ماذا قالت عائلة الجندي الاسرائيلي الاسير لدى حماس؟

نشر موقع “المجد الأمني” التابع لحركة حماس مضمون رسالة وجهها الجندي الاسرائيلي الأسير لدى الحركة شاؤول أرون الى أمه، طالب فيها بعدم تركه في الأسر سنوات طويلة كما جرى مع الجندي السابق الذي حرر في اطار صفقة تبادل غلعاد شاليط، بحسب “الحياة”.

وجاء ذلك بعد نشر تقارير عن وجود رسائل بين حماس وعائلة الجندي الاسير شاؤول وارون هذا بالاضافة الى المؤتمر الصحفي الذي عقدته العائلة للمطالبة بمعلومات عن ابنها.

وكانت حركة حماس قد قالت انها جاهزة للتفاوض وجاهزة لتقديم معلومات عن حالة الجنود الاسرى لديها لكنها لن تقدم هذه المعلومات مجانا وستقوم بارسال رسائل ومعلومات عن حالة الجنود لديها اذا قام كيان الاحتلال الاسرائيلي بالافراج عن اسرى فلسطينين.

من جانبها، قالت عائلة  الجندي الاسرائيلي الأسير لدى حركة حماس ” أورون شاؤول”: أن على حركة حماس اثبات أن شاؤول على قيد الحياة.

وذكرت والدته “زهافا شاؤول” في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة الجليل الاحد : “أنه لو أثبت اسماعيل هنية (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) أن شاؤول على قيد الحياة، فان عائلته ستقلب العالم واسرائيل لاتمام الصفقة واخراجه”.

وأشارت الى أنه لو أثبتت حماس أن شاؤول على قيد الحياة ، فانها ستقدم الثمن مقابل الافراج عنه، كما حصل مع الجندي شاليط.

رسالة من الجندي الإسرائيلي الأسير إلى أمه: أشعر بالبرد وأخشى النسيان… أرجوكم تحركوا لأجلي

وجاء في الرسالة المنسوبة لـ”آرون”:” أمي الغالية، أنا أسمع المطر يتساقط من حولي، لكنني لا أراه، كما أنني لا أشعر به، منذ وقوعي في الأسر، وأنا أنتظر أي خبر يفرحني ويعيدني إليكم”.

وأوضحت الرسالة:” أنا أريد التحرر من الأسر، لن أنكر أنهم يعاملونني بلطف، لكن الشعور لدي أنكم نسيتموني، وأنكم لا تكترثون بي، الشعور هذا يملئ قلبي بالخوف، إن الأمر الذي يخيفني أن تتركوني لسنوات طويلة مثلما فعلت الحكومة بالجندي جلعاد شاليط”.

وشاليط، هو جندي إسرائيلي أسرته حركة “حماس”، عام 2006، وأفرجت عنه مقابل 1000 أسير فلسطيني عام 2001.من جانبه، وصف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تصريحات إعلامية له، الرسالة، بـ”المفبركة”.

وخلال العدوان الذي شنه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في 20 من تموز (يوليو) الماضي، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي “حماس”.

وتتهم تل أبيب حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، في الأول من آب (أغسطس) الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.

وفي التاسع من تموز (يوليو) الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين، ويدعى أبراهام منغيستو، في قطاع غزة العام الماضي، مطالباً باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حركة “حماس”.

ومؤخراً، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى “أحياء” لدى حركة “حماس”، حيث إلتزمت الأخيرة “الصمت” تجاه تلك المعلومات.

وكان كيان الاحتلال الاسرائيلي قد اعاد اعتقال في الضفة الغربية، منتصف العام الماضي، العشرات من الأسرى الذين سبق وأفرج عنه ضمن صفقة “شاليط”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.