شركات السلاح: أمريكا قد تخسر تفوقها العسكري

american-guns

دعت شركات صناعة الأسلحة الأمريكية أعضاء الكونغرس إلى عدم اعتماد قرارات إضافية تتيح فرض المزيد من الاقتطاعات الطارئة على الميزانية… محذرة من الضرر الذي تتعرض له جراء تراجع صفقات التسلح وما قد يتبع ذلك من تراجع في التفوق الدفاعي الأمريكي على الصعد الصناعية والتكنولوجية.
وقال ويس بوش المدير التنفيذي لشركة /نورثروب غرونمان/ للصناعات الدفاعية في تصريح نقلته شبكة /سي ان ان/ الاخبارية اليوم ” إن شركته قد تضطر إلى صرف عدد من موظفيها بحال فرض المزيد من عمليات تقليص الموازنة في يناير المقبل”… مضيفا” أن الشركة سبق أن اضطرت إلى القيام بإجراءات مماثلة خلال السنوات الماضية”.
وأضاف بوش في مؤتمر صحفي كشف فيه عن عريضة وقعتها 110 شركات تعمل في مجال الصناعات الدفاعية والفضائية الأمريكية تحذر من الضرر اللاحق بقدرات أمريكا الدفاعية ان”عندما يتراجع التمويل الموجود فسيكون لذلك تداعيات واضحة.. من المهم أن نرفع أصواتنا حول هذا الموضوع لأنه يمثل انحلالا بطيئا لبلدنا”.
وجاء في الوثيقة الموجهة إلى الرئيس باراك أوباما وإلى قادة الأكثرية في مجلسي النواب والشيوخ ” نحضكم على القيام بكل ما هو ضروري من أجل إنهاء الاقتطاعات في الموازنة قبل حصول المزيد من الضرر للبنية التحتية لصناعات أمريكا الدفاعية ولتفوقها التقني ولأمنها القومي”.
وكانت جولة الاقتطاعات الأولى من الميزانية في مارس الماضي قد أقرت تخفيضات بأكثر من 80 مليار دولار على الإنفاق الدفاعي والمدني وفي حال فشل التوافق في الكونغرس حول إجراءات جديدة فسيصار إلى إجراء تخفيض إضافي بقيمة 110 مليارات دولار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.