بعد سؤال عكاشة للبرادعي عن البط والأوز .. مذيع بريطاني يختبر معرفة كاميرون بسعر الخبز

David Cameron - Britain's Prime Minister

 

تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى انتقادات حادة لجهله بسعر الخبز الذي يُباع في أسواق البلاد، إذ رأى معارضوه أن جهله بذلك انعكاس لبعده عن هموم ومشاكل المواطن البسيط.

جاء ذلك بعد حوار إذاعي شارك فيه كاميرون في محطة “LBC” حين توجه إليه محاوره بسؤال عن سعر أرخص رغيف خبز في الأسواق البريطانية فقال: “لا أعرف فأنا لا أشتري الخبز وأعده بنفسي في البيت”.

لكن وتحت إصرار المذيع الذي كرر السؤال أجاب رئيس الحكومة البريطانية أن سعر الخبز “أكثر من جنيه بقليل”، ليفاجئه الإعلامي بأن ثمن الخبز 49 بنسا. هنا كرر كاميرون أيضا إجابته بأنه لا يشتري الخبز، وانه ينصح أطفاله بتناول الخبز الأسمر، ثم بدا يعدد فوائد جهاز إعداد الخبز المنزلي لديه.

لا يعتبر هذا الأمر بالشيء الجديد على كاميرون الذي طالما تعرض إلى سهام الانتقاد التي أطلقها معارضوه وعدد من مؤيديه كذلك، وذلك بسبب أصول كاميرون الأرستقراطية، وتلقيه تعليمه في مدرسة “إيتون” لممثلي النخبة في المجتمع البريطاني، ومن ثم مواصلة تحصيله العلمي العالي في جامعة “أكسفورد”.

كما يلاحق كاميرون انتماؤه إلى نادي “بولينغدون” المخصص لمن يُطلق عليهم “الشباب الذهبي”، الذين غالبا ما كانوا يتباهون بموقعهم في السلم المجتمعي ويتسببون بمشاكل في المطاعم، كما أفادت مواقع محلية.

في هذا السياق هاجمت النائبة في مجلس العموم البريطاني نادين دوريس، التي طالما وصفت بالمشاكسة بسبب تعليقاتها اللاذعة، هاجمت ديفيد كاميرون واصفة إياه وأعضاء حكومته بـ “الأولاد الأغنياء” الذين لا يعرفون ثمن سعر نصف لتر الحليب في بريطانيا.

أعادت هذه الحادثة إلى أذهان البعض الإعلامي المصري توفيق عكاشة، الذي تحدى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية في البلاد محمد البرادعي، حين أعرب عن استعداده لمنحه صوته في الانتخابات، إن نجح باجتياز اختبار معايير معينة حددها عكاشة.

من هذه المعايير “إزاي يزغطو البط”، وإن كان ذلك بالذرة أم بالفول، كما تحدى عُكاشة البرادعي إن كان يعرف سعر “دكر البط ودكر الوز” وقال إذا كان يعرف “ننتخبه رئيس جمهورية”، كما ظهر في تسجيل فيديو منتشر من مايو/أيار 2011.

المصدر: روسيا اليوم

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.