قيادي في الحرس القومي لآسيا : نمثل ثلث الشارع السني وسنقاتل ضد التكفيريين؟

haras kawmi nasiri - syria

خطير ما يقوله القيادي في التيار العربي الناصري” الحاج لطفي” عما يجهز للبنان سعودياً وقطرياً. ناشطون ناصريون في لبنان والعالم العربي شكلوا قبل أشهر قوة عسكرية هي “الحرس القومي العربي” وهي تقاتل في سورية في مواقع متقدمة ولها شهداء وجرحى سقطوا في القتال ضد داعش منهم مصري وتونسي وفلسطينيون ولبنانيون.

الحرس القومي في لبنان قوة شعبية لا يستهان بها لانها لا تطرح نفسها حزباً ناصرياً جديداً بل تطرح على الشباب الناصري في كل الاحزاب العمل في صفوف المقاومة العربي ضد اسرائيل واعوانها العرب تحت علم الناصرية وبطريقة منظمة كقوة مقاومة لا كقوة حزبية” ويتابع الحاج لطفي قائلا: ” لا نريد الحلول مكان احد بل نريد المشاركة في المقاومة كقوة ناصرية موحدة واي معركة مع العدو الصهيوني وعملائه سيكون لنا فيها مشاركة اكيدة ” لماذا المشاركة في سورية؟ يقول الحاج لطفي: “هي معركة بقاء الامة او تشرذمها، سورية قلعة القومية العربية ونحن حرس قومي ومن الطبيعي ان نقاتل الى جانب الجيش العربي السوري ضد حرب تشبه العدوان الثلاثي على عبد الناصر وتزيد عنه خطورة ومصيرية” هل لكم وجود عسكري في لبنان؟

يقول الحاج لطفي أن ” الحرس في سورية مؤلف من ٣٢ جنسية عربية وأعدادهم لم تعد بالمئات، وبينهم لبنانيون وفي حصول أي معركة اسرائيلية سعودية على السنة في لبنان لتحويلهم الى وهابيين بالقوة كما يحصل في المناطق السورية التي لداعش والنصرة وجود فيها فسنبرز مخالبنا العسكرية” نحن ننسق مع المقاومين جميعا في لبنان ولكن ساحتنا الاساسية هي ساحة اهل العروبة المعتدى عليهم من الوهابيين المدعومين بمال السعودية” وحول الاوضاع في لبنان كشف القيادي في الحرس القومي ” أن السفير السعودي خارج لبنان، اغلب المداومين في السفارة السعودية من ضباط الامن العاملين على ادارة الدعم اللوجستي للعمليات العسكرية في سورية وعلى تأمين الدعم اللوجستي لعمليات التجنيد والتجميع التي تقوم بها الاستخبارات السعودية لجماعات مسلحة في المدن اللبنانية وفي المخيمات الفلسطينية” ويتابع الحاج لطفي: ” عمل حثيث بدأته قطر والسعودية في لبنان منذ انطلاق الازمة السورية، كان الهدف دائما السيطرة على لبنان عسكريا من خلال الميليشيا الطائفية لتيار المستقبل المتحول مع قيادة السعوديين للساحة الوهابية اللبنانية مباشرة الى تيار للسلفيين حيث تتحضر المخابرات السعودية لطرد من له رأي سلبي بالسلفيين من قيادة المستقبل وعلى رأس المطرودين قريبا هو النائب السابق مصطفى علوش، انه زمن خالد الضاهر، عميد حمود ابعد الى بيروت وبالتحديد الى طريق الجديدة. العمل جار وساعة الصفر اقتربت والهجمات على الجيش اللبناني في صيدا بروفا لقياس ردات فعل العناصر الغير مدربة على مواجهة الارهاب. لا تجهيزات خاصة لدى الجيش والخطة السعودية تعتمد على اختراقات تيار المستقبل للقرار السياسي اللبناني الذي يمكن له تكبيل الجيش عن القياد بردة فعل حاسمة ضد الارهابيين” وكشف القيادي الناصري الحاج لطفي أن ” المخابرات العسكرية اللبنانية تبذل جهدا بطوليا وتوجه ضربات قوية جدا للارهاب السعودي بصمت وبطرق امنية معلوماتية. الحسم واعتقال قادة ورؤوس وعناصر الجهاز العسكري للارهاب السعودي مستحيل من قبل الجيش لأن القيادة السياسية لا تسمح بذلك فضلا عن ان امكانيات الجيش للحشد على كافة الاراضي اللبناني لتنفيذ عملية قيصرية ضد آلاف المسلحين المدربين هي أمر يشبه حروباً عشرة مماثلة لحرب مخيم البارد. الحل …حرب شعبية لبنانية ضد الارهاب السعودي المتورطة فيه أيضا قطر وجماعاتها المسلحة الممولة منها سواء من النازحين السوريين أو من السلفيين والطائفيين اللبنانيين” من يستطيع مواجهة القوات الداعشية في الساحة اللبنانية غير الجيش وحزب الله؟ يجب الحاج لطفي: ” على الساحة السنية في لبنان لا قوة يمكنها مواجهة قوات السعودية المتمثلة بميليشيا المستقبل وميلشيا الوهابيين والاخوان المدعمة بداعش والنصرة الا ان تكتلت القوى المساندة للمقاومة في جبهة مقاومة واحدة، ونحن سنكون خزانهم وخميرة اولى لتكتلهم، فلهؤلاء جماعات مسلحة هي الاقوى في الشمال وفي مخيمات فلسطينية عدة ” يقول ” الحاج لطفي ” القيادي في الحرس القومي العربي (أغلب عناصره في التقسيم الطائفي من جماهير السنة في لبنان): ” الحل بحرب شعبية لبنانية ولن يقودها إلا الجيش مدعوماً بنا نحن والأخوة الاخرين. هناك في الشارع السني عناصر جاهزة نفسيا لحمل السلاح في الصراع الوجودي بين همج السلفية الوهابية السعودية في لبنان والشعب المدافع عن حريته، اي نحن وسرايا المقاومة والمرابطون والتوحيد وجبهة العمل واحزاب القومي والإتحاد وغيرنا من المقاومين لاسرائيل والسعودية”. ويجزم: ” السعودية تريد ان تشن حربا مسلحة على الجيش وعلى حزب الله وهي تريد السيطرة اولا على مناطق لبنانية سنية لتحولها الى منطلق لقتال السلفيين ضد الجيش و حزب الله وهذا يتطلب من مرتزقتهم قتل وطرد كل مخالف، نحن نمثل الاغلبية السنية الصامتة المقموعة بقوة السلاح والسعار السلفي، ولكن لن نستسلم ، الانتخابات النيابية السابقة اظهرت اننا نمثل على الاقل ثلاثين بالمئة من الشارع السني الناشط ، لذا سنقاتل وثلاثون بالمئة من شباب السنة سيقاتلون معنا ضد الميلشيات التكفيرية المدعومة السعودية، اما نحن واما هم ” اين ينتشر عناصر ميلشيات السعودية المختلفي الاسماء ؟ يقول الحاج لطفي: ” هم في عكار وطرابلس وفي مناطق عدة من بيروت وليسوا فقط في طريق الجديدة بل لهم مجموعات جاهزة في عائشة بكار وهناك شقق مخصصة لهم يختبئـون فيها في كل من ساقية الجنزير والروشة والحمرا وقريطم وعائشة بكار وعين التينة والمصيطبة – مارالياس وفي وسط بيروت التجاري هناك ما يقارب من مئة وخمسون شقة مستـاجرة لصالح الجماعات التكفيرية التي يمكنها ان تحشد في تلك الشقق مسلحين داعشيين انتحاريين لمهاجمة احياء ملاصقة للوسط التجاري في تواجد كثيف لانصار حزب الله مثل زقاق البلاد والبسطة ورأس النبع” يتابع الحاج لطفي:

” سيناريو قطع طريق الساحل الى الجنوب جاهز، في الجية والسعديات والناعمة وصيدا وفي كترمايا وبرجا وباقي قرى اقليم الخروب جماعات مسلحة ستنزل الى الشارع في الوقت عينه بما فيها ميليشيا الجماعة الاسلامية التي يجب معاملتها معاملة داعش، هؤلاء سيقطعون الطريق على المقاومة الى الجنوب وسيطردون قوات الجيش ان استطاعوا” كيف سيتصرف حزب الله في هذه الحالة؟ يقول القيادي في الحرس القومي العربي: ” ليست معركة حزب الله وحده، انها معركة اللبنانيين جميعا فان سقطت بيروت الغربية بيد الداعشيين هل سيسلم منهم ومن اجرامهم اهل الاشرفية” يتابع الحاج لطفي: ” المخيمات هي الاخطر، ولكننا نتكل على الاخوة في المنظمات الفلسطينية المعادية لدواعش السعودية في لبنان، والخشية من وقوف القادرين في المخيمات على الحياد في مواجهة انطلاق الحرب السعودية على اللبنانيين من بعض المخيمات ايضا” وكشف الحاج لطفي أن السعودية تراهن على مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة لإختراق أحياء في الضاحية ولاختلاق معركة في عقر دار حزب الله وأنصاره” “إنها الحرب” اذا يقول الحاج لطفي وأصبحت قاب قوسين.

 

المصدر: وكالة أنباء آسيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.