الصحافة البريطانية

مقتل عدد من الاشخاص جراء الأعاصير التي اجتاحت الغرب الأوسط الأمريكي كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد لفتت الصحف الى مصرع ستة اشخاص جراء أعاصير قوية اجتاحت منطقة الغرب الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية امس مخلفة دماراً وطقساً سيئاً في ما يقارب 26 ولاية أمريكية مشيرة الى أن التيار الكهربائي قد انقطع عن أكثر من 75 ألف شخص في منطقة شيكاغو.

وعلى صعيد اخر قالت صحيفة الاندبندنت في مقال لمراسلها روبرت فيسك إن ياسر عرفات قدم الكثير من التنازلات لإسرائيل لأنه أضحى طاعناً في السن حينها وأراد أن يذهب إلى فلسطين قبل أن يموت، مضيفاً أن العديد من أنصار عرفات السياسيين ما زالوا يقدمون التنازلات حتى يومنا هذا مشيرا الى أن عرفات عندما وقع إتفاق أوسلو لم يكن قد رأى في حياته أي مستعمرة يهودية مبنية على الأراضي المحتلة، فعرفات وثق بالأمريكيين وبالإسرائيليين وبأي شخص يقول كلام موزونا. وأضاف أنه اعتقد إن الشائعات ستتوقف إن هو بقي على قيد الحياة، وإن مات فسيكون مات مسموماً كما مات نابليون الذي سمم من قبل البريطانيين، إلا أن عرفات بالفعل مات، وقيل لنا إنه مات مسموماً لافتا الى ان السم الذي يجب ان ندرسه هو الثقة التي أعطاها عرفات للأمريكيين والاسرائيليين.

 

الاندبندنت:

– مقتل ستة اشخاص على الأقل في عدة اعاصير اجتاحت الغرب الأوسط الأميركي

– العفو الدولية تندد بانتهاكات حقوق العمال الوافدين في قطر

– عباس: سنلتزم بالمفاوضات مع إسرائيل مهما حصل

– تحطم طائرة روسية في رحلة داخلية ومقتل جميع ركابها الـ50

 

الغارديان:

– العفو الدولية : انتهاكات لحقوق العمال القادمين الى قطر

– حاولت أستراليا التجسس على هاتف الرئيس الإندونيسي

– مقتل العشرات اثر تحطم طائرة روسية

– ارتفاع حصيلة قتلى الأعاصير التي اكتسحت الغرب الأوسط الاميركي

فقد نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لمراسلها روبرت فيسك بعنوان “السم الحقيقي الذي قتل عرفات هو ثقته بامريكا واسرائيل- أخطاء ما زال أبناء شعبه يدفعون ثمنها حتى اليوم”. وقال فيسك في مقاله إن ياسر عرفات قدم الكثير من التنازلات لإسرائيل لأنه أضحى طاعناً في السن حينها وأراد أن يذهب إلى فلسطين قبل أن يموت، مضيفاً أن العديد من “أنصار عرفات السياسيين ما زالوا يقدمون التنازلات حتى يومنا هذا”.وأوضح فيسك في مقاله أن عرفات عندما وقع إتفاق أوسلو لم يكن قد رأى في حياته أي مستعمرة يهودية مبنية على الأراضي المحتلة، فعرفات وثق بالأمريكيين وبالإسرائيليين وبأي شخص يقول كلام موزونا”.وأضاف كاتب المقال أنه من المرهق أن يبدأ المرء حياته المهنية بأنه “إرهابي خطير” في بيروت ثم يستقبل في البيت الأبيض على أنه “رجل دولة”، ثم تصنفه اسرائيل ثانية بأنه “ارهابي””.ووصف فيسك الأيام الأخيرة لعرفات في مقره في رام الله وكيف كانت تسقط عليه القذائف الاسرائيلية. وقال فيسك إن “القليل من زائريه وصفوا عرفات حينها بأنه كان يبدو ضعيفاً ومرهقاً ومريضاً”. وقال فيسك في مقاله إن “اسرائيل أظهرت تعاطفها الانساني مع عرفات عندما نقل للمعالجة في باريس وقبل وفاته”.وأضاف فيسك أنه اعتقد إن الشائعات ستتوقف إن هو بقي على قيد الحياة، وإن مات فسيكون مات مسموماً كما مات نابليون الذي سمم من قبل البريطانيين، إلا أن عرفات بالفعل مات، وقيل لنا إنه مات مسموماً”.وأضاف كاتب المقال أن ” أرملة عرفات المبعدة عن زوجها لسنوات بدأت تتحدث عن جريمة قتل تعرض لها زوجها”، وروى فيسك أنه لسنوات أضحى موضوع وفاة عرفات مقرونا بكلمة “السم”.وأشار فيسك إلى أن اسرائيل كانت قد حاولت تسميم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن، مضيفاً أن الملك حسين تدخل شخصياً وعقد صفقة تم بموجبها إنقاذ حياته وإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل لاحقاً بصاروخ اطلقته عليه وهو على كرسيه المتحرك.وختم بالقول إن السم الذي يجب ان ندرسه هو الثقة التي أعطاها عرفات للأمريكيين والاسرائيليين.
ومن جهتها نشرت صحيفة الغارديان تقريرا بعنوان “اسرائيل تمنع جاسوسا سابقا من الإدلاء بشهادته في قضية تتعلق بالارهاب في الولايات المتحدة”.وقال التقرير، الذي أعدته من القدس هارييت شيروود، إن إسرائيل منعت مسؤولا أمنيا سابقا من الإدلاء بشهادته في قضية هامة في نيويورك تتعلق بتمويل المنظمات الإرهابية، في إجراء وصف بأنه إذعان للضغوط الاقتصادية من بكين و”خيانة” للمواطنين الامريكيين الذين كانوا ضمن ضحايا “تفجيرات انتحارية قام بها فلسطينيون”.وقالت الصحيفة إنه يوم الجمعة الماضي تقدمت الحكومة الاسرائيلية بطلب رسمي لمنع شاهد اسرائيلي رئيسي في القضية من الادلاء بشهادته لأسباب أمنية.وكان القاضي الأمريكي المسؤول عن القضية قد وصف شهادة المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق بأنها “ضرورية”.وكان مواطنون أمريكيون قد رفعوا قضية على مصرف “بانك أوف تشاينا” الصيني حول مزاعم تحويل أموال لحركة حماس وجماعة الجهاد الإسلامي، التي قالت الصحيفة إنهما مسؤولتان عن تفجيرات انتحارية راح ضحيتها المئات.وتعود القضية إلى اكتشاف اسرائيل منذ ثمانية أعوام تمرير تمويلات إلى حماس والجهاد الإسلامي عبر حسابات في بانك أوف تشاينا.وإثر ذلك سافر وفد أمني إسرائيلي إلى بكين لإبلاغ السلطات الصينية بالأمر. ونتيجة لعدم اتخاذ سلطات بكين إي إجراء إزاء الأمر، توصلت إسرائيل إلى مواطنين أمريكيين على استعداد لمقاضاة البنك، الذي توجد له فروع في الولايات المتحدة، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الأمريكية.وكان المسؤول الامني الاسرائيلي السابق عوزي شايا ضمن الوفد الأمني الإسرائيلي الذي زار بكين عام 2005، وكان من المزمع أن يدلي بشهادته في نيويورك يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وأبدى شايا استعداده للإدلاء بشهادته ولكنه قال إنه في حاجة إلى إذن من الحكومة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن إسرائيل شعرت بالقلق إزاء تأثير القضية على علاقاتها مع الصين، واضافت أنه يبدو أنه تمهيدا لزيارته للصين في مايو/ايار الماضي، أعطى نتنياهو تطمينات لبكين أن المسؤول الاسرائيلي لن يدلي بشهادته.

 

“مأساة العمال في قطر لا علاقة لها بكرة القدم” كان العنوان المقال الذي تصدر صفحة الرأي حول الموضوعات الدولية في صحيفة الغارديان والذي ابرز التقرير الاخير لمنظمة العفو الدولية حول سوء أوضاع العمال المهاجرين في قطر الذي وصل انتهاك حقوقهم إلى حد العمل والإقامة في ظروف غير آدمية وبالسخرة في بعض الاحيان.وأشارت الصحيفة في مقال كتبه ديفيد كون إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية كشف سجلا من الانتهاكات في قطاع البناء في قطر بالتزامن مع بدء العمل في بناء ملاعب كأس العالم الذي تستضيفه الدوحه في 2022وأضاف أن القاء الضوء على مشاكل العمالة الذي صاحب التفاف انظار العالم إلى الدولة التي ستنظم كأس العالم دفعت الحكومة القطرية إلى التعهد بتحسين ظروف العمل والمعيشة للعمال كما أجبرها على مراجعة نظام الكفالة الذي لاقى انتقادات متزايدة في الفترة الأخيرة.وقال كون إن إلقاء اللوم على الفيفا التي وقع اختيارها على قطر لتنظيم كأس العالم عام 2022 يغفل كثير من العوامل التي تجعل كثيرا من الدول المتشدقة بحقوق الانسان تتغاضى عن اي انتهاكات في سبيل ابرام صفقة أو تحقيق منفعة أو مكاسب مادية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.