الديار: جنبلاط وإرسلان ووهاب بدائرة الاغتيال وتفجيرات خلال الأشهر الثلاثة

irslan - jonblat - wahab

يبقى الهم الامني هو الاساس عند المواطن اللبناني، وكل المؤشرات في هذا الملف لا توحي بالاطمئنان في ظل إجماع المسؤولين والمراجع الامنية على التحذير من خطورة الاوضاع في البلاد.

وحذرت مراجع حزبية بارزة في 8 اذار من خطورة الاوضاع في البلاد على مدى الاشهر الثلاثة المقبلة في ظل معلومات عن رصد نشاطات جديدة وتحركات لبعض المجموعات الاصولية، متوقعة استمرار التفجيرات والاعمال الارهابية في العديد من المناطق اللبنانية ولم تستبعد ان يتم استهداف الجيش اللبناني بهذه العمليات.

في حين حذرت مراجع عليا عددا من الشخصيات من امكانية استهدافهم في هذه الفترة وطلب منهم اخذ «الحذر» والحيطة في تنقلاتهم خوفا من عمليات اغتيال، وتحديدا النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، كذلك تم الكشف عن معلومات لاستهداف الوزير السابق وئام وهاب، من قبل احد المعتقلين لدى شعبة المعلومات وهو حسن ابو علفة، علما انه تم الطلب من العماد ميشال عون اخذ المزيد من الاجراءات في تنقلاته وزيادة الحماية، في حين ان خطة اغتيال الرئيس نبيه بري باتت معروفة، ولاحظ المواطنون عودة الاجراءات المشددة في محيط منزل وليد جنبلاط في كليمنصو وكذلك في محيط منزل ارسلان في خلده، فيما تحركات الوزير وهاب معدومة بالمطلق واخذ اجراءات استثنائية بعد ان وضعته الاجهزة الامنية في جزء من تفاصيل التحضير لعملية اغتيال من قبل «جبهة النصرة».

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.