سوى الشعب السوري اتخاذ القرار بشان نظام الحكم في هذا البلد”.

وشدد روحاني على ضرورة استمرار وقف اطلاق النار في سوريا، مطالباً بتسريع وتيرة العملية السياسية بالتزامن مع وقف اطلاق النار، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تأثير الهدنة والعملية السياسية على وتيرة التصدي للارهاب والارهابيين في سوريا.

واعرب روحاني عن ارتياحه حيال التطورات العسكرية الاخيرة، معتبرا أن استعادة السيطرة على مدينة تدمر التاريخية تشكّل مؤشراً على قدرات الجيش والشعب السوريين.

واضاف: لا شك ان مراقبة الحدود والحيلولة دون نقل الاسلحة ودخول العناصر الارهابية الى داخل سوريا والحيلولة دون وصول الارهابيين الى اروقة المفاوضات تحت عنوان المعارضة تعد من الضرورات الملحة.

من جانبه استعرض الرئيس الروسي في هذا الاتصال اخر مستجدات التنسيق بين موسكو وواشنطن بخصوص سوريا، مشيراً إلى أن جميع المساعي تتركّز حالياً حول موضوع تسوية الأزمة السورية، معتبراً أن مواقف موسكو تتناغم مع طهران في هذا الخصوص.

شمخاني: إیران ستواصل دعمها الکامل لسوریا والمقاومة

في الأثناء، بعث ممثل سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني الأدمیرال علي شمخاني رسالة إلی الرئیس السوري بشار الأسد هنأه فیها بانتصار الجیش والقوات الشعبیة السوریة علی الجماعات الإرهابیة واستعادتهم لمدینة تدمر التاریخیة.

وأشاد شمخاني بعزم وإرادة الحکومة والجیش السوري في تطهیر الأراضي السوریة من احتلال الجماعات الإرهابیة والتکفیریة مؤکداً أن التاریخ سیسجل في صفحاته کل هذه التضحیات.

کما أکد شمخاني أن الحکومة والقوات المسلحة الإیرانیة ستواصلان دعمهما الکامل لسوریا ومحور المقاومة.

وتطرق شمخاني إلی خطر داعش علی المجتمع الدولي مؤکداً أن سوریا في الصفوف الأولی في جبهة الحرب ضد الإرهاب، مشدداً علی المنظمات الدولیة وبعض الدول، دعم الحکومة السوریة والمعرکة الحقیقیة للإرهاب لا أن تقوم بتحسین صورة بعض الجماعات الإرهابیة وتدعو إلی إشراکها في المفاوضات.

وأعرب شمخاني عن أمله في أن یعود الازدهار والنمو لسوریا وأن تتحول في العالم إلی رمز ناجح في الصمود بوجه المؤامرات والحروب بالوکالة بعد طرد الإرهابیین منها وعودة الهدوء والاستقرار إلیها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.