مركز كارنيغي للشرق الأوسط يعقد ندوة تناقش أشكال الحكم في الشرق الأوسط: البحرين من أسوأ النماذج

bahrain.jpg

يعقد مركز مركز كارنيغي للشرق الأوسط ندوة حول الدراسة الاستقصائية التي أجرتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي “أصوات عربية حول التحدّيات التي تواجه الشرق الأوسط” وذلك في الثالث من مايو/أيار المقبل بمقر المركز بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وسيناقش الدراسة كلٌّ من نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي مروان المعشّر ووزير المالية اللبناني السابق جهاد أزعور والكاتب والباحث السياسي التونسي وليد حدوق النتائج التي توصّلت إليها الدراسة، وستدير النقاش الباحثة أولى في مركز كارنيغي للشرق الأوسط مهى يحيَ.

وصنفت الدراسة التي أجرتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي البحرين ضمن البلدان المتخلفة في مؤشر “أنجح أشكال الحكم في الشرق الأوسط” متذيلة بذلك المؤشر الذي تتصدره تونس كأنجح أشكال الحكم.

ووجد المؤشّر العربي للعام 2015 بأن الديمقراطية هي أفضل صيغة للحكم في الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 79 في المئة.

وتطرقت الدراسة إلى شرعية الحكم في الشرق الأوسط بعد خمس سنوات من الربيع العربي حيث أكدت أن “أزمة الشرعية التي ساعدت في تعجيل انبلاج الربيع لم تفقد صداها ولا إلحاحها”، ويكاد الخبراء يجمعون على استيائهم الشديد من طبيعة تعاطي حكوماتهم مع التحدّيات الكثيرة التي تواجهها بحسب الدراسة.

وذكرت أن الموضوعات التي تستأثر بغضبهم أشكالاً عديدة، من السلطوية والعسكرة، إلى الفساد والمحسوبية والتدخّل الخارجي. وبالتالي تلقي هذه المصادر المتنوّعة للاستياء الضوء على الغياب المتأصّل للعقود الاجتماعية الهادفة بين الدول والمواطنين في معظم بلدان الشرق الأوسط، فضلاً عن عدم وجود فهم مشترك للعناصر الرئيسة اللازمة لتجديد تلك العقود.

وأشارت إلى أن اليأس يتغلغل بصورة خاصة في العديد من الدول المتداعية في المنطقة.

وتشكّل الدراسة جزءاً من مشروع “آفاق العالم العربي” الذي أطلقته مؤسسة كارنيغي لدراسة القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي ترسم معالم العالم العربي.

وتعبّر نتائج هذه الدراسة التي أُجريت باللغتين العربية والإنكليزية، عن آراء مايفوق المئة من الخبراء السياسيين من كل البلدان العربية تقريباً بحسب المركز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.