مجتهد: بن نايف محترف في إخفاء فساده

 

بعد أيام من إغلاق حسابه على تويتر وعودته من جديد، وعد المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بالحديث عن نموذج من فساد بن نايف والكشف عن وجهه الفاسد.

 وأشار “مجتهد” في حسابه على “تويتر” أنه بلغني أن قضية فساد بن نايف منظورة في المحاكم الأوربية، فيما اكتفى بالإختصار، معتذرا عن نشر الوثائق بشأن الموضوع.

 وقال “مجتهد”: “يتداول البعض أن بن نايف ليس من الفاسدين ماليا وأنه مشغول بتحقيق الأمن ويغلب عليه المحافظة وليس عنده من الوقت ما يكفي للشركات والمناقصات”.

وشدد على أن الحقيقة “أن محمد بن نايف لا يقل فسادا عن أساطين الفساد من الأمراء لكنه ماهر في إخفاء فساده وإظهار جانب المحافظة وادعاء الانشغال بالأمن”.

وأردف قائلا:”بن نايف يستفيد من كل صفقات الداخلية بعشرات المليارات لكن له كذلك شراكة في كثير من النشاطات التجارية في ميادين ليس لها علاقة بالداخلية”.

ومثالاً على فساده أشار مجتهد في تغريداته على فساده المالي واستخدام سلطته في الاستحواذ على أموال المواطنين والاعتماد على نفوذه في إخفاء فساده وإيذاء الآخري، قائلا:”أكرر أن القضية معروضة على المحاكم وقد نبهني أصحاب الصلة أن احذر في ذكر الأسماء وتفاصيل معينة واتحاشى نشر الوثائق”.

وتابع:”مستثمر مشهور (ت د) أعد صفقة عالمية بالمليارات وعرض على بن نايف المشاركة مقابل 25% حتى يحمي المشروع فاستحوذ على المشروع وطرد المستثمر”.

وقال: “حصلت القصة قبل عشرين عاما حين أعد (ت د) وهو رجل أعمال خبير بسوق النفط صفقة ضخمة مع دولة سانت لوسيا (جزيرة في البحر الكاريبي) “.

وبحسب “مجتهد”، تشمل الصفقة هي اتفاق مع حكومة سانت لوسيا على إنشاء مصفاة وتزويدها بالنفط عن طريق شركة نقل بحري على أن يكون ريع المصفاة ( بالمليارات) مشتركا، مضيفا، أن إعداد الصفقة كان جهدا شخصيا من (ت د) وليس لابن نايف مساهمة فيها لا بجهده ولا ماله بل لم يعلم عنها أصلا حتى بادر (ت د) بالاتصال فيه”.

وقال “مجتهد”:” كان إعداد الصفقة جهدا شخصيا من (ت د) وليس لابن نايف مساهمة فيها لا بجهده ولا ماله بل لم يعلم عنها أصلا حتى بادر (ت د) بالاتصال فيه “، مضيفا”سبب عرض (ت د) إدخاله شريكا هو سياسة آل سعود أنك لا يمكن أن ينجح نشاط تجاري كبيرإلا بشراكة مع أمير خاصة وأن الصفقة تستدعي تأمين تدفق النفط وبذلك صار الشركاء أربعة (ت د) وحكومة سانت لوسيا وشركة النقل البحري وأدخل بن نايف دون مساهمة بريال واحد كشريك لضمان تدفق النفط”.

وشدد “مجتهد” أن” بن نايف تظاهر بجعل (ت د) ممثلا له في تنفيذ الصفقة وسمح له بالتحدث باسمه واسم شركته في إتمامها ونجح (ت د) في إحضار العقد جاهزا للتنفيذ”.

وتابع:”لم تمض أيام حتى فوجيء (ت د) بابن نايف يدعوه لاجتماع لإلغاء العقد وإنشاء عقد جديد يخرج بموجبه (ت د) من الشراكة ويضمن الأمير نصيبه شفويا هههه”.

وأشارأن (ت د) رفض التوقيع وبين لابن نايف أنه هو صاحب المشروع وليس من العدل أن يخرج من الشراكة وحاول الاتصال بالشركاء الآخرين لإقناعهم بالوقوف معه “.

وحسب قول “مجتهد”: “كان الشريك الثالث (ج ر) الذي يملك شركة النقل البحري أمريكي يقيم في المملكة على كفالة (ت د) فتآمر بن نايف معه للتظاهر بأنه انسحب وعاد لأمريكا”، مضيفا:”تبين لاحقا أنه عاد تحت كفالة بن نايف شخصيا مختبئا عن عين (ت د) لكنه اكتشفه فاعترف له بالحقيقة وأن بن نايف تفاهم مع كل الأطراف لإبعاده “.

وأردف “مجتهد” قائلا: “حاول (ت د) الضغط على (ج ر) وحكومة سانت لوسيا فاتصل به بن نايف شخصيا وهدده إن لم يقلع عن ذلك أن تركب عليه جريمة ويسجن مدى الحياة، ولم يملك (ت د) إلا أن يدعو على بن نايف أن يحرمه الله اي ولد ذكر يستفيد من هذا المال ويبدو أنها استجيبت فلم يرزق ببن نايف بولد ذكر حتى الآن”.

واستمر “مجتهد” احول فساد بارز من “محمد بن نايف” ومصير شريكه (ت د)، قائلا:”على كل حال بنيت المصفاة والخدمات المساندة لها وجلبت ريعا بالمليارات لم يحصل منه (ت د) ولا قرشا واحدا وتوفي بجلطة مقهورا بعدها بمدة قصير”.

وبعد وفاة (ت د)، هدد “محمد بن نايف” أبنائه حيث تعرضوا للإرهاب المستمر من قبل بن نايف بعدم المطالبة بحقهم في أي محفل وبأي وسيلة وعدم الحديث عن الموضوع في أي ميدان.

وأنهى “مجتهد” تغريداته بأنه آسف جدا لأنه لم ينشر الوثائق التي فيها مراسلات بن نايف مع (ت د) ونسخة العقد مع الشركة والمراسلات الأخرى لأن المحامين رجوه ذلك .

 

نقلاً عن موقع احرار الحجاز

MJK

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.