مقتل الإرهابي «أبو عنتر المصري» بعد ساعات من دخوله سوريا

 

قتل أحد عناصر الرعيل الأول من تنظيم القاعدة في أفغانستان وأحد المقربين من زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن بعد أقل من 24 ساعة لدخوله إلى سوريا بعد أن أمضى حوالي 20 عاماً في القتال بأفغانستان. أبو عنتر المصري قصد سوريا بهدف الانضمام إلى كتيبة «صقور العز»، التي تتخذ من ريف اللاذقية الشمالي مقراً لها، ويقودها السعودي عبدالواحد الملقب بـ«صقر الجهاد»، لكنه سرعان ما قتل بسبب قصف مدفعي من الجيش السوري استهدف المنطقة التي كان يخطط للإقامة فيها.

ويعتبر أبو عنتر من الشخصيات البارزة في الرعيل الأول من المقاتلين العرب في أفغانستان، وكان في ضيافة «المهاجرين والأنصار» في بيشاور، وعمل بنفسه على إدخال مئات المقاتلين إلى أفغانستان حتى أطلق عليه بعضهم لقب «بوابة جلال آباد»، مشيرين إلى أن علاقته كانت قوية مع القبائل الباكستانية على الحدود. وقد سجن في مصر لمدة 14 عاماً في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقتل مع أبي عنتر قيادي آخر في «صقور العز» هو أبو عمارة الشرعي، واسمه الحقيقي حمزة الكثيري، سعودي الجنسية. وكان أبو عمارة “أميراً شرعياً في «جيش المهاجرين والأنصار» الذي يقوده عمر الشيشاني، كما استلم منصب «الأمير الشرعي لحلب» في تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، قبل انشقاقه عن «داعش» وانضمامه إلى «صقور العز» واستلام منصب «أمير شرعي» فيها بريف اللاذقية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.