الصحافة الاميركية

 

تابعت الصحف الأميركية الصادرة اليوم تطورات الأحداث في الشرق الأوسط مع إعلان الرئيس باراك أوباما انه لم يتخذ قراره بعد بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، زاعما أن إدارته توصلت إلى استنتاج بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية.

في المقابل نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم انه ليس هناك ما يسمى “بالمسدس المدخن” الذي يثبت ضلوع نظام الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة في الهجوم الكيماوي الذي نفذ قرب دمشق الأسبوع الماضي.

هذا ولفتت الصحيفة إلى أن صمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدل على أن روسيا تعول على قدرتها في وقف التدخل العسكري الغربي في سوريا.
نيويورك تايمز

– ليس هناك ما يسمى بالمسدس المدخن الذي يثبت ضلوع نظام الرئيس السوري مباشرة في الهجوم الكيماوي

– التأخير في الضربة على سوريا يؤدي إلى بروز صعوبات سياسية في وجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون

– صمت الرئيس الروسي يدل على أنه روسيا تعول على قدرتها في وقف التدخل العسكري الغربي في سوريا

– الغرب يناقش المسوغات القانونية لضرب سوريا

– إسرائيل تتخذ خطوات دفاعية ضد الهجوم المحتمل على سوريا

 

واشنطن بوست

– أوباما: الأسد مسؤول عن الهجوم الكيميائي ولم أقرر الضربة العسكرية بعد

– الحكم على نضال حسن بالإعدام حقنا بالمواد السامة

– إسرائيل تستدعي جنود احتياط وتنصب صواريخ على الحدود مع سورية

– الحكومة التونسية تكشف عن قائمة اغتيالات أعدتها جماعة أنصار الشريعة

 

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم انه ليس هناك ما يسمى “بالمسدس المدخن” الذي يثبت ضلوع نظام الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة في الهجوم الكيماوي الذي نفذ قرب دمشق الأسبوع الماضي.

وحاول المسؤولون الأميركيون بحسب الصحيفة خفض سقف التوقعات من تقرير الاستخبارات الأميركية الذي ينوي البيت الأبيض نشره اليوم لإثبات ضلوع النظام السوري في هذا الهجوم.

ورأوا أن التقرير لن يشمل مضامين مكالمات هاتفية بين مسؤولين سوريين تم رصدها كما ذكرت بعض التقارير الإخبارية خلال الأيام الأخيرة ولن يتضمن أيضا إفادات مفصلة لجواسيس أو مصادر ميدانية.

ورغم هذه التحفظات أكد المسؤولون الأميركيون انه ما من شك في أن نظام الرئيس السوري يتحمل المسؤولية عن أي أعمال قامت بها قواته العسكرية..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.