ملخص دراسات ونشاطات مراكز الابحاث.. ما هي التوقعات حول الشرق الاوسط؟

 

شرق اوسط

مراكز الابحاث الاميركية:

ـ لبنان: 

اعرب معهد المشروع الاميركي عن اعتقاده ان انزلاق لبنان المضطرد وامكانية نشوب حرب اهلية “يؤشر على فشل السياسة الاميركية مما يستدعي اجراء مراجعة لها .. لدرء اندلاع جولة اخرى من الحرب مع اسرائيل ..” سيما وان “القوات المسلحة اللبنانية غير مؤهلة للحفاظ على الأمن ومراقبة حدود البلاد ..”

ـ الخليج العربي:

حث معهد كارنيغي صناع القرار على اتباع “رؤية جديدة لحماية أمن الخليج .. احداها تشمل مراقبة سياسة بيع الاسلحة بشكل انتقائي بغية بناء قدرة دفاعية موجهة لدول الخليج وتبنيها اصلاحات داخلية.” وحذر المعهد من حجب بعض المعدات العسكرية عن الحكومات المحلية “سيما تلك التي تستخدم في قمع التحركات الداخلية .. كوسيلة ضغط لحفز الحكومات الخليجية سن مشاريع اصلاح محددة.”

ـ ايران:

معهد واشنطن، الذراع الفكري الدعائي للكيان، قلق لامكانية التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي “مما سيسمح لايران المضي بما يتبقى لها من برنامج، مهما بلغ مدى عدم الرغبة بالاتفاق …” وطالب بتشديد “نظام القيود  لمنع ايران من التنصل من الاتفاق وانتاج اسلحة نووية .. وبلورة خطة فعالة للرد في حال انتهاكها للاتفاق.”

 في سياق متصل، نوه معهد واشنطن بما اسماه تنامي حضور البحرية الايرانية “وما تشكله من تهديد للأمن ابعد من منطقة الخليج العربي .. سيما وان ايران وسورية تعملان سوية لتهديد مصالح الولايات المتحدة في السواحل الشرقية للمتوسط .. ونقل اسلحة متطورة مثل صواريخ ياخونت المضادة للسفن الى حزب الله .. الذي يطور امكانياته البحرية بحيث يستطيع تهديد المدمرات الاميركية من طراز ايجيس يوما ما..” كما اعرب عن خشيته من التعاون القائم بين سلاحي البحرية الايراني والروسي “اللذين سيعملان سوية لتقييد النفوذ الاميركي.”

ـ تركيا:

تناول معهد كارنيغي تداعيات الازمات السياسية التي تعصف بالبلاد وما يخبئه المستقبل من شعور بعدم اليقين “للمستقبل الاقتصادي للبلاد، واضطراب قيمة العملة، وتضعضع مساحة الحريات الفردية ..” وارجع المعهد مشاعر القلق الشعبية الى تركيبة حزب الحرية والعدالة الحاكم سيما وان “نواته الانتخابية الصلبة .. تتقبل الفساد كأمر واقع، ونزعتها ايضا لتقبل نظريات المؤامرة المناوئة للحكمة العامة.” وقال ان دواعي الاستقرار الحالي بالنسبة لمعظم المواطنين “يعود بكل بساطة الى تواصل حكم حزب الحرية والعدالة، وبسط الازدهار والسعي لحياة افضل.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.