8 آذار للديار: جنبلاط بخانتنا تماشيا مع رغبة حزب الله باستحقاق الرئاسة

 

لفتت أوساط قيادية في قوى 8 آذار لصحيفة “الديار”، الى أن “كثافة المواقف الرسمية، السياسية والروحية التي صدرت خلال مناسبة عيد الميلاد وطالبت بضرورة احترام الاستحقاق الرئاسي، مرحب بها على خلاف المواقف التي كانت طالبت باجراء الانتخابات النيابية التي كان مصيرها التمديد للمجلس النيابي، لأن نتائج تلك الاستحقاق كانت الى حد ما مجهولة النتائج عدا كونها ستحصل في ظل الازمة السورية التي لم يكن مسارها يومذاك لمصلحة الرئيس السوري بشار الاسد، كما هو الواقع الميداني – السياسي حاليا”.

وأشارت الى أن “هذه القوى واثقة انها ستوصل في الاستحقاق الرئاسي مرشحها لخلافة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وان الاندفاع المسيحي في اتجاه تأمين النصاب يومذاك، عامل ايجاب لأن هذه الخطوة تضمن حصول الانتخابات، خصوصا ان قوى 8 اذار تجدها محطة لمصلحتها. لكونها قادرة على تأمين اصوات غالبية النواب التي ترجح كفة فوز مرشحها على مرشح قوى 14اذار”.

وتدرج الأوساط القيادية في قوى 8 اذار قرار رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، في خانة اصواتها لكونه سيماشي رغبة “حزب الله” في هذا الاستحقاق على غرار الواقع الذي هو عليه موقفه من تشكيل الحكومة وفق صيغة (9 – 9 – 6) التي يطالب بها محور 8 اذار، خصوصا ان التوازنات التي عكسها الاتفاق النووي بين الغرب وبين طهران جاءت لمصلحة دور واسع لايران في المنطقة على حساب المحور المقابل، بما يعني ان جنبلاط سيماشي قرار هذا الفريق ولن يتمكن من فرض رئيس توافقي من موقعه كرئيس تكتل نيابي مرجح بين فريقي 8 و14 آذار، بل سيكون في خانة الناخبين مع قوى الممانعة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.