الجمهورية: حزب الله يرفض ان تكون حقيبتي الداخلية والدفاع بعهدة 14 أذار

 

أشارت مصادر واكبت مراحل التأليف لصحيفة “الجمهورية” الى ان “بروز النية لدى رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بوضع الصيغة النهائية للحقائب والأسماء مساء امس الخميس استدرجت جميع الافرقاء الى ورشة اتصالات إنتهت بتأجيل البحث في التأليف الى موعد لاحق”، لافتةً الى ان “عقدة الإسم الذي سيتولّى وزارة الداخلية برزت في ضوء آخر الطروحات التي تلت زيارة سلام لبعبدا عصر أمس الأول، وقد تدرجت الأسماء من النقيب السابق للمحامين رشيد درباس الى اللواء عمر زين سفير لبنان لدى السعودية، إلى عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر، بعد اعتراض النائب عضو كتلة “المستقبل” أحمد كبارة ونوّاب طرابلس على الإسمين الأوّلين، وصولاً الى عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت، إلى ان حمل آخر الطروحات المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي مقابل رفع “الفيتو” عن بقاء الوزير جبران باسيل في وزارة الطاقة”.

ولفتت المصادر الى ان “من بين العقد التي برزت مجدّداً رفض حزب الله ان تكون حقيبتا الداخلية والدفاع في عهدة قوى 14 آذار، خصوصاً في ظلّ الظروف التي تشهدها المنطقة ولبنان، وهو ما دفع برئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط الى إقتراح استبدال النائب بطرس حرب الذي كانت قد أسنِدت اليه حقيبة الدفاع بدلاً من التربية في حال باتت هذه الأخيرة في عهدة رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون وباسيل تحديداً، وأسندت الى رئيس الجمهورية، فأعيد طرح اسم الوزير السابق خليل الهراوي ليشغلها، فبرزت أزمة الحقيبة التي سيتولاها حرب بعد تركه التربية وإلا العودة اليها”.

وفي معلومات لصحيفة “الجمهورية” أن “ما طرح أمس رفع حصة حزب الكتائب الى وزيرين، أحدهما ماروني والآخر ارثوذكسي، في حقيبتين اساسيتين للتعويض عما هو متداول من مقاطعة او انسحابات مسيحية، ومنعاً لأي خلل في توزيعة الحقائب الأساسية على الطوائف كافة، وقد توسعت مروحة الإقتراحات لتشمل وزارات التربية والإقتصاد والإعلام والصناعة”.

وأشارت الصحيفة الى أن “رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري كان على خط الإتصالات بشكل متواصل، فاشترك في الإقتراحات الهادفة الى حلحلة العقد بعد انتقاله من اوروبا الى السعودية قبل يومين، فتلقّى وأجرى إتصالات مع حلفائه في قوى 14 آذار، كان ابرزها مع سلام الذي ناقش وإياه آخر الصيغ المطروحة طوال ليل الأربعاء وحتى صباح امس. كذلك شارك في الإتصالات رئيس كتلة “المستقبل” النائب فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائب السابق غطاس خوري.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.