ناشطون: هل تشنّ السعودية عاصفة حزم على إسرائيل؟

Al-Aqsa Mosque

قناة نبأ:

لا ينتظر المسجد الأقصى والمقدسيون المرابطون فيه أكثر من ذلك. إستنكار سعودي متأخر، لا يحمل أزيد من التصريحات والمواقف الإعلامية.. إستنكار تنبه النظام السعودي إلى حاجته له بعد كل الإعتداءات الصهيونية المتواصلة منذ يوم الأحد.

الملك سلمان بن عبدالعزيز إختار الإتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مطمئناً أنه سيجري مكالمات مع زعماء العالم بشأن ما يحصل في الأقصى، معلناً عن تكليف وزير خارجيته عادل الجبير متابعة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية القدس ومقدساتها.

لكن الملك سلمان لم يوضح ما هي الإجراءات المجدية التي سيتخذها لحماية القدس والمسجد الأقصى، غير تلك الإستنكارات المتكررة على مر عقود عمر القضية الفلسطينية.

ما الذي سيفعله النظام السعودي، بوجه جرائم الإحتلال وانتهاكاته لحرمة ثالث الحرمين، وللمدينة المقدسة وأهلها، سوى التأكيد على التمسك بالدعوة إلى السلام مع الكيان الإسرائيلي، والتشبث بالمبادرة العربية للسلام.

لا تستحق القدس ومسجدها، لدى هذا النظام، ما يستحقه الرئيس اليمني الفار من طائرات وغارات وحزم وعصف. تتبخر شراسة أمراء آل سعود أمام بلد عربي يتلمسون خروجه عن سيطرتهم، عندما يتعلق الأمر ب مواجهة الإحتلال ومقدسات الأمة وقضيتها المركزية، وتتقلص من القصف بأحدث الأسلحة إلى بيانات التنديد واتصالات الشجب والتضامن.

أما الشعب الفلسطيني الذي حسم خياره بالمقاومة والتصدي فليس بانتظار سلاح مشيخات الغاز والنفط ولا أموالهم أو بياناتهم، جل ما يمكن أن يطلبه هذا الشعب من هؤلاء هو أن يوقفوا ما لم يعد سرياً من اتصالاتهم وتنسيقهم الأمني مع تل أبيب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.