مان لـ”الراي”: من الضروري وجود حكومة في لبنان تضم جميع الأطراف المعنية

 

مايكل مان، المساعد الخاص والناطق الرسمي باسم كاثرين آشتون، نائبة رئيس المفوضية الاوروبية والممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية، تحدث لصحيفة «الراي» الكويتية عن أكثر الملفات حرارة في الشرق الاوسط وعلى رأسها الملف النووي الايراني لينتقل الى الحرب الدائرة في سوريا والى الوضع اللبناني.

مان، وهو ايضاً رئيس شعبة الاتصالات الخارجية الاوروبية، يؤكد على ايجابية التحول في الموقف الايراني، مشدداً على ان على الغرب ايضاً ان يفي بالتزاماته تجاه ايران اذا فتحت أبوابها للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسهّلت عملية وصول مفتشي الطاقة الى المنشآت النووية الايرانية.

واكد ان العقوبات ستبقى قائمة ما دامت أسبابها لم تتبدل «الا ان القاعدة في كل مفاوضات تقوم على اساس ان تأخذ وتعطي، واوروبا ستلتزم باتخاذ التدابير المناسبة بالنسبة لرفع الحظر اذا زالت مخاوفنا وتحققنا مما تقوله ايران».

ولفت الى ان الاتحاد الاوروبي «حريص على المضي بوتيرة سريعة في المفاوضات وهو يتطلع الى احراز تقدم قوي في الاشهر المقبل».

وعن سورية قال المساعد الاول لكاثرين آشتون ان الاتحاد الاوروبي «يؤيد جنيف – 2 ويؤيد مهمة المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي وكذلك المعارضة السورية التي تؤمن بحل شامل وكامل وديموقراطي وسلمي لسورية وتؤمن بحرية المعتقدات الدينية وحماية الاقليات العرقية». الا انه رفض التحدّث عن مناطق نفوذ «القاعدة» والجهاد العالمي في شمال وجنوب سورية.

ويتطرق مان الى الوضع في لبنان مؤكداً معرفة ومراقبة الاتحاد الاوروبي «للوضع غير المستقر في لبنان وتأثير الحرب السورية عليه»، معلناً ان «هناك ضرورة للتوصل الى نظام يؤمن وجود الجميع في الحكم ويبقي على ديموقراطية لبنان وسنقف خلف كل قرار يُبقي على استقرار لبنان».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.