قصة مخترع "الهاشتاق" الذي أنقذ تويتر من الإفلاس

 

استضافت قمة رواد التواصل الاجتماعي الأولى في امارة دبى، “كريس ميسينا”، أحد المساهمين في تطوير ما سيعرف بالويب 2.0، أو عصر الشبكات الاجتماعية، وهو أول من ابتكر فكرة الوسوم (الهاشتاج) على موقع تويتر، ليصبح بذلك جزءا من لغة الشبكات الاجتماعية.

وكان أول “هاشتاج” يتم إطلاقه على موقع “تويتر” بحسب موقع “دوت مصر” يتحدث عن حريق “سان دييجو” في 23 أغسطس 2007، من هنا كانت بداية علامة (#) قبل كل كلمة يرغب المستخدمون في لفت أنظار قواعد البيانات إليها، حيث يتم ربطها في مجموعات، تجعل منها أرشيفا إلكترونيا دائما، يسهل تتبعه، وتحليله لمعرفة ما يشغل الرأي العام في العالم الافتراضي.

قبل اختراع الهاشتاج كان تويتر “موقعا متخلفا” يصيبك بالملل، على حسب وصف المستخدمين حينذاك، لكن المدهش أن “كريس ميسينا” الذي أحدث الثورة التي أنقذت “تويتر” من الانزواء وحيدًا، كان في حقيقة الأمر موظفا في شركة “جوجل” حتى أغسطس 2013، وهو من اخترع أيقونة (+1) على الشبكة الاجتماعية “جوجل بلس”، الشبيهة بعلامة الإعجاب على فيس بوك.

كيف بدأت الفكرة؟

على مدونة “فاكتورز جو” ستجد شرحا مفصلا لتطور الفكرة التي كانت أمرا ضروريا وملحا لإعادة إحياء موقع “تويتر”، يجيب “كريس ميسينا” عن سؤال مستخدم موقع Quora (شبكة اجتماعية متخصصة) فيقول: كان الغرض هو خلق إطار عام، ينظم نقاش مستخدمي “تويتر” حول موضوع ما.

وكأحد العاملين على تطوير الإنترنت، من خلال البرمجيات مفتوحة المصدر، كان كريس على تماس مع برتوكول محادثات الإنترنت الشهير IRC الذي يسمح لمستخدميه، خلق مجموعات دردشة بسيطة من خلال علامة (#) ومنها استلهم “كريس” فكرة الهاشتاج الذي انتشرت.

يتم استخدام تقنيات وسم الصفحات بطول وعرض شبكة الإنترنت لمساعدة محركات البحث في عملية التعرف على المحتوى، كذلك كافة شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع الأرشيف الديجيتال، مثل فليكر وديلشيوس ودياجو.

لقد كان الأمر فكرة شديدة البساطة، والفاعلية في الوقت نفسه، يقول كريس ميسينا، لقد خلق تويتر فوضى عارمة، ثم منح المستخدم أداة لإعادة تنظيم تلك الفوضى، الأمر بتلك البساطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.