ملف مخطوفي أعزاز.. انفراج أم تصعيد في أعقاب العيد؟

المخطوفي اللبنانيين

موقع العهد الإخباري ـ

محمد حرشي:

مماطلة وتسويف، هكذا وصّف المتحدث باسم أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز دانيال شعيب مجريات المفاوضات مع ميليشيا “عاصفة الشمال”، مشيراً إلى أنه “لا أخبار رسمية عن إطلاق سراح مخطوفي اعزاز قبل عيد الفطر”.

وأوضح شعيب أن “المفاوضات الرسمية تجري حصراً مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم”، مؤكداً أن أهالي المخطوفين لم يتبلّغوا بعد بأيّة أجواء سلبية حول تطيير المفاوضات”، معتبراً أن الجانب التركي وحده يتحمل مسؤولية أي عرقلة في هذا الصدد.

مسؤولة حملة “بدر الكبرى” الحاجة حياة عوالي، بدورها، شددت على أن أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز ملتزمون قرار التهدئة ويحتفظون بحق الردّ إذا ما لم يتم الإفراج عن المخطوفين بعد عيد الفطر.

وحمّلت عوالي السلطات التركية مسؤولية المماطلة في هذه القضية، كاشفة عن لقاء قريب سيجمع أهالي المخطوفين بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للوقوف على آخر مستجدات هذه القضية في ضوء البيان الأخير لميليشيا “عاصفة الشمال”.

مصادر خاصة أسرّت لموقع “العهد” الإخباري، عن حصول تواصل مباشر بين المفاوض اللبناني والمسؤول الاعلامي في “لواء عاصفة الشمال” منذ نحو أسبوعين عبر “السكايب”، حيث طلب الأخير أن يصار للإفراج عن جميع المعتقلات في السجون السورية الـ 127 مقابل الإفراج عن اثنين من مخطوفي أعزاز، بعدما كان الإتفاق بين الجانبين يقضي بالإفراج عنهم تباعاً على دفعات، على أن تشمل الصفقة الأولى 23 سيدة مقابل 4 من المخطوفين.

وأوضحت المصادر أن لقاء كان مقرراً اليوم بين أهالي المخطوفين واللواء ابراهيم جرى تأجيله بسبب تداعيات الأحداث عند معبر العريضة، وختمت بالقول: “ان شاء الله ستسمعون في العيد أخبارا جيدة في هذا الملف”، دون أن توضح ماهيتها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.