ماذا قالت ’وثائق بنما’ عن حاكم الإمارات؟

 

كشفت وثائق بنما التي تم تسريبها من شركة “موساك فونسيكا” للمحاماة والخدمات القانونية والتي تصل إلى 11 مليون وثيقة عن تورط مسؤولين في الإمارات في فضيحة إخفاء أنشطة غير مشروعة وتهرب شركات من الضرائب، وقضايا فساد.

وذكرت الوثائق “أنّ الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان أمير دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي يعد واحدا من أغنى الشخصيات في العالم، وأنه بنى قصرا من سبعة طوابق على جبل في جزيرة “سيشل” في الوقت الذي تعهد بتقديم مساعدات بما يقارب 130 مليون دولار للجزيرة، للتغطية على شؤون القصر”.

وأظهرت الوثائق “أن حاكم الإمارات يمتلك 1.7 مليار دولار من العقارات في لندن”، لافتةً الى أنه بنى لنفسه أكبر يخت في العالم.

وأظهرت الوثائق المسربة من قاعدة البيانات الخاصة بـ”موساك فونسيكا” والتي تم اختراقها، أن “شركات بيريتش فيرجيم والتي تعمل على شراء المباني الفاخرة وممتلكات أخرى يستفيد منها الشيخ خليفة”، وأن “هذه الشركة تمتلك ما يقرب من 30 شركة أخرى تدير عمليات تجارية وسكنية في مناطق باهظة الثمن مثل كينسينجتون وماي فير والتي تساوي ما يقرب من 1.7 مليار دولار”.

وبحسب المعلومات الواردة عبر الوثائق المسربة، “فإن الشركات الثلاثين مسجلة في جزر “فيرجن” البريطانية، وتم تسجيلها بواسطة شركة (موساك فونسيكا) البنمية، على أن الشركات الثلاثين كافة تعمل في مجال الاستثمارات العقارية”.

وقالت “إن “خليفة” قام بعمليات الاستحواذ من خلال قروض من بنك أبو ظبي الوطني فرع لندن، وبنك أوف سكوتلاند، وأن الوثائق تظهر أسماء زوجته وابنه وابنته”.

وقالت أنه في 2011 كتبت شركة المحاماة “موساك فونسيكا” تشير لترددها الدائم في إشهار شخصيته في التعاملات وتوفير المعلومات حول هويته.

ولوحظ تجاهل صحف الإمارات والصحف والمواقع الأخرى الممولة منها لهذه الوثائق تماما، وعدم ذكر أي شيء عنها بالرغم من أنها تخصص صفات كاملة لنشر الوثائق حول الإمارات وتوقعات بنشر مزيد من الوثائق عن الإمارات في الأيام المقبلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.