مـن خـفـايـا جـبـهـة الـجـنـوب وكـيـيـف

bashar - obama - botin

سمير الفزاع –
بانوراما الشرق الأوسط:

كثر الحديث في الآونه الاخيرة عن فتح الجبهة الجنوبية إبتداءاً بمحافظة درعا ، وصولاً الى جبهة الجولان ، في التقارير الاخبارية ، والخلاصات الامنية ، والتسريبات السياسية … تأتي كلّ هذه الجلبة مترافقة مع عدة تطورات وتحولات سياسية وميدانية لافتة ومثيرة للاهتمام ، ستساعد حتماً في إجلاء المشهد ، سأذكر هنا بعض منها لنستخلص معاً مجموعة من الإستنتاجات .

* بعض من شظايا المشهد :

1- حَمّلت الولايات المتحدة وفرنسا ومملكة آل سعود وفد الجمهوريه العربية السورية مسؤولية فشل الجولة الثانية من مسلسل “جنيف 2″ قبل أيام ، وما زلنا بإنتظار تقرير الإبراهيمي التقييمي لهذه المرحلة .

2- ترحيب عربي واقليمي ودولي بتشكيل الحكومة اللبنانية بعد ثلاثمئة يوم من “الإنتظار” .

3- قرار ملكي سعودي يمثل “إدانة شاملة للأعمال الإرهابية بكل أصنافها” التي يثبت فيها تورّط مواطنين سعوديين ، من مدنيين وعسكريين ودعاة محرّضين ومنتمين ومتبرّعين ، ومروجين لجماعات دينية وفكرية متطرّفة ، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ، وتكليف سفارات المملكة في بيروت وانقره وعمّان بتسهيل عودة ابناء الحجاز وتسوية اوضاعهم . وإنخراط أمريكي في محاربة هذه الجماعات على الساحة العراقيّة .

4- انكفاء تركي كبير وملحوظ ميدانياً وسياسياً وإعلامياً صار واضحاً ومُعبّر عنه بلسان غول خلال إجتماعه مع سفراء تركيا حول العالم 14/1/2014 “أعتقد أن علينا أن نعيد تقييم دبلوماسيتنا وسياساتنا الأمنية نظرا إلى الوقائع في جنوب بلادنا” ومثل هذا الكلام سيكون الأرضية السياسية والأمنية للخطاب التركي عبر هؤلاء السفراء لكل العالم ، وأُذّكر هنا بما قاله أردوغان إثر زيارته الى طهران قبل عدة ايام “قد تعلمت الكثير خلال هذه الزيارة “.

5- زيارة وزيرا دفاع وخارجية مصر الى موسكو ، وتوقيع عدة إتفاقيات ، على رأسها العسكرية ، وإكسابها طابع الإستعجال ، وتسمية الرئيس الروسي فلادمير بوتين المشير السيسي رئيسا لمصر ما أغضب واشنطن ، وهدد نفوذها في واحدة من أهم حلفائها في العالم ، وذكّرها بفترة مظلمة سعت بكل قوتها لمسحها من الذاكرة المصرية ” فترة تحالف مصر الناصرية مع الإتحاد السوفيتي ” .

6- إشعال الازمة الاوكرانية ، وسقوط عشرات الضحايا في الشارع ، مدنين وعسكريين ، والإنقلاب على مؤسسات الحكم ، وزعزعة إستقرار البلاد … ووقوف أمريكي وأوربي مفضوح ضد الحلّ الذي توافق عليه الرئيس الأوكراني مع المعارضة بتأييد روسي ، لإدامة الصراع والتوتر في الممر الإجباري للغاز الروسي لاوروبا ، وحاضنة اسطول “موسكو” في البحر الاسود ، وزعزعة إستقرار الجغرافيا في جزء مهم من المجال الحيوي للأمن القومي الروسي ، وزرع العداء بين الأشقاء “السلافيين” في أوكرانيا وبقية الأوكرانيين .

7- تطورات ميدانية كبرى في ريف دمشق وغوطتها ، وحمص وحماة ودير الزور والحسكة وإدلب … وأريافهم ، وصولا لحلب ومدينتها القديمة وريفها الشرقي والغربي ، وقطع شوط طويل نحو اعادة فتح طريق دمشق –حلب الدولي ، بالاضافة الى إنجاز عدد كبير من المصالحات والتسويات المهمة .

8- أكثر من 13 زيارة ولقاء “سريّ وعلنيّ” بين جون كيري ومحمود عباس “رئيس السلطة الوطنية” تهدف لإنجاز “إتفاق إطار لتسوية القضية الفلسطينيّة” ، وممارسة ضغوط هائلة مباشرة ومداورة على كلّ الأطراف وخصوصاً الجانب الفلسطيني لتمريره قبل منتصف العام الحاليّ .

9- تعالي الصيحات والدعوات ، وتوالي الأخبار عن فتح جبهة “جنوب” سوريا عبر البوابة الأردنية .

* إستنتاجات وخلاصات :

1- صار مؤكداً أن لا شيء جدّي سينتُج عن مؤتمر جنيف – 2 بصيغته وآلياته الحاليّة ، وأن وفد “المعارضة” يمثل أمريكا ومملكة آل سعود ولا أحد غيرهما ، وبقية جوقة “أصدقاء سوريا” الذين حضروا المؤتمر الإفتتاحي ، ويراقب اليوم بعضهم مفاوضات جنيف – 2 مجرد شهود زور ، وحمل زائد لا وزن فعليّ له فيما يجري .

2- يمثل قرار ملك آل سعود بخصوص “مكافحة الإرهاب” ، وتكليف محمد بن نايف بإدارة ملف “الحرب على سوريا” بعد إقصاء بندر بن سلطان عنه ، “تكيّف” سعودي “بأوامر أمريكيّة” مع هزيمة مشروع بندر – بترايوس بإستخدام الجماعات الأرهابيّة في تحقيق أهداف سياسيّة من جهة ، وشراكة سعوديّة “بأوامر أمريكيّة أيضاً” ستزداد يوماً بعد يوم في محاربة هذا الجيل “الخطر” من التنظيمات الإرهابيّة التي تتكاثر وتنقسم على ذاتها بدون ضوابط ، وعلى نحو مرعب من جهة ثانية ، وإستدراك سعودي لمواجهة تداعيات الخلل الكبير الحاصل في الخاصرة اليمنيّة من جهة ثالثة .

3- كلنا يعرف حجم المساعدة الأمريكيّة الكبيرة للحكومة العراقيّة في حربها ضد الجماعات الإرهابيّة في الأنبار وغيرها ، وهذه الجماعات ساهم بنشأتها وتمويلها وإدارتها … كلّ من مدير المخابرات المركزية الأمريكيّة بترايوس ومدير الإستخبارات السعودية بندر تحديداً ، أي أن أمريكا ومملكة آل سعود تقومان اليوم بمحاربة واحدة من أهم أدوات الأمس حيثما أمكنهما ذلك ، وحيثما إقتضت مصالحهما ذلك ، وهكذا نفهم محاربة أمريكا “لداعش” في العراق ، في حين تستغل إجرامها في سوريا لإنفاذ مشروعها السياسي !. ولن يمر هذا الإنقلاب على حلفاء الأمس دون أن يترك تداعياته على الداخل السعودي والمصالح الأمريكيّة ، ولأجل هذا الغرض جاء محمد بن نايف “السفاح ، كما وصفه سعد الحريري يوماً” لإستلام ملف الحرب على سوريا ، وهو صاحب الخبرة الطويلة في محاربة هذه المجموعات عندما ضربت داخل المملكة قبل بضعة أعوام .

4- على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة هناك 15 ألف جندي متعددي الجنسيات “الأوروبيّة والآسيوية …” مَثّل أمنهم وأمن الكيان الصهيوني من خلفهم ، وغيرها من المصالح سبب أساسي في تشكيل الحكومة اللبنانية ، ومنع المزيد من التدهور على ساحتها ، خصوصاً وأن جبهة العدوان التركيّة بدأت تُغلق تدريجيّاً بوجه تدفق السلاح والمسلحين إلى الداخل السوري لأسباب داخلية وخارجية بات الكل يعرفها ، فكان من الحتمي تحقيق مقدار من التصعيد على جبهة حساسة بذاتها “الأردن – كيان العدو” ، وهي في الوقت عينه المطالبة “بتطبيق” مشروع “التسوية” للقضية الفلسطينية الشائك والمتعثر . ما معنى أن تُكلّف ساحة غير مستقرة أصلاً “الأردن – كيان العدو” بتنفيذ مشروع سياسي خلافي “إتفاقيّة الإطار” يواجه معارضة شديدة من عدة أطراف ، بالإشتراك مع السلطة الفلسطينية ، وفي الوقت ذاته يُطلب منها الإنخراط بمشروع عسكري – أمني “فتح الجبهة الجنوبية لسوريا” ويكونان رأس الحربة فيه ، ضد خصم كبير وخطير وقوي ، ويمتلك شبكة واسعة من الحلفاء كسوريا ؟ لا يمكن تشخيص هذا المأزق إلا بأن مقدار الزمن المتاح لأصحاب هذه المشاريع بات أضيق من المطلوب ، والمساحة الجغرافيّة الممكنة أقل من المطلوب ، وأنهم “مجبرون” على التعامل مع المشروعين بذات الوقت لترابطهما الأكيد “الحرب على سوريا وتسوية القضية الفلسطينية” ، وأن هزيمتهم في أحد المشروعين تعني هزيمة في الآخر ، وتداعيات الخسارة في أحدهما أكبر من الإحتمال ؛ فكيف بالخسارة “المزدوجة” لكلا المشروعين ؟! .

5- بعد حرب تموز 2006 إستمعت لجنرال روسي عتيق وهو يشكر حزب الله لأنه أعاد الثقة بالسلاح الروسي ، ورفع من أسهمه في سوقه العالميّة ، ولكنّ روسيا اليوم تشكر سوريا لأنها أعادة موسكو إلى دائرة صنع القرار الكوني ، وبقوة ، بعد فترة “ركود” وكمون إستمرت لربع قرن على الأقل . ولم تكتف سوريا بإعادة روسيا إلى دائرة القرار الكوني ؛ بل وجعلت هذه العودة تمرّ عبر بوابة من الإنجازات والإنتصارات ردّت لموسكو ألقها وعبير ماضيها المهيب ، وقدّم صمود سوريا في وجه الحرب المُعلنة عليها من قبل أمريكا وحلفائها منذ ثلاثة أعوام تقريباً فرصة ذهبيّة لمنح الموقف الروسي الثبات والصلابة والمبدئية اللازمة لإدهاش العالم ، وجعلت من موسكو حليف موثوق يحج إليه الطامحون للتخلص من أحادية القطبيّة الأمريكيّة أو التخفيف من سطوتها وإبتزازها . ومن هذه النقطة تحديداً يأتي الإنفتاح المصري على موسكو ، وبهذا المعنى يكون الفضل الكامل لسوريا في هذا الإنفتاح المصري على روسيا ، وإعادة الحياة لعلاقات تاريخيّة وعريقة بين البلدين ، وهذا يمثل بداية لخسارة كبرى لأمريكا ، ومقدمة مُعتبرة لخلل إستراتيجي في إستقرار ميزان القوى في المشرق العربي . وخوفاً من هذه الخسارة ، وهذا التبدّل في موازين القوى الإقليميّة يتمُّ الحديث عن فتح جبهة جنوب سوريا من جهة ، وتسعير الإزمة الأوكرانية في حضن روسيا من جهة ثانية . وكأن أمريكا تقول لروسيا : إن إنكساري في دمشق يطابق إنكساركم في كييف ، وأهميّة إنتصاري في سوريا يوازي إنتصاركم في جورجيا ، وإن الخلل في علاقتي مع القاهرة يُشبه خلل علاقة موسكو بكييف ، وتهديد حاملة طائرات المسماة “إسرائيل” يقابله تهديد إسطولكم في البحر الأسود ، ومستقبل عصابات هذا الكيان ” جيش الإحتلال والمستوطنون” مقابل مستقبل المواطنين الروس ؛ إذا تشكل القوميّة الروسيّة ما نسبة 45% من سكان أوكرانيا . هل نجحت أمريكا والغرب في “ليّ ذراع” موسكو ؟ وهل سترضخ موسكو ؟ عندما كان هتلر على وشك إحتلال “ستالينغراد” أصدر ستالين القرار رقم (227) وخلاصته تقول “لا خطوة إلى الوراء” ، وكان له ذلك ، وهُزم هتلر أمام صمود الجيش الأحمر في المدينة . وعندما حاول الرئيس الجورجي “ميخائيل ساكشفيلي” ، وبدعم أمريكي – صهيوني واضح العبث بأمن روسيا ، وتيسير التجسس الأمريكي – الصهيوني على موسكو من جورجيا ، قام الجيش الروسي بغزوها ، وإجتياح أراضيها حتى60 كيلو متراً غرب العاصمة “تبليسي” ، وسلخ بالقوة إقليمي ” أبخازيا” و” أوسيتيا الجنوبية” وأعلنهما جمهوريتين مستقليتين ، وأعترفت بهما روسيا ، ولم يتمكن أحد من فعل شيء . واليوم ، إستطاع قسم من المعارضة الأوكرانية إسقاط السلطة بالقوة ، وبدعم أمريكي وغربي واضحين ، ولجأ الرئيس الأوكراني إلى مقاطعة “خاركوف” ذات الغالبيّة الروسية ، والتي كانت يوما “المعبر” الذي إختاره هتلر لغزو ستالينغراد ! إذن لننتظر ونرى ردة الفعل الروسيّة التي سيختلط فيها الرمزي والتاريخي بالمالي ” قدمت موسكو 15 مليار دولار كقرض لكييف قبل الإضطرابات الأخيرة” والعسكري “ما زال إسطول البحر الأسود الروسي مقره ميناء سيفاستوبول الأوكرانى حتى عام 2042″ ، والإقتصادي “حيث يعبر الأراضي الأوكرانية أحد أهم خطوط الغاز الروسية التي تغذي أوكرانيا وأوروبا ” بالقومي “حيث يقطن أوكرانيا ملايين السلاف” … .

* عود على بدء ، جبهة الجنوب :

ربما بعد هذه الإطلالة ، يُمكن لنا أن نصل إلى “تصور” معقول للدوافع والأهداف الأمريكيّة والصهيو- سعوديّة خلف فتح جبهة جنوب سوريا ، وهذا بعض منها :

1- وقف تقدم الجيش العربي السوري في حلب ومدينتها القديمة وريفها ، أو تجميده في الحدّ الأدنى ، من خلال التلويح بتصعيد كمي ونوعي في الجبهة الجنوبية ، وليس فتحها كما يُشاع ؛ فهي مفتوحة منذ أول يوم في الحرب على سوريا .

2- وقف تدهور أداء المجموعات المسلحة وتماسكها في دمشق وريفها ، وحمص وريفها ، وحماه وريفها … وإنخراط بعضها في تسويات موضعيّة بفعل الأداء الرفيع لتشكيلات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له ، ما خَلّف “فجوات كبيرة” في توزيع المجموعات الإرهابية ، وسيطرتها على بعض المواقع الإستراتيجيّة وإمساكها ببعض عقد المواصلات المهمة … من خلال هذا التصعيد المرتقب .

3- يقوم الجيش العربي السوري بعمليات نوعيّة ، وغاية بالدقة ، وبعيداً عن الإعلام ، ستُفضي قريباً إلى إعادة فتح طريق دمشق – حلب الدولي ، ما سيكون له بالغ الأثر في توفير الدعم المعاشي للمدينة ، واللوجستي للجيش العربي السوري ، والذي سينعكس إيجاباً بكل تأكيد على عدة وعتاد القوات العاملة هناك .

4- في منتصف شهر حزيران 2013 إنطلقت مناورات “الأسد المتأهب” في الصحراء الأردنية بقوام بلغ 15 الف مشارك بين عسكري ومراقب ، من19 دولة عربية وأجنبيّة ، وكثر الحديث حينها عن “فرض منطقة حظر طيران” وليس فتح جبهة . أدرك “المناورون” أن فرض “منطقة حظر طيران” أو “ممرات إنسانيّة آمنة” يجب أن يكون مقروناً بالقدرة على إستخدام القوة لفرضة “الحرب” ليكون ذا مصداقيّة ، وفعاليّة ، ولكنهم أنجزوا مناوراتهم ومضوا !. وفي شهر أيلول 2013 هدد أوباما سوريا ، وأتهمها بإستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في غوطة دمشق ، وأرسل بوارجه المزودة بصواريخ “كروز وتوماهوك” … ولم يجرؤ على فعل شيء بعد أن أُسقطت له طائرة “اف 22 رابتور” وأربعة صواريخ “توماهوك” شمال الأردن في ليلة ليلاء ، ولاحقاً ، صاروخين مجنحين في عرض المتوسط . فأين هو الحشد القادر على فتح جبهة مع سوريا ؟ .

5- هناك عدة ألآف من الإرهابيين تمّ تدريبهم في الأردن ، ومملكة آل سعود ؛ فإذا لم يتمّ الزج بهم في “مطحنة” الجيش العربي السوري ليتخلصوا منهم ، فأين سيذهبوا بهذا العبء الثقيل ؟ وإذا كانوا سيقوموا بعملية بمثل هذا الحجم ، فلماذا كلّ هذه الضوضاء ؟ وكأنهم يقولوا ، هدفنا نحن الصوت والضوضاء لا الفعل ، وأما الإرهابيين فلكم القرار بمصيرهم ! خصوصاً إذا إستعدنا مصير ونتائج “غزوة دمشق” الكارثيّة قبل أشهر .

6- ملء الفراغ في الفترة الفاصلة بين الجولة الثانية من جنيف 2 ، والجولة الثالثة منه ، بأي إنجاز مهما كان ضئيلاً ، أو فارغاً .

7- رعب صهيوني من إنطلاق مقاومة مسلحة تهدف لتحرير الجولان السوري المحتل ، خصوصاً وأن الرئيس بشار حافظ الأسد تحدث في هذا الموضوع أكثر من مرة ، وأعلن السيد حسن نصر الله رغبته بالمشاركة فيها تأييداً وعرفاناً لدور سوريا بتحرير لبنان . ويمكن لمثل هذه المجموعات الإرهابيّة والعميلة أن تصبح “سدّاً لحديّاً” بوجه هذه المقاومة ، أو كما أطلق عليهم الصهاينة أنفسهم “الجدار الطيب” .

8- التعمية على الخسائر أمريكا وحلفائها خلال حربهم على سوريا ، وهي أكثر من أن تُحصى ، وهذا بعض من أحدثها : رحيل بندر ، إستقالة فورد ، إنكشاف عورات الإئتلاف ومدى تآمره على سوريا ، تداعي أردوغان وحزبه في تركيا ، ظهور التحالف العميق بين مملكة آل سعود والكيان الصهيوني ….

ختاماً ، هل سيفتحوا جبهة الجنوب ؟ تنتظرنا مجدل شمس والجليل ، وما بعدهما ، بشوق . ” إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ” ؟ .

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.