مصادر سلام لـ”الجمهورية”: الكلام عن اعادة البحث بصيغة 8-8-8 ليس صحيحا

 

أكّدت مصادر رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لصحيفة “الجمهورية” أن “صيغته الحكومية باتت شبه جاهزة لكن بعض العقد برزت في الساعات الأخيرة، وهي تدور حول الحقيبتين الأمنيتين، الداخلية والدفاع”، لافتةً الى ان “كل الكلام عن انّه سيعاود البحث في صيغة 8+8+8 وفي المداورة والتركيبة الوزارية ليس صحيحاً، فهو شكّلها وفق الصيغة التي تمّ الاتفاق عليها خلال مشاوراته مع جميع الأفرقاء باستثناء “التيار الوطني الحر” الذي تمسّك برفض المداورة في توزيع الحقائب الوزارية”.

وأشارت الى ان “مشاورات الساعات الأخيرة ركزت على حسن توزيع الحقائب السيادية واختيار اسم من بين الأسماء المقترحة لوزارة الداخلية لا يستفزّ أحداً، ويؤمّن الحدّ الأدنى من التوافق عليه، كذلك شملت المشاورات الأخيرة التمثيل المسيحي داخل قوى 14 آذار”، مؤكدةً ان “سلام وعلى عكس كل ما يشاع، حريص على إستمرارية الحكومة عبر تقديمها بأحسن صورة الى اللبنانيين، بعد عشرة أشهر من الإنتظار، فتكون ميثاقية ودستورية، وتمثّل جميع الكتل السياسية، وليس مجرّد تقديم حكومة و”السلام”، وهو يتوقع من القوى السياسية ان تتصرّف بعد إعلان التشكيلة بمسؤولية، وتقدّم مصلحة البلد العليا على أيّ مصالح فئوية”.

كما علمت “الجمهورية” أن “سلام أبلغ إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبيل سفره إلى تونس أن المشاورات التي أجراها لتذليل ما تبقّى من عقبات لم تفضِ الى نتيجة، وأنّه سينتظر بعض الوقت لاستكمال اتصالاته ريثما يكون سليمان قد عاد من سفره”.

وعلمت “الجمهورية” أن الإسم الذي “بات الأقرب الى تولي حقيبة الداخلية من حصة 14 آذار هو مروان زين، أما حقيبة الدفاع فستسنَد الى الفريق الوسطي، ويسمّي رئيس الجمهورية وزيراً لها، من المرجح أن يكون الوزير السابق خليل الهراوي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.