وصول شاحنات مساعدات إنسانية جديدة إلى مضايا وكفريا والفوعة

 

وصلت قافلة المساعدات الانسانية إلى مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، بالتزامن مع وصول قافلة مساعدات إنسانية أخرى باتجاه بلدة مضايا في ريف دمشق، وذلك بمواكبة من الأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والهلال السوري.

شاحنات مساعدات

وقد صلت قافلة المساعدات المؤلفة من 3 شاحنات المتوجهة الى الفوعة وكفريا المحاصرتين من المجموعات المسلحة، فيما وصلت القافلة الثانية المؤلفة من 6 شاحنات المتوجهة الى مضايا.

يشار الى أن عملية ادخال المساعدات تتم تنفيذًا لاتفاق الهدنة على مراحل وعبر خطين، الأول، باتجاه بلدة مضايا، والثاني عبر السقلبية كفرنبودة قلعة المضيق ـ ثم كفريا الفوعة.

وتتضمن قافلة المساعدات المقررة لبلدتي كفريا والفوعة 18 شاحنة انطلقت من حماة باتجاه السقيلبية ومنها إلى ريف إدلب في حين شوهدت قافلة مساعدات تتحرك على طريق دمشق باتجاه مضايا في التوقيت نفسه.

وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو في تصريح للصحفيين على مدخل بلدة مضايا “نتحرك اليوم بقافلة مساعدات فيها تقريبا 45 شاحنة محملة بالمواد الطبية والانسانية والغذائية إلى بلدة مضايا و18 شاحنة الى بلدتي كفريا والفوعة”.

وأضاف الحلو “نحن مستمرون في هذا المشوار الانساني بالتنسيق مع جميع الجهات ونأمل بأن تتم عملية الادخال بسلاسة وسرعة”، مشيراً إلى أن “الظروف المناخية قد تؤخرها بعض الشيء وخصوصاً قافلة مساعدات كفريا والفوعة”.

وفي وقت سابق، تم يوم الاثنين الماضي إدخال 44 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة إلى بلدة مضايا في حين تم إدخال 21 شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين على بعد نحو 10 كم شمال مدينة إدلب واللتين تتعرضان منذ أكثر من سنتين لحصار من قبل إرهابيي “جيش الفتح” إضافة الى اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون والصاروخية والسيارات المفخخة في محاولة يائسة لكسر إرادة الأهالي وتمسكهم بأرضهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.