مؤتمر صحفي في مجلس اللوردات البريطاني يندد بالتدخل السعودي العسكري في البحرين

وقد افتتح اللورد متحدثاً عن التدخل السعودي في البحرين والاعتداء على المحتجين والنشطاء والأطباء مؤكداً ان الحوار صعب في ظل الاستمرار باعتقال النشطاء وقادة المعارضة مطالبا بضرورة القيام بجهود لإيقاف محاكمة نبيل رجب واعداً بانه سيبذل ما يستطيعه هو والنشطاء في العاصمة البريطانية لندن لتحقيق ذلك.

كما ذكر بامتناع وزارة الخارجية بنشر الوثائق السرية مضيفاً أنه في ظل قرب الانتخابات فانه ينصح الناس ان يتوجهوا بالسؤال إلى المرشحين في منطقتهم ان كانوا سيعملون على تغيير سياسة بريطانيا تجاه البحرين.

النائب جيريمي كوربين اوضح ان المؤتمر هو لدعم الشعب البحريني وايضا للطلب من الحكومة البريطانية بعدم الاستمرار في دعمها للحكومتين البحرينية والسعودية وايضا للتراجع عن انشاء القاعدة العسكرية في البحرين.

وقال ان بريطانيا هي ضد الاعدام وتراجع علاقاتها باي دولة تُمارس هذه العقوبة الا انها لم تقم بذلك تجاه السعودية حيث تم اعدام ٣٩ شخصاً هذه السنة وعدد اكبر في السنوات الماضية، ورأى أن التغاضي سيجعل السعودية تعتبر ان من المقبول الاستمرار في سياستها واختتم بالتأكيد ان على بريطانيت ان تضع حقوق الانسان قبل كل اعتبار.

بعد ذاك تحدث البروفيسور رودني شيكسبير موضحاً ان سياسة الحكومة البريطانيا تجاه البحرين والسعودية تحكمها المصالح الاقتصادية لكنه اكد ان مصالح بريطانيا ستكون افضل في حال تخلت عن تلك الانظمة المستبدة.

ثم تحدثت الفنانة جين فرير مذكرة بتجربتها في التعرف على القضية البحرينية من خلال اطلاعها على مقال السيد أحمد الوداعي الذي كتبه بعد سحب الجنسية منه ومن عدد آخر من النشطاء.

وقد تخلل المؤتمر عرض لفيلم يوثق للاعتداء على المتظاهرين وهدم المساجد، كما تحدثت ايمي اوستن هولمز وهي طالبة دكتوراه في العلوم الدولية.